بوابة الدولة
الثلاثاء 1 يوليو 2025 04:51 صـ 5 محرّم 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب : جبالى يحسمها قانون الايجارات القديمة دستورى هدى الإتربى تشارك متابعيها أحدث جلسة تصوير لها على شاطئ البحر الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : في ذكراه تحيه إلى شردى العظيم من المهد إلى المجد . رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ: 30 يونيو حصنت وعيهم ضد المؤامرات وأعادتهم إلى الإيمان بالوطن سلمى أبو ضيف: الجانب الإنسانى شجعنى على تقديم فيلم ”إن شالله الدنيا تتهد” يارا السكرى بإطلالة بيضاء فى أحدث صور لها قبل انتهائها من تصوير صقر وكناريا تفاصيل الاجتماع الفني للبطولة العربية لسيدات كرة السلة بالقاهرة تفاصيل التحقيقات مع 3 متهمين غسلوا 250 مليون جنيه حصيلة تجارتهم بالمخدرات إصابة 19 شخصا في حادث تسرب غاز داخل مصنع ثلج بالشرقية اتحاد الكرة يطلق اسم ”مسابقة الفريق الثانى” على بطولة مواليد 2005 لأندية الممتاز 7 أخبار رياضية لا تفوتك اليوم الإثنين 30 - 6 - 2025 الاتحاد السكندرى يجدد الثقة فى إمام محمدين لقيادة قطاع الناشئين الموسم المقبل

مفتى نيجيريا: الرئيس السيسى ضرب أروع الأمثال فى علو الهمة وحبه لشعبه

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

رحَّب الدكتور عبد الله المعتوق - رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومستشار الديوان الأميري بدولة الكويت بالعلماء المتحدثين في جلسة الوفود والذي ترأسها بالمؤتمر العالمي السابع لدار الإفتاء تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم والمنعقد بالقاهرة 17 – 18 أكتوبر 2022م برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف قائلًا: إن مؤتمر دار الإفتاء المصرية يحمل هذا العام عنوانًا غاية في الأهمية، ونحن منشغلين بعمل الخير، ولا شك أن مسيرة العمل الخيري تشكل دعم مسيرة التنمية المستدامة بمشاركة نخبة من العلماء الأجلاء، الذين حضروا للمشاركة في فعاليات هذا المؤتمر الهام.

وخلال الجلسة نقل الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد الزيد نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي والأمين العام للمجمع الفقهي بالرابطة في كلمته تحية وتقدير الشيخ محمد العيسى، عضو هيئة كبار العلماء والأمين العام لرابطة العالم الإسلامى لضيوف المؤتمر الكرام.

وأضاف أن هناك تحديات كثيرة عطَّلت وأعاقت مسيرة التنمية آخرها الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدًا على الخطوات الناجحة والمثمرة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030م والتي يرعاها الملك سلمان، ويدعمها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تهدف إلى تقرير الصحة والتعليم، وتحقيق أعلى دروب العدالة الاجتماعية، ومواجهة التغيرات المناخية وغيرها من أهداف التنمية المستدامة.

وشدد على ضرورة أن تعمل المؤسسات الدينية على تلمُّس الواقع والارتقاء بالإنسان للنهوض بالفرد والمجتمع.

وفي ختام كلمته، وجَّه الشكر إلى الرَّئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور شوقي إبراهيم علَّام، مفتي الجمهورية، رئيس المجلس الأعلى لِدُورِ وهيئات الإفتاء في العالم، على تنظيمه هذا المؤتمر الدُّوَلي السَّنوي.

وقال الشيخ الشريف إبراهيم صالح الحسيني، رئيس هيئة الإفتاء والمجلس الإسلامي النيجيري وعضو الرابطة العالمية لدور وهيئات الإفتاء في العالم وعضو مجلس حكماء المسلمين: يشرفني ويسعدني أن أنقل إلى حضراتكم جميعًا أعطر التحيات، وأجمل التبريكات من إخوانكم في جمهورية نيجيريا الفيدرالية، وتجديد التهنئة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف لهذا العام 1444ه- 2022م، سائلين الله تعالى، أن يعيد علينا جميعًا هذه المناسبة العظيمة، ونحن أكثر تمسكًا بديننا الحنيف، وأوطاننا أكثر أمنًا، وسلامًا، واستقرارًا، وشعوبنا في أفضل حالات التعاون المثمر، وأمتنا الإسلامية أكثر وحدة، وأوفر حظًّا ونصيبًا من حيث التقدم، والرقي، والازدهار إن شاء الله.

وأكد أنه يمكن القول بأن مصطلح "التنمية المستدامة" قد ظهر بعد تمكن الإنسان من استغلال الثروات الوفيرة في باطن الأرض وخارجها في بعض الدول. وقد أدت عوامل كثيرة في بعض البلدان، إلى اختلال ميزان العدالة الاجتماعية فازداد الأغنياء غنى، وازداد الفقراء فقرًا ولا يزالون. كما أن الحقيقة التي لا ينكرها أي إنسان طبيعي هي تدني مستوى الأخلاق إلى درجة سافلة حتى الحيوان لا يرتكب مثل بعض الأمور؛ فقد قلَّ الصدق، والإخلاص، والوفاء بالعهد، وظهرت الخيانة؛ ونتيجة لذلك ظهرت الأوبئة والأمراض المختلفة التي لم تكن معروفة في السابق، ثم تكررت الكوارث التي يطلق عليها البعض كوارث طبيعية، كالفيضانات، والعواصف، والحرائق، والجوائح العامة مثل جائحة كورنا الذي لا يزال العالم يعاني من آثارها. كذلك كثرت النزاعات بين الأفراد، وبين المكونات الاجتماعية في بلد واحد لأتفه الأسباب، وبين الدول فرادى، وأحيانًا بين بعض الدول مجتمعة كما هو الحال الآن بين جمهورية روسيا الاتحادية وأصدقائها من جهة، أوروبا وأمريكا وحلفائهما من جهة أخرى.

وشدد على أنه في ظل هذه الظروف ونظرًا للتقدم الذي يشهده العالم في مجال الاهتمام بالتشريعات الوضعية التي تهتم بحقوق الإنسان، وحقوق المرأة، وحقوق الطفل، كان لا بد لأهل الذكر وهم العلماء وأهل الإفتاء، أن تكون أصواتهم الصادعة بالحق وبالحكمة، مسموعة في خضم هذه المتغيرات التي تمسُّ الحياة المباشرة للإنسان، والتي تقع تحت مصطلح التنمية المستدامة.

ولفت النظر إلى أن السلام، والأمن، والاستقرار، هي شروط أساسية لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة. قال تعالى: (الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ) [قريش:4]. والحكمة من خلق الكون تسخيرُه للإنسان الذي أُمر بعبادة الرحمن بعد معرفته. ولقد جاءت الشريعة الإسلامية مؤكدة للمحافظة على الكليات الستة، وقد حرم الله تعالى الاعتداء عليها كما حرم الإفساد في الأرض. قال تعالى: (وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ) [البقرة: 205].

واختتم كلمته بتوجيه الشكر الجزيل، والثناء الجميل لجمهورية مصر العربية الشقيقة، قيادة، وحكومة، وشعبًا، في ظل الأزهر الشريف للاهتمام البالغ، والدعم الكبير الذي يحظى به أصحاب الفضيلة العلماء، وتحظى به المؤسسات الدينية العريقة في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وفي جميع أنحاء العالم الإسلامي، سائلين الله تعالى، أن يوفق القادة في أرض الكنانة الحبيبة على جميع المستويات على رأس الجميع الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ ضرب أروع الأمثال في علو الهمة، والإخلاص، في حبه لشعبه، وحبه لوطنه، حفظه الله ورعاه، وسدد خطاه آمين. كما نسأله تعالى أن يوفق جميع قادة الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، للتعاون المثمر، والعمل الدؤوب مع المؤسسات الدينية وأكابر العلماء من أجل تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام، ونشر رسالته السامية التي كلها محبة وسلام، كما نسألكم الدعاء أيضًا لبلادنا نيجيريا، ولقيادتها الرشيدة، ولجميع بلدان المسلمين حتى يتحقق الأمن والاستقرار، وينعم الجميع بدوام الرقيِّ، والتقدم، والازدهار إن شاء الله، وما ذلك على الله بعزيز.

وفي السياق ذاته، قال الدكتور أحمد النور محمد الحلو، مفتي تشاد: اجتمعنا هنا في مصر الحبيبة في بلاد العلم والعلماء لنبحث الطرق التي نصل بها إلى التنمية المستدامة، وعلينا جميعًا من هذا المنطلق أن نؤسس لضوابط للتعامل في الشؤون الاقتصادية.

وأضاف أن كثيرًا من العاملين في مجال التنمية والاقتصاد لا يراعون جانب الحلال والحرام فعندهم الحرام ما حرم منه الإنسان وكثير من المعاملات لا يبارك الله فيها، ونحن هنا الآن في أرض الكنانة نستمع لتلك البحوث والرسائل المؤسسة لهذه السبل والموصلة إلى بر الأمان؛ فنحن في زمان قل فيه العلم وكثر فيه الجهل.

وتوجه الشيخ اسلموا ولد سيد المصطف رئيس هيئة الإفتاء والمظالم في موريتانيا بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لحرصه على متانة وقوة العلاقة بين مصر وموريتانيا وتوجيه الشكر والتقدير للدكتور شوقي علام و الحضور.

وشدد على أهمية الفتوى وإبراز دورها في مجال التنمية المستدامة، والتي تشمل تنمية مادية وروحية.

من جانبه، قال الشيخ نور الدين خاليق نظروف مفتي أوزباكستان: إن مناقشة العلماء لقضايا الأمه الهامة أمر جلل، ومما لا شك فيه أن خطة التنمية المستدامة التي تتكون من 17 هدفًا تتعلق بالقضايا البيئية والاقتصادية والاجتماعية، فأهداف التنمية هامة جدًا لكونها تهدف إلى تحسين حياة الإنسان، والحفاظ على البيئة نتيجة لسوء استخدام الإنسان للمظاهر الاجتماعية.

وأضاف أن دور الفتوى في تنظيم مجالات الحياه كبير للغاية والإفتاء له أهمية بالغة في حماية البيئة وتحسين جودة حياة الإنسان، مشددًا على أهمية الأخذ عن المتخصصين الذين يستوفون شروطًا معينة؛ ذلك لأن كثير من المشاكل التي تحدث تصدر عن أشخاص غير مؤهلين ما يؤدي إلى الابتعاد عن الفتوى وهو أمر بالغ الحساسية، لأن الفتاوى الخاطئة في قضايا التكفير والجهاد تتسب في إهدار الدماء البريئة، ومن المهم توجيه عناية كبيرة للاجتهاد الجماعي ليقي من الأفكار التي قد تحدث في الاجتهاد الفردي، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالتشاور.

وفى كلمته قال الدكتور مرصود شهود، نائب رئيس علماء إندونيسيا والقائم بأعمال رئاسة المجلس: إن حماية المسلمين في جميع أنحاء العالم هي وظيفة العلماء، مشيرًا إلى أن مسيرة مجلس علماء إندونيسيا وضعت خلالها خطوات استراتيجية لتطوير الأمة من خلال مجال الفتاوى الدينية وكذلك تمكين الأمة من خلال ترسيخ النظام البيئي السليم الذي يخدم حياة الإنسان.

وأكد أن مجلس علماء إندونيسيا يؤدي دوره في خدمة الأمة وتوجيه الناس بعدد من الفتاوى التي تفيد الإنسان في التعامل مع النوازل، حيث أصدر المجلس فتاوى تتعلق بالمجالات الاجتماعية والاقتصاد الشرعي وهذه الفتاوى كلها لدعم أهداف التنمية المستدامة وتتوافق مع صحيح الدين.

وقال الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية: أحسب أن هذا المؤتمر بهذا العنوان وهذا الموضوع يمثل ردًّا قويًّا وتحديًا واضحًا لكل أولئك الموهمين الذين يريدون أن يصوروا الإسلام دينًا معزولًا في المساجد والزوايا، فالإسلام الحقيقي هو البعد عن الابتذال والشطط والغلو والانحراف الفكري؛ الإسلام كما هو نراه في هذا المؤتمر.

وركز في كلمته على الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة وهو هدف السلم والسلام، مؤكدًا على أنه إذا غاب السلام غابت التنمية وغاب التعليم وحل الفقر والدم والدمار.

وقال الشيخ عبد الكريم الخصاونة مفتي المملكة الأردنية الهاشمية: إننا في هذا العام نلتقي لنطرح موضوعًا جديدًا ومهمًا وهو الفتوى وأهداف التنمية المستدامة وتظهر أهمية هذا الموضوع في أنه يتعلق بالمهمة الأساسية للإنسان والتي تقتضي عمارة الأرض والارتقاء بكل ما يخص الإنسان.

وشدد على أنه ليس من مهمة الفتوى أن تعدل مسيرة التنمية بل تمهد الطريق لإدارة عجلة التنمية في كل مجالات الحياة.

وعرض الدكتور ناظر الدين محمد، مفتي سنغافورة، تجربة لجنة الإفتاء بسنغافورة في معالجة القضايا المستجدة الملحّة وبيان الحكم الشرعي في مجال الأطعمة والأوقاف في كلمة ألقاها نيابة عنه الشيخ محمد سيف العدل أيوب مدير مكتب الإفتاء بسنغافورة مشيرًا إلى أن من أهم المعتبرات التي ارتأت فيها لجنة الإفتاء بسنغافورة قبل إصدار الفتوى ألا وهي تصور الواقع تصورًا صحيحًا بكل تفاصيله خاصة وضعَنا بسنغافورة. ومرحلة تصور واقع سنغافورة مرحلة عويصة، حيث إن العصر الذي نعيش فيه شديد التعقيد وشديد التغير بما يتطلب من أهل العلم أن يدركوا هذه التغيرات والواقع المعقَّد وفي نفس الوقت نراعي النصوص وقواعدها المرعية ومآلات الأمور.

وأضاف أن واقع سنغافورة تأثَّر بالأحداث التي حدثت في العالم كله في كل مجالات الحياة سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا لتدل على أنَّ تصور الواقع لا يقتصر على إدراك واقعة فحسب، بل يتعدى إلى إدراك واقع العالم بأكمله وقد مثّلنا ذلك بجائحة كورونا حيث أثَّرتْ تأثيرًا بالغًا في وضعنا الحالي اقتصاديًّا وذلك بتعطل سلسلة الإمدادات الغذائية وبتوقف السياحة نظرًا لشيوع الوباء، كل هذه العوامل والأحوال تضطرنا إلى البحث عن التنمية المستدامة والحلول الملائمة للواقع الذي نعيش فيه؛ وذلك عن طريق بناء المناهج المعتبرة في الإفتاء كالاستنجاد بالعلوم الحديثة المتطورة كعلم النفس وعلم الاجتماع، والاستعانة بأهل الاختصاص في كافة المجالات.

واختتم مفتي سنغافورة كلمته بعرض نموذجين؛ الأول في مجال الوقف كالفتوى التي أصدرتها لجنة الإفتاء وهي وقف الاستبدال، والنموذج الثاني في مجال الأطعمة الذي باحثتها اللجنة كاللحوم المصنعة في المعمل وبروتين البديل وقد أتينا بهما لبيان كيف أن هذه الفتوى والمسائل دعمت في بناء الاقتصاد الوطني وتحقيق الأهداف الاقتصادية للتنمية المستدامة مستدلين ببعض الإحصاءات في سنغافورة لتقرير هذا المعنى.

فيما تحدث توشيو إندو رئيس رابطة مسلمي اليابان عن تطورات وضع الإسلام في اليابان وفعاليات رابطة مسلمي اليابان، قائلًا: أود أن أغتنم فرصة المشاركة في مؤتمر "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة"، لعرض تصور موجز للتطورات الأخيرة لوضع الإسلام في اليابان وما تقدمه رابطة مسلمي اليابان من أنشطة وفعاليات حيث وصل عدد المساجد في اليابان عام 2020 م إلى 110 مساجد بعد أن كان عددها أربعة مساجد فقط في عام 1980م، كما بلغ تعداد المسلمين في اليابان 230 ألف مسلم بنهاية عام 2019، منهم 183 ألفًا من الأجانب و46 ألفًا من اليابانيين، بعد أن كان عدد المسلمين في عام 1960 م 3500 مسلم فقط، بالإضافة إلى الموافقة على تأسيس أكثر من 22 مؤسسة دينية.


وأضاف: لدينا علاقة وثيقة بالمساجد والمؤسسات الدينية ونطمح إلى مزيد من التعاون في المستقبل، حيث نتمنى الوصول إلى مجتمع يتحقق فيه التعايش السلمي بين الأفراد ذوي القيم المختلفة، وقد كنا محظوظين إذ أدركنا منذ البداية أهمية بناء مجتمع يدعم التنوع والاختلاف من خلال الحوار بين الأديان والتعاون مع القادة الدينيين داخل اليابان وخارجها.

وفى ختام الجلسة أثنى الدكتور خليفة الظاهري، الأمين العام لمنتدى أبو ظبي للسلام، على دور الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، موضحًا أنها بقيت على عهدها في رفع راية العلم ويتجسَّد ذلك في اختيارها موضوعًا متميزًا سيثمر عن ترشيد الفتوى وتحليل وظيفتها في قضية عالمية بالغة الأهمية وهي قضية التنمية المستدامة.

وأضاف: الفتوى تمثل الخطاب الديني بكل أصوله وقواعده ولها موقع مهم في الشريعة الإسلامية ومكانه كبيره لذا من المهم أن تناقش مؤسسات الإفتاء واحدة من أهم قضايا العصر وهي التنمية المستدامة للسعي للارتقاء بحياة الإنسان روحيًّا وماديًّا، فضلًا عن التأكيد على أن الفتوى لا بد أن تواكب التغيرات المتلاحقة ولا سبيل إلا باعتمادها على فهم الشريعة وفقه الواقع وأهمه ما يتصل بموضوع التنمية المستدامة.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.5476 49.6476
يورو 58.0897 58.2168
جنيه إسترلينى 67.8902 68.0322
فرنك سويسرى 62.1521 62.3088
100 ين يابانى 34.3294 34.4011
ريال سعودى 13.2106 13.2387
دينار كويتى 162.0369 162.4436
درهم اماراتى 13.4893 13.5184
اليوان الصينى 6.9152 6.9299

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5280 جنيه 5257 جنيه $106.20
سعر ذهب 22 4840 جنيه 4819 جنيه $97.35
سعر ذهب 21 4620 جنيه 4600 جنيه $92.93
سعر ذهب 18 3960 جنيه 3943 جنيه $79.65
سعر ذهب 14 3080 جنيه 3067 جنيه $61.95
سعر ذهب 12 2640 جنيه 2629 جنيه $53.10
سعر الأونصة 164226 جنيه 163516 جنيه $3303.28
الجنيه الذهب 36960 جنيه 36800 جنيه $743.42
الأونصة بالدولار 3303.28 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى