بوابة الدولة
الأربعاء 20 أغسطس 2025 11:06 مـ 25 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
اتحاد الدراجات ينجح في توفير معسكر دولي للمنتخب استعدادًا لبطولة العالم برواندا رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن فلسطين: نتنياهو ماض فى تنفيذ مخطط إسرائيل الكبرى ”تنظيم الاتصالات”: فصل الهواتف المستخدمة في المكالمات الترويجية قرار تنظيمي لحماية المواطن شيماء بهيج: معرفة خصائص الطفل أول خطوة لاختيار المدرسة المناسبة لذوي الاحتياجات ارتفاع عدد ضحايا عقار الزقازيق المنهار إلى 5 بعد انتشال جثة شاب التشيك وألمانيا وبريطانيا يرفضون خطة” إي1” والتوسع في غزة نتنياهو يأمر الجيش بتقليص الجداول الزمنية للسيطرة على معاقل حماس فى غزة أحد أقدم وأعرق الأندية الإسبانية يفتتح أكاديميته الرسمية في مصر. مندوب فلسطين بالجامعة العربية يبحث مع وفد شيشاني سبل تقديم المساعدات لقطاع غزة لبنان تؤكد للجنة القوات المسلحة بالشيوخ الأمريكى أهمية التجديد لــ”اليونيفيل” سيدة تفقد حياتها بعد احتجازها من قبل زوجها فى شقة بأوسيم الداخلية تضبط سيدة تلقى نفسها أمام السيارات بالشرقية

نائب رئيس حزب الاتحادى الديمقراطى: عودة الزعيم الميرغنى لوطنه نقطة أمل لتوحيد الصف والكلمة للسودانيين

محمد عثمان الميرغنى
محمد عثمان الميرغنى

أكد نائب رئيس حزب الاتحادى الديمقراطى السودانى جعفر محمد عثمان الميرغنى، أن عودة والده الزعيم محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب ورئيس الطريقة الختمية، إلى وطنه بمثابة طوق نجاة وعودة الروح للسودان والسودانيين.

وشدد نائب رئيس الحزب السوداني، على أن احتشاد السودانيين انتظارًا للزعيم الميرغني تعد نقطة أمل لتوحيد الصف والكلمة من أجل تحقيق الوفاق والسلام.. داعيًا كل القوى السياسية لاتفاق سلام ديمقراطي بمثابة ميثاق شرق للخروج من النفق المظلم المليء بالكراهية والمصالح الشخصية.

جاء ذلك في تصريح اليوم الاثنين، قبيل مغادرة الزعيم السوداني محمد عثمان الميرغني رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي والمرشد الروحي للطريقة الختمية، القاهرة متوجهًا إلى الخرطوم.

وطالب كل السودانيين بالتكاتف من أجل رفع الضرر عن السودان، مشيرًا إلى تكليف رئيس الحزب له بأن يتولى مسئولية نائب رئيس الحزب وما تبعه من تكليفات التي تستهدف الوصول إلى وفاق السودان ورفض التدخل الأجنبي وجمع الرأي العام في اتجاه الوفاق لإنجاز المرحلة الانتقالية.

وأكد جعفر الميرغني، أن القيادة السياسية في مصر تسعي دومًا لاستقرار وأمن السودان.. مؤكدًا وقوفها على مسافة واحدة من مختلف القوى السودانية بعكس غيرها من قوى خارجية.

وثمن نائب رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي السوداني، الدور المصري، الذي يحترم الإرادة السودانية دون مصلحة، مؤكدًا أن العلاقة مع مصر هي علاقة شعوب وأجيال.

وتطرق جعفر إلى المرتين التي خرج فيهم الزعيم محمد عثمان الميرغني من السودان، اعتراضًا على الظلم الذي يقع على مواطني بلده، بعد استغلال المبادرات وخطط الحلول التي طرحها لخروج السودان من أزماته، وذلك لمصالح قوى وأشخاص وليس لصالح الشعب السوداني.
وأضاف: أن عودته إلى الخرطوم، تستهدف وحدة الصف للخروج من الأزمات الطاحنة، عبر حل سوداني سوداني ودون أي تدخل أجنبي.

من جانبه، قال المتحدث باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل حاتم السر علي، إن عودة الزعيم محمد عثمان الميرغني إلى وطنه في هذا الوقت الحرج يعد بمثابة عودة الروح للجسد، وفرصة لتجمع القوى السياسية على كلمة واحدة وتناسي الخلافات حتى لا يعلو صوت على صوت الوطن.

وأشار حاتم السر علي إلى أن الشوارع مكتظة بالخرطوم لاستقبال الزعيم الوطني الكبير محمد عثمان الميرغني، أملًا في الوصول إلى توافق يحقق الاتفاق لإنهاء المرحلة الانتقالية، وصولًا إلى الانتخابات.

ونوه المتحدث إلى أن عودة الزعيم السوداني محمد عثمان الميرغني تعد بداية مرحلة جديدة للتوازن السياسي بعودة أكبر زعيم لأكبر الأحزاب السياسية الوسطية، فضلًا عن كونه زعيمًا وطنيًا إسلاميًا صوفيًا له أهميته.

وأوضح أن السودان بحاجة ماسة إلى زعيم يلتف حوله الجميع، للخروج من الأزمات التي عجز عن حلها كل القوى السياسية.. وقال : إن الحزب يضع على رأس أولوياته خلال المرحلة الحالية، العمل على توفير الحد الأدنى من الاتفاق، في سبيل حل كل الأزمات، مؤكدًا أن الحزب لا يملك عصًا سحرية، ولكنه يملك إرادة وتصميم ويضع التوافق بين القوى السياسية المختلفة بعيدًا عن أي وصاية خارجية أو مصالح خارجية، وذلك لتحقيق المصالح الوطنية والقومية المتعلقة بالشعب السوداني.

وحذر المتحدث، من المخاطر التي تتهدد السودان بعد تصاعد دعوات الانفصال والتجزئة، مؤكدًا أن الوقت الحالي ليس وقت تحالفات ولكن وقت توافق على أرضية مشتركة.

وأشار إلى أن شعار الزعيم محمد عثمان الميرغنى، حاليًا هو "لا للتكتلات العدوانية"، منوهًا بأن الأولوية هي الحفاظ على الوطن والعمل على إنجاح المرحلة الانتقالية، وأكد حاتم السر علي، أن مصر شريك السودان يجمعهما شعب واحد يربطهما وادي النيل، معتبرًا أن الدور المصري يعد بمثابة تحرك الأشقاء، لافتًا إلى أن علاقة الحزب بمصر تعد شراكة استراتيجية.

وأضاف: أن عموم الشعب السوداني مرحبين بالدور المصري المتوازن وغير المناحز إلا للشعب السوداني، مشيرًا إلى تصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية – في قمة الجامعة العربية بالجزائر – بأن حل الصراعات يجب أن يكون عربيًا بعيدًا عن الأجندات، وأنه لا بد من دعم الشرعية القائمة.

وعبر المتحدث، عن تطلع السودان إلى مزيد من الدور المصري بسبب تجرده من أجندات المصلحة، وحرصه على وحدة السودان التي تعد أمن قومي لمصر، موضحًا تطابق السياسات بين البلدين في هذا الصدد.

وتابع أن مصر بما لديها من خبرة في مختلف المجالات تستطيع تحقيق التكامل مع السودان بما يحقق صالح الشعبين.