بوابة الدولة
الأربعاء 20 أغسطس 2025 11:06 مـ 25 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
اتحاد الدراجات ينجح في توفير معسكر دولي للمنتخب استعدادًا لبطولة العالم برواندا رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن فلسطين: نتنياهو ماض فى تنفيذ مخطط إسرائيل الكبرى ”تنظيم الاتصالات”: فصل الهواتف المستخدمة في المكالمات الترويجية قرار تنظيمي لحماية المواطن شيماء بهيج: معرفة خصائص الطفل أول خطوة لاختيار المدرسة المناسبة لذوي الاحتياجات ارتفاع عدد ضحايا عقار الزقازيق المنهار إلى 5 بعد انتشال جثة شاب التشيك وألمانيا وبريطانيا يرفضون خطة” إي1” والتوسع في غزة نتنياهو يأمر الجيش بتقليص الجداول الزمنية للسيطرة على معاقل حماس فى غزة أحد أقدم وأعرق الأندية الإسبانية يفتتح أكاديميته الرسمية في مصر. مندوب فلسطين بالجامعة العربية يبحث مع وفد شيشاني سبل تقديم المساعدات لقطاع غزة لبنان تؤكد للجنة القوات المسلحة بالشيوخ الأمريكى أهمية التجديد لــ”اليونيفيل” سيدة تفقد حياتها بعد احتجازها من قبل زوجها فى شقة بأوسيم الداخلية تضبط سيدة تلقى نفسها أمام السيارات بالشرقية

دكتور محمود محيي الدين: نتائج مؤتمر المناخ بشرم الشيخ تمهد الطريق لنجاح نسخته القادمة في الإمارات

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن نتائج مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بشرم الشيخ تمهد الطريق لنجاح نسخته الثامنة والعشرين بدولة الإمارات العربية المتحدة فيما يتعلق بدفع العمل المناخي وتحقيق أهدافه.

جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي المنعقد بأبو ظبي، بمشاركة دكتور ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وفرانشيسكو لا كاميرا، مدير الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وداميلولا أوجونبيي، المدير التنفيذي لمؤسسة "الطاقة المستدامة للجميع" وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة للطاقة المستدامة.

وقال محيي الدين إن مصر والإمارات ستعملان سوياً من أجل تعزيز العمل المناخي الدولي بالبناء على ما تم التوصل إليه في مؤتمري الأطراف في جلاسجو وشرم الشيخ.

وأوضح محيي الدين أن مؤتمر شرم الشيخ نجح في الإبقاء على أهداف تخفيف الانبعاثات، كما حقق المؤتمر تقدماً ملموساً في ملف التكيف بإطلاق أجندة شرم الشيخ للتكيف والتي يعتمد تنفيذها بقوة على الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

وأفاد محيي الدين بأن إطلاق صندوق الخسائر والأضرار يعد أهم مخرجات مؤتمر شرم الشيخ، ويمثل نجاحاً لدبلوماسية الرئاسة المصرية للمؤتمر ولجميع أطراف التفاوض بشأن العمل المناخي، كما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بالنجاح الدبلوماسي الكبير.

وشدد محيي الدين على أهمية التمويل لأبعاد العمل المناخي السابق ذكرها على حد سواء، موضحاً أن إيجاد التمويل والاستثمارات وتوجيهها إلى مواضع العمل المناخي الصحيحة يمكن أن يتم من خلال التركيز على ثلاثة أبعاد هي البعد المحلي والإقليمي والدولي.

وأوضح أن البعد المحلي يتم من خلال مشروعات ملموسة للعمل المناخي، مشيراً في هذا السياق إلى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في مصر والتي رسمت خارطة استثمار في جميع المحافظات من خلال مسابقة وطنية على مستوى المحافظات فى المشروعات الخضراء الذكية .

وفيما يتعلق بالبعد الإقليمي، أشار محيي الدين إلى مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التي أطلقتها الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين بالتعاون مع اللجان الاقتصادية الإقليمية التابعة للأمم المتحدة ورواد المناخ، حيث نتج عن تلك المبادرة مجموعة مميزة ومتنوعة من المشروعات تعكس الأولويات على المستويات الإقليمية وتمثل فرصاً واعدة للاستثمار والتمويل.

وقال محيي الدين إنه على المستوى الدولي لم يعد كافياً الحديث عن ١٠٠ بليون دولار تعهدت بها الدول المتقدمة في مؤتمر كوبنهاجن حيث يحتاج العمل المناخي الي تمويل اضافي وفق دراسة أجراها فريق خبراء رفيع المستوى برئاسة فيرا سونجوي ونيك سترن وتم عرضها نتائجها فى مؤتمر شرم الشيخ لنحو تريليون دولار سنوياً حتى سنة ٢٠٢٥ و٢,٤ تريليون دولار حتى ٢٠٣٠، موضحاً أن تمويل العمل المناخي يتطلب تنشيط آليات خفض الدين ومقايضة الديون بالاستثمار في الطبيعة والمناخ، وتفعيل أسواق الكربون، وأن تتبنى بنوك التنمية ومؤسسات التمويل معايير ميسرة.

وأشار محيي الدين إلى وجود اهتمام كبير بالاستثمار في الطاقة المتجددة، مضيفاً أن هذا الاهتمام لابد أن يقابله دور من مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية لمساعدة الحكومات في خفض المخاطر المتعلقة بمشروعات الطاقة ومن ثم تشجيع القطاع الخاص على المشاركة.

وأكد رائد المناخ على أهمية توحيد الجهود فيما يتعلق بالعمل المناخي، موضحاً أنه على الرغم من التكلفة العالية للعمل المناخي إلا أنه أقل تكلفة من معالجة الأضرار التي ستنتج عنه.