بوابة الدولة
الإثنين 7 يوليو 2025 03:18 مـ 11 محرّم 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
قورة يعلن دعمه لتعديلات التعليم: البكالوريا خطوة تاريخية.. وعبد اللطيف وزير لا يُشبه أحدًا النواب يوافق على تنظيم إعادة رسوب الطلاب في التعليم العام: ألف جنيه ”الجدار والاستيطان الفلسطينية”: 11280 اعتداء نفذها الاحتلال فى النصف الأول من 2025 الداخلية تكشف تفاصيل ضبط سائق يسير عكس الاتجاه بالقاهرة حاول التعدى على مواطن أسعار الحديد والأسمنت في الأسواق اليوم 7 يوليو 2025 انخفاض أسعار السمن الصناعي واستقرار البيض والألبان اليوم 7 يوليو 2025 النائب هانى أباظة نظام البكالوريا جيد لكن تنفيذه حاليا صعب مجلس النواب يقر مدة التعليم الإلزامى 12 سنة تنتهى بنهاية الثانوية العامة البرلمان يقر تعديلات على قانون التعليم: 12 سنة دراسة إلزامية و70% حدًا للنجاح في ”الدينية” مجلس النواب يوافق مبدئيًا على تعديل قانون التعليم واستحداث ”نظام البكالوريا” وزير التعليم: ”البكالوريا” خطوة فارقة للتخفيف عن الأسرة المصرية وزيرا الكهرباء والبترول يؤكدان على خطة العمل والشراكة فى توفير الوقود لتأمين التغذية الكهربائية

الكاتب الصحفي مختار محمود يكتب.. العـَــــــــــدرا مريم

الكاتب الصحفي مختار محمود
الكاتب الصحفي مختار محمود

حظيَ كتابُ "المسيح عيسى بن مريم"، الذى كتبه المفكر الإسلامي البارز عبد الحميد جودة السحَّار، في خواتيم أربعينيات القرن الماضي، باهتمام المسلمين والمسيحيين على السواء. "السحَّار"، الذي عاش بين عامي 1913- 1974، ليس الكاتبَ المسلمَ الوحيدَ الذي كتب عن المسيح وأمه مريمَ عليهما السلامُ، فقد فعلها الأديبُ الفذُّ عباس العقاد، كما فعلها من قبلُ الكاتبُ المسيحيُّ الكبيرُ الدكتور نظمي لوقا عندما وضع كتابًا مُهمًا بعنوان: "محمد..الرسالة والرسول"، فهكذا كانت مصر واحة للمحبة والإخاء والتسامح والحب والمَودَّة.
تميَّزَ كتاب "السحَّار"-الذي تحل ذكرى وفاته التاسعة والأربعون اليوم- عن المسيح وأمه- عليهما السلام- بأنه أكثرُ بساطةً وأوضحُ رؤيةً وأدقُّ فى مصادره مُقارنةً بغيره من الكتب المشابهة، كما إنه كان أكثرَ اهتمامًا بدور وتأثير السيدة مريم فى حياة ابنها عليهما السلام، حيث أفرد لها مساحة كبيرة في كتابه، مُعتمدًا على الرواية القرآنية وروايات الأناجيل المُعتمدة. يحكى "السحَّار" سيرة "العدرا" منذ ميلادها فى "الناصرة" طفلة بهية نقية تقية، مات أبوها "عمران" فحملتها أمُّها "حنة" إلى "أورشليم"؛ لتفي بنذر نذرته، ومريمُ فى بطنها، بأنْ تهبَها لخدمة بيت الله ومَعبده. فى مدينة "أورشليم".. كفلَ النبيُّ "زكريا" الطفلة الصغيرة، كما ورد في القرآن الكريم: "وكفلها زكريا، كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقًا، قال: يا مريمُ..أنَّى لكِ هذا؟ قالت: هو مِن عند الله". تعلقَ قلبُ الفتاة الصغيرة بالصلاة والعبادة وحُب الخالق سبحانه وتعالى، ولما بلغتْ سِنَّ الصَّبا وبان جمالُها بدأ الخُطابُ يطرقون بابها ويخطبون ودَّها، ووافقتْ أمُّها على تزويجِها من قريبٍ لهم يعملُ بالنجارة اسمُه: "يوسف النجار". وافق "النجار" على طلب "مريم" بأن تعود إلى مَعبدها فى "أورشليم"؛ حتى ينتهي من تجهيز بيت الزوجية. وفى "أورشليم".. كان الحادثُ الذي غيّر مسار حياتها ومسار البشرية كلها. يحكي "السحَّار" بأسلوبه السلس العذب في سِفره المدهش: "وذاتَ ليلةٍ بينما كانتْ مريمُ غارقة فى ابتهالاتها، أحسَّتْ كأنَّ شخصًا فى محرابها، فتلفتتْ فلم تجد أحدًا، فمشي الخوفُ فى أوصالها وأرهفتْ حواسُّها واتسعتْ عيناها السوداوان رُعبًا، ومسَّ أذنيها حفيفُ صوتٍ فغمغمتْ في فزع: مَن هناك؟.. وإذا بصوتٍ عذبٍ يقولُ: أنا رسولُ ربك إليكِ، وغرق المكانُ في ضوءٍ باهرٍ، فخفق قلبُها في شدة، وانبهرت أنفاسُها وتفصَّدَ العَرقُ منها، وانبعث صوتٌ عذبٌ من شغاف قلبها: "يا مريمُ إنَّ اللهَ اصطفاكِ وطهَّركِ واصطفاكِ على نساء العالمين، يا مريمُ اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين".
يستطرد "السحَّار": "سادَ المحرابُ فى سكونٍ رهيبٍ، وبقيتْ مريمُ فى ذهول، حتى إذا ذهب روعُها أحسَّتْ أمنًا يغشاها، وطمأنينة تنسكبُ في روحها، فمُلئتْ نشوةً وسالت دموعُ الفرح على خدِّيها وخرَّتْ ساجِدةً شكرًا لله"، وبعدَها جاءَها الملاكُ فى صورة شابٍ وسيمٍ؛ لينفخ فيها من روح الله ليهبها غلامًا زكيَّا، فتحمل مريمُ فى المسيح. المُدهش كما يروي "السحَّار" هو أنَّ يوسف النجَّار الذي كان من المُفترض أن يكون أشدَّ الغاضبين على مريم والناقمين عليها والمُنتقمين منها صار حارسَها وحاميَها فى تلك المحنة. كان يوسف –كما يحكي "السَّحار"- مؤمنًا تقيًا يعتقد أنَّ اللهَ سيرسلُ المسيح إلى بني إسرائيل نبيًا من صُلب داود وستضعه عذراء. ومريم عليها السلام من تلك السُّلالة الطاهرة، وهى كُفءٌ لحَمله، فلم يُمارِ فى ذلك ولم يُكذبها، ودخل لينامَ، فإذا بمَلكٍ يقول له: يا يوسف إنَّ ما فى بطن مريم مِن عند الله، وقد اختارَكَ اللهُ لتكفل رسولَه ولتكونَ راعيًا له، فهبَّ يوسفُ من نومه منشرحًا، وسجد لله شكرًا أن اختاره حارسًا لمسيحه".

كاتب المقال الكاتب الصحفي مختار محمود

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى07 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6209 49.7209
يورو 58.1854 58.3076
جنيه إسترلينى 67.4744 67.6502
فرنك سويسرى 62.2361 62.3694
100 ين يابانى 34.1201 34.1912
ريال سعودى 13.2305 13.2578
دينار كويتى 162.4357 163.0299
درهم اماراتى 13.5082 13.5383
اليوان الصينى 6.9172 6.9316

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5274 جنيه 5251 جنيه $106.40
سعر ذهب 22 4835 جنيه 4814 جنيه $97.54
سعر ذهب 21 4615 جنيه 4595 جنيه $93.10
سعر ذهب 18 3956 جنيه 3939 جنيه $79.80
سعر ذهب 14 3077 جنيه 3063 جنيه $62.07
سعر ذهب 12 2637 جنيه 2626 جنيه $53.20
سعر الأونصة 164049 جنيه 163338 جنيه $3309.50
الجنيه الذهب 36920 جنيه 36760 جنيه $744.82
الأونصة بالدولار 3309.50 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى