بوابة الدولة
الثلاثاء 19 أغسطس 2025 10:54 مـ 24 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
إعلام إسرائيلي: إسرائيل ستقدم ردها على الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بحلول يوم الجمعة النائب أحمد قورة خلال لقائةمع وزير التموين يطالب بإنشاء صوامع غلال بشرق النيل في سوهاج ( صور ) ”ست ستات” يقدم نصيحة للأمهات لكيفية تخفيف آلام لثة الطفل عند التسنين ست ستات.. فى فترة التعارف أو الخطوبة تحكى لخطيبك أو خطيبتك عن الماضى ولا لأ؟ أحمد فؤاد أنور: الانقسام الإسرائيلى ليس جديدا والنصر التام فى غزة أصبح محل سخرية هشام عبد العزيز: اللغة العربية والقرآن ركيزة الهوية الوطنية المصرية البيت الأبيض: نبحث مقترح وقف إطلاق النار الذى وافقت عليه حماس الغرفة التجارية بالجيزة: زيادة عدد أسواق اليوم الواحد لـ30 ومدها ليومين خبير اقتصادى: الدولة وضعت خطة لتقليل معدلات التضخم وتعزيز الاستثمار فى البنية التحتية سعر الذهب اليوم الثلاثاء 19-8-2025 في مصر.. بكام عيار 21؟ محافظ الأقصر يبحث تحديث منظومة المتابعة والتقييم مع فريق الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية رئيس مدينة إسنا يتفقد إصلاح طريق مصر أسوان الزراعى الشرقي بين زرنيخ والكلابية

أول وثيقة دستورية رسمية.. ما قصة أول دستور فى مصر

الخديوى توفيق
الخديوى توفيق

شهدت مصر فى الفترة ما بين عامى 1805 و 1882 تاريخا من النضال الطويل فيما يتعلق بوضع دستور وطني، ليصبح مرجعا أساسيا لنظام الحكم وتحديد السلطات وإقرار الحقوق والواجبات العامة، وقد كانت أول ثمار تلك الدستور مع أول مشروع لدستور مصرى فى عام 1879 والذى لم يتم التصديق عليه من الخديوى إسماعيل بسبب ملابسات عزله، فلم يكتب له النجاح كوثيقة دستورية على أرض الواقع، ولكن فى عهد خليفته الخديوى توفيق نجحت الحركة الوطنية فى عام 1882 فى استصدار أول وثيقة دستورية رسمية تحت اسم اللائحة الأساسية، فما هى الحكاية؟

يعتبر أول دستور ديمقراطى صدر فى الدول العربية كافة، وهذا الدستور كان ميلادا طبيعيا للثورة العرابية التى أجبرت الخديوى توفيق على إصداره فى 7 فبراير سنة 1882، فى عهد الخديوى توفيق ليحل محل دستور سنة 1879.

وهو يعد محاولة متواضعة لتطبيق نظام ديمقراطى فى ظل ولاية عثمانية يمثلها أسرة محمد عل،. تم إصداره كمحاولة لتأكيد عدم تبعية مصر للدولة العثمانية وفى محاولة متجددة من الخديوى توفيق ليحصل على استقلال ذاتى وجعل الحكم فى مصر قائما على أسس أهمها رقابة مجلس النواب لعمل الحكومة الذى يمثله مجلس النظار، أو الوزراء، الأمر الذى يجعل هذا الدستور قريبا من النموذج الدستورى لدولة قانونية - نسبيا- وإن كان لا يرقى إلى المستوى المطلوب للدولة القانونية، حسب ما ذكرت الهيئة العامة للاستعلامات، وهذا الدستور حمل توجهات الخديوى توفيق ورغبته فى السيطرة على مقاليد حكم مصر، التى ورثت ديون الخديوى إسماعيل الفاحشة، وعانت من تفكك سيطرة الحكم على أجزاء من الإقليم المصري.

لعل أهم ما تضمنه دستور مصر سنة 1882 هو إيجاد مجلس للنواب وبيان العلاقة بينه وبين الحكومة وكان يسمى مجلس النظّار .الا انه كان دستور قاصر عن ان يشمل الحقوق والحريات الأساسية للمواطن فى مصر حيث لم يتطرق إليها.