بوابة الدولة
الإثنين 11 أغسطس 2025 09:33 مـ 16 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الصحة العالمية تشيد بدور البحرين فى توسيع إنتاج المستحضرات الطبية واللقاحات غلق وتشميع عدد من المطاعم المخالفة برأس البر النائب أحمد قورة : يتدخل بقوة لإنقاذ محصول القصب بدار السلام من أزمة نقص الأسمدة مدير تعليم سوهاج يترأس اجتماعا طارئا لمناقشة استقبال العام الدراسي الجديد دينا سعد: كليب ”خلي بالك” يُعد تجربة يمزج بين التصوير الفوتوغرافي والـ AI ريبيرو يستقر على عودة حسين الشحات لقائمة الأهلى أمام فاركو نائب محافظ الأقصر يتلقى 40 طلباً وشكوى لبحث حلها مع المواطنين مفتي لبنان: نقدر حرص مصر على سلامة وأمن بلدنا وشعبنا نائب محافظ الإسماعيلية يتابع الموقف التنفيذي للتقنين واسترداد أراضي الدولة في الحلقة الثالثة من ”فلاش باك”.. زياد يقترب من كشف أول خيط في جريمة مقتل مريم الحكومة البريطانية تدين الاستهداف المتكرر للصحفيين فى قطاع غزة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يطلق مبادرة «أمل جديد» بالشراكة المصرية الصينية

المفتي: معالجة دار الإفتاء لقضايا الأسرة تتسم بالحكمة والتعمق في دراسة كل حالة تعرض عليها

مفتى الجمهورية
مفتى الجمهورية

قال الدكتور شوقي علَّام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم إن الفتوى الشرعيَّة الرشيدة النابعة عن فهمٍ صحيحٍ للنصوص وإدراكٍ حقيقيٍّ للواقع، تمثِّل ركيزةً أساسيةً في مسيرة البناء والعمران القائمة على العلم والعمل والإتقان؛ وذلك لما تقوم به من دور كبير في إرشاد الأمة وتوجيه أفرادها نحو المساهمة الجادة والمنضبطة في تحقيق أحكام الإسلام ومقاصده، مع مراعاة سمات التحضر واتِّباع الوسائل التي تؤدي إلى عمارة الأرض ونشر الرخاء والتنمية.

أضاف أن الفتوى الشاذة وغير المنضبطة لا تقل في خطورتها عن كل ما يدمر المجتمعات؛ لأنه إذ لم تكن الفتوى وَفق الضوابط الشرعية أو متناغمةً مع الرحمة الشرعية المنشودة فستكون مشكلة بلا شك وتُحدث بلبلة وإرباكًا للمجتمع.

وشدَّد مفتي الجمهورية على أنَّ معالجة دار الإفتاء المصرية لقضايا الأسرة، تتَّسم بالحكمة والصبر والتعمُّق في دراسة كلِّ حالة تُعرض عليها؛ لأنها تنطلق من الأوامر الإلهية والوصايا النبوية التي تُعلي من شأن الأسرة وتعمل على حمايتها من التفكك والانحلال، ومن ثَم صيانة المجتمع وأمنه القومي.
وأشار المفتي إلى أن منهجية دار الإفتاء المصرية في إصدار الفتاوى هي منهجية علمية موروثة، وعندما يَرِد سؤال إلى دار الإفتاء فلدى علمائها منهجية وخبرات متراكمة، حيث إن الدار تلجأ أحيانًا إلى المتخصصين في العلوم المختلفة، مثل الطب والاقتصاد والسياسة وغيرها قبل أن تصدر فتوى في أمر يتعلَّق بهذا التخصص؛ لاستجلاء الأمر والإلمام بكافة تفاصيله.

وأردف أنَّ هذه المنهجية العلمية لا تتوافر غالبًا في كثير مِمَّن يتصدَّون للفتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة من غير المتخصصين في الشأن الإفتائي، ورأينا أنَّها غائبة تمامًا عن هؤلاء، فليس لديهم تَثبُّت، ولا إدراك للواقع ولا مآلات لما يصدرونه من فتاوى، كما أن الأزهر الشريف له منهجية قائمة على تنوير العقول بمفاتيح الفهم، ودوائر العلوم المتكاملة، والتي كان الأزهر يعكف على تعليمها لطلابه على مدى سنوات، وعلى يد العلماء والخبراء الأجلَّاء، فأخرج رجالًا من العلماء الأجلاء، الذين تخلَّقوا بالرحمة، وملئوا البلاد نورًا وعلمًا، وأسهموا في بناء الوطن، وتشييد مؤسساته.

وأوضح المفتي أنَّ هذا العصر هو عصر التخصص؛ فلا بد من رجوع المتخصص في الفتوى للدراسات المعتمدة والبحوث الثابتة في مختلف المجالات، وهذا الرجوع بمثابة الفحوصات التي يطلبها الطبيب من المريض، ولا بدَّ من احترام كلام أهل التخصص وأخذه في الاعتبار ما دام يفيد ويحقق المصلحة ولا يتعارض مع الشرع الحنيف، كما أنَّ الشرع الكريم قد أرشدنا إلى اللجوء إلى أهل الاختصاص كلٍّ في تخصصه؛ وسؤال أهل الذِّكْر إذا خَفِي علينا شيء؛ فقال تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43]، والمراد بأهل الذكر: هم أهل التخصص والعلم والخبرة في كل فنٍّ وعلمٍ.

وأشار إلى أنَّ المنهجية الإفتائية في دار الإفتاء المصرية تقوم على مدرسة وسطية، وهي التكامل بين الأصالة والمعاصرة وبين الماضي والحاضر، وهذه المدرسة الوسطية تقوم على الاستناد والاعتماد على آراء أهل الخبرة في التخصصات الأخرى غير الدينية من طب واقتصاد وغيرها، وتُعدُّ المدرسة الوسطية امتدادًا لمسيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام مرورًا بكبار الأئمة الأعلام داخل مصر وخارجها.

وقال مفتي الجمهورية إن العبث كل العبث في إسناد أمر الفتوى، وخاصة في الشأن العام إلى غير المتخصص أو غير المؤهَّل لهذه المهمة، وهي أمانة؛ فعلى المستفتي أن يلجأ لأهل الاختصاص، ولا يُعدُّ هذا من الكهنوت أو المجاملة لهم، بل يجب احترام التخصص وتحصيل العلم.

وناشد فضيلة المفتي الشَّباب والأمة الإسلامية بأن يلجئوا فقط إلى المتخصصين من العلماء الذين حصَّلوا العلوم ولديهم المنهجية وتدرَّبوا على تطبيقها، وهو أمر يحتاج إلى تدرج وزمن.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.4426 48.5418
يورو 56.3776 56.5026
جنيه إسترلينى 65.0875 65.2401
فرنك سويسرى 59.7836 59.9355
100 ين يابانى 32.7625 32.8318
ريال سعودى 12.9081 12.9352
دينار كويتى 158.4595 158.8357
درهم اماراتى 13.1881 13.2166
اليوان الصينى 6.7428 6.7569

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5234 جنيه 5211 جنيه $107.51
سعر ذهب 22 4798 جنيه 4777 جنيه $98.55
سعر ذهب 21 4580 جنيه 4560 جنيه $94.07
سعر ذهب 18 3926 جنيه 3909 جنيه $80.63
سعر ذهب 14 3053 جنيه 3040 جنيه $62.71
سعر ذهب 12 2617 جنيه 2606 جنيه $53.75
سعر الأونصة 162805 جنيه 162094 جنيه $3343.81
الجنيه الذهب 36640 جنيه 36480 جنيه $752.54
الأونصة بالدولار 3343.81 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى