بوابة الدولة
الإثنين 29 ديسمبر 2025 02:16 صـ 9 رجب 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
3 أندية بلا نقاط فى كأس عاصمة مصر بعد 3 جولات.. حامل اللقب الأبرز طارق الشناوي: فيلم الملحد ناقش قضية الإلحاد بوضوح وبدون رعب صابرين: نجاح فيلمى يعكس تحول المجتمع الفني والسوشيال وراء التحديات الحديثة منير أديب: القبض على عناصر الإخوان في تركيا خطوة إيجابية لكنها جاءت متأخرة أستاذ علوم سياسية عن مؤشرات الاقتصاد 2025 و2026: نمو مرتفع وفرص عمل أكثر هانى جنينة يتوقع تحسن الاقتصاد المصرى وانخفاض الدين العام خلال سنتين محافظ البحيرة لـ ستوديو إكسترا: تطوير مدينة رشيد وتحويلها لوجهة سياحية عالمية رئيسة دار مسنين الأرمن بمصر لـ الوثائقية: نعتبر أنفسنا مصريين ومتمسكون بالبقاء متحدث الوزراء: برامج مساندة لمتوسطى الدخل والكارت الموحد لحوكمة الدعم عبد القادر يقترب من تدعيم صفوف الأهلى أمام المقاولون العرب حسام الغمرى فى ستوديو إكسترا: الوعى هو السلاح الأقوى فى مواجهة الشائعات لافروف: روسيا تعارض استقلال تايوان بأي شكل من الأشكال

الجامع الأزهر يناقش مزاعم المشككين فى شعيرة الأضحية

عقد الجامع الأزهر أمس الثلاثاء، ملتقى شبهات وردود لتوضيح بعض الشبهات التي تدور حول الأضحية في الإسلام، وذلك بحضور الدكتور إبراهيم الهدهد، الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر، والدكتور محمود عبد الرحيم الصاوي، الوكيل السابق لكليتي الدعوة والإعلام بجامعة الأزهر، والدكتور مجدي عبد الغفار رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق بكلية أصول الدين بالقاهرة.

وأوضح د. إبراهيم الهدهد، أن المشككين يهدفوا إلى تصدير صورة سيئة عن الإسلام إلى بني جلدتهم، فمثلا يقولون بأن الأضحية صورة من صور العنف في حين أنهم يأكلون لحوم البقر والدجاج طوال العام، بل ويقتلونه صعقا بالكهرباء، بينما الذبح على الطريقة الإسلامية هو أصح الطرق بشهادة علماء وأطباء الغرب.

ولفت الهدهد إلى أن من شبهات الغرب أيضا زعمهم أن الطواف بالكعبة نوعا من عبادة الأصنام فكيف جاء الإسلام بمحاربة الأصنام وفي شعائره الطواف بالحجارة، وشبهتهم مردودة بما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما قبل الحجر الأسود قائلا: "والله إني لأعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر ولولا أني رأيت رسول الله ﷺ يقبلك ما قبلتك"، فتقبيل الحجر الأسود هو اتباع لتعاليم الله جل وعلا والمنفذ الأعظم والأمثل لتعاليم الله هو رسول الله ﷺ.

من جانبه ، بيّن الدكتور محمود الصاوي، أن الشبهات والشهوات هي أصل الشرور في هذا العالم، فالشبهات منها ما هو سطحي لا يحتاج إلى رد، وبعضها الآخر يحتاج إلى بعض التجلية والإيضاح نظرا لأنهم يُلبسونها لباس العلم، فالأضاحي لها حِكم عظيمة منها، الاستسلام لأمر الله جل وعلا، والاتباع لسنة أبينا إبراهيم عليه السلام، وإقامة نوع من التكافل الاجتماعي في المجتمع، والتوسعة على الأهل والأصدقاء والجيران.

وأشار الصاوي إلى أن عدد الأضاحي التي تذبح لا تقارن بما تستهلكه المطاعم في اليوم الواحد، كما أنه لم تخل حضارة من الحضارات الإنسانية على مر التاريخ ولا دين من الأديان من تقديم الأضاحي والقرابين.

واختتم الدكتور الصاوي، حديثه ناصحا من لم يتمكن من التضحية بصلة الرحم والتوسعة على الأهل والأحباب بما يستطيع فالميسور لا يسقط بالمعسور .

من جانبه، استهل الدكتور مجدي عبد الغفار، حديثه بدعوة المسلم إلى التضرع لله جل وعلا بأن ينجيه من الشبهات والشهوات، مؤكدا ضرورة التحلي بالصبر واليقين، فبالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين ، فالصبر لدفع الشهوات واليقين لدفع الشبهات.

وعن رؤيا سيدنا إبراهيم عليه السلام قال: إن أحلام ورؤى الأنبياء إنتاج وعطاء أما أحلام الأشقياء فهي استهلاك وعناء، وعن زعم الغرب بأن ذبح الأضحية يعد عنفا وقسوة أجاب قائلا: إن هذا عندكم من أنانية ما تصنعون وعندنا من إيثار ما نصنع.

واستنكر عبد الغفار ازدواجية المعايير عندهم قائلاً: كيف تشفقون على البقر ولا تشفقون على البشر؟ فكم من بشر بين يدي بشر ذُبح بين أعين البشر وما تحرك له بشر.

واختتم حديثه قائلاً: جعلت المناسك لتغيير المسالك فإذا غيرت المناسك المسالك، وُجد في الأمة أمثال الشافعي ومالك أما إذا لم تغير المناسك المسالك فقدت الأمة العواصم.

من جانبه قال الدكتور مصطفى شيشي، رئيس قسم القرآن الكريم بالجامع الأزهر، أن البعض قد يظن أن ذبح الحيوان يتعارض مع الرفق والرحمة به، فهذا فهم خاطئ فلقد اهتم الإسلام بالحيوان، وأكد على ضرورة التعامل معه بالرأفة والرحمة فنرى رسول الله ﷺ ينهى عن قتل العصفور قائلا: "مَا مِنْ إِنْسَانٍ يَقْتُلُ عُصْفُورًا ، فَمَا فَوْقَهَا بِغَيْرِ حَقِّهَا إِلَّا سَأَلَهُ اللَّهُ عَنْهَا ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا حَقُّهَا ؟ قَالَ : يَذْبَحُهَا فَيَأْكُلُهَا وَلَا يَقْطَعُ رَأْسَهَا فَيَرْمِي بِهَا".

ويبين أن الإساءة للحيوان وتعذيبه والقسوة معه تدخل الإنسان في عذاب الله ونار جهنم والعياذ بالله فيقول النبي ﷺ: «دخلت امرأة النار في هرة حبستها لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض»، بل إن الإسلام حرم قتل الحيوان جوعاً أو عطشاً وحرّم المكث على ظهره طويلاً وهو واقف وحرّم إرهاقه بالأثقال والأعمال الشاقة.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى28 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6074 47.7074
يورو 56.0387 56.1707
جنيه إسترلينى 64.2462 64.4241
فرنك سويسرى 60.2778 60.4580
100 ين يابانى 30.4026 30.4762
ريال سعودى 12.6926 12.7203
دينار كويتى 155.0529 155.4292
درهم اماراتى 12.9611 12.9890
اليوان الصينى 6.7942 6.8092

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6960 جنيه 6935 جنيه $145.73
سعر ذهب 22 6380 جنيه 6360 جنيه $133.58
سعر ذهب 21 6090 جنيه 6070 جنيه $127.51
سعر ذهب 18 5220 جنيه 5205 جنيه $109.30
سعر ذهب 14 4060 جنيه 4045 جنيه $85.01
سعر ذهب 12 3480 جنيه 3470 جنيه $72.86
سعر الأونصة 216480 جنيه 215770 جنيه $4532.62
الجنيه الذهب 48720 جنيه 48560 جنيه $1020.09
الأونصة بالدولار 4532.62 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى