بوابة الدولة
السبت 27 سبتمبر 2025 10:13 صـ 4 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
محافظ أسيوط يشهد توقيع بروتوكول تعاون استراتيجي بين المحكمة العربية عزالدين : كلمة السيسي في الأكاديمية العسكرية تؤكد الثوابت التاريخية في دعم القضية الفلسطينية هل يُستبعد المنتخب الإسرائيلي من كأس العالم؟ .. تحرك أميركي دبلوماسي وزير الطيران يعقد لقاءات دولية وأوروبية بمونتريال الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : تأثرا بأجواء الإنتخابات فلننتبه أن للكون ربا . الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب: حين يُباع الدم بثمنٍ بخس عاطل يخطف طفل من الدلنجات بمساعدة اثنين من محافظة الجيزة ضبط معمل تحاليل مخالف يقوم يبيع الدم دون ترخيص بالبحيرة ثلاثية نظيفة للمقاولون 2011 على حرس الحدود في بطولة الجمهورية ”الطائرة الباراليمبي” يعقد مؤتمرا عاما لمناقشة شروط القيد للموسم الجديد وزير الرياضة يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين نادي 6 أكتوبر مع خورفكان الإماراتي ندوة بغرفة الجيزة: انتقال التفتيش من الصحة لـ هيئة سلامة الغذاء يعزز ثقة المستهلك

الجامع الأزهر يناقش مزاعم المشككين فى شعيرة الأضحية

عقد الجامع الأزهر أمس الثلاثاء، ملتقى شبهات وردود لتوضيح بعض الشبهات التي تدور حول الأضحية في الإسلام، وذلك بحضور الدكتور إبراهيم الهدهد، الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر، والدكتور محمود عبد الرحيم الصاوي، الوكيل السابق لكليتي الدعوة والإعلام بجامعة الأزهر، والدكتور مجدي عبد الغفار رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق بكلية أصول الدين بالقاهرة.

وأوضح د. إبراهيم الهدهد، أن المشككين يهدفوا إلى تصدير صورة سيئة عن الإسلام إلى بني جلدتهم، فمثلا يقولون بأن الأضحية صورة من صور العنف في حين أنهم يأكلون لحوم البقر والدجاج طوال العام، بل ويقتلونه صعقا بالكهرباء، بينما الذبح على الطريقة الإسلامية هو أصح الطرق بشهادة علماء وأطباء الغرب.

ولفت الهدهد إلى أن من شبهات الغرب أيضا زعمهم أن الطواف بالكعبة نوعا من عبادة الأصنام فكيف جاء الإسلام بمحاربة الأصنام وفي شعائره الطواف بالحجارة، وشبهتهم مردودة بما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما قبل الحجر الأسود قائلا: "والله إني لأعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر ولولا أني رأيت رسول الله ﷺ يقبلك ما قبلتك"، فتقبيل الحجر الأسود هو اتباع لتعاليم الله جل وعلا والمنفذ الأعظم والأمثل لتعاليم الله هو رسول الله ﷺ.

من جانبه ، بيّن الدكتور محمود الصاوي، أن الشبهات والشهوات هي أصل الشرور في هذا العالم، فالشبهات منها ما هو سطحي لا يحتاج إلى رد، وبعضها الآخر يحتاج إلى بعض التجلية والإيضاح نظرا لأنهم يُلبسونها لباس العلم، فالأضاحي لها حِكم عظيمة منها، الاستسلام لأمر الله جل وعلا، والاتباع لسنة أبينا إبراهيم عليه السلام، وإقامة نوع من التكافل الاجتماعي في المجتمع، والتوسعة على الأهل والأصدقاء والجيران.

وأشار الصاوي إلى أن عدد الأضاحي التي تذبح لا تقارن بما تستهلكه المطاعم في اليوم الواحد، كما أنه لم تخل حضارة من الحضارات الإنسانية على مر التاريخ ولا دين من الأديان من تقديم الأضاحي والقرابين.

واختتم الدكتور الصاوي، حديثه ناصحا من لم يتمكن من التضحية بصلة الرحم والتوسعة على الأهل والأحباب بما يستطيع فالميسور لا يسقط بالمعسور .

من جانبه، استهل الدكتور مجدي عبد الغفار، حديثه بدعوة المسلم إلى التضرع لله جل وعلا بأن ينجيه من الشبهات والشهوات، مؤكدا ضرورة التحلي بالصبر واليقين، فبالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين ، فالصبر لدفع الشهوات واليقين لدفع الشبهات.

وعن رؤيا سيدنا إبراهيم عليه السلام قال: إن أحلام ورؤى الأنبياء إنتاج وعطاء أما أحلام الأشقياء فهي استهلاك وعناء، وعن زعم الغرب بأن ذبح الأضحية يعد عنفا وقسوة أجاب قائلا: إن هذا عندكم من أنانية ما تصنعون وعندنا من إيثار ما نصنع.

واستنكر عبد الغفار ازدواجية المعايير عندهم قائلاً: كيف تشفقون على البقر ولا تشفقون على البشر؟ فكم من بشر بين يدي بشر ذُبح بين أعين البشر وما تحرك له بشر.

واختتم حديثه قائلاً: جعلت المناسك لتغيير المسالك فإذا غيرت المناسك المسالك، وُجد في الأمة أمثال الشافعي ومالك أما إذا لم تغير المناسك المسالك فقدت الأمة العواصم.

من جانبه قال الدكتور مصطفى شيشي، رئيس قسم القرآن الكريم بالجامع الأزهر، أن البعض قد يظن أن ذبح الحيوان يتعارض مع الرفق والرحمة به، فهذا فهم خاطئ فلقد اهتم الإسلام بالحيوان، وأكد على ضرورة التعامل معه بالرأفة والرحمة فنرى رسول الله ﷺ ينهى عن قتل العصفور قائلا: "مَا مِنْ إِنْسَانٍ يَقْتُلُ عُصْفُورًا ، فَمَا فَوْقَهَا بِغَيْرِ حَقِّهَا إِلَّا سَأَلَهُ اللَّهُ عَنْهَا ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا حَقُّهَا ؟ قَالَ : يَذْبَحُهَا فَيَأْكُلُهَا وَلَا يَقْطَعُ رَأْسَهَا فَيَرْمِي بِهَا".

ويبين أن الإساءة للحيوان وتعذيبه والقسوة معه تدخل الإنسان في عذاب الله ونار جهنم والعياذ بالله فيقول النبي ﷺ: «دخلت امرأة النار في هرة حبستها لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض»، بل إن الإسلام حرم قتل الحيوان جوعاً أو عطشاً وحرّم المكث على ظهره طويلاً وهو واقف وحرّم إرهاقه بالأثقال والأعمال الشاقة.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى25 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.0746 48.1746
يورو 56.4492 56.5714
جنيه إسترلينى 64.5786 64.7225
فرنك سويسرى 60.3876 60.5436
100 ين يابانى 32.2930 32.3623
ريال سعودى 12.8175 12.8448
دينار كويتى 157.3739 157.7529
درهم اماراتى 13.0879 13.1166
اليوان الصينى 6.7477 6.7631

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5806 جنيه 5783 جنيه $120.97
سعر ذهب 22 5322 جنيه 5301 جنيه $110.89
سعر ذهب 21 5080 جنيه 5060 جنيه $105.85
سعر ذهب 18 4354 جنيه 4337 جنيه $90.73
سعر ذهب 14 3387 جنيه 3373 جنيه $70.57
سعر ذهب 12 2903 جنيه 2891 جنيه $60.49
سعر الأونصة 180578 جنيه 179867 جنيه $3762.65
الجنيه الذهب 40640 جنيه 40480 جنيه $846.80
الأونصة بالدولار 3762.65 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى