بوابة الدولة
السبت 10 مايو 2025 03:22 مـ 12 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
قادة أوروبا يحثون روسيا على الموافقة على وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة شهر مؤتمر مستشفى مصر للطيران الطبي الثالث يختتم أعماله برعاية وزير الطيران بإشادة واسعة ودعم رسمي للتحول الرقمي والسياحة العلاجية اجراء 4 عمليات لأورام متقدمه بمستشفي طواريء فاقوس بالشرقية أوتشا: الفلسطينيون يموتون بغزة وسط حصار إسرائيلي للشهر الثالث أول رد فعل من محمد عواد بعد تحويله للتحقيق بالزمالك المصري يطوي أحزان رباعية الأهلي استعداداً لفاركو فى الدوري رئيس الوزراء يفتتح محطة الصب السائل لشركة”نيو هورايزون” بميناء غرب بورسعيد مصطفى مدبولى: ما نراه اليوم نتيجة إصرار القيادة السياسية لترجمة الأفكار إلى واقع جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان خلال الفترة من يوم 1 حتى 8 مايو 2025 القوات الجوية المصرية وشركة كاتيك الصينية تحتفلان بمرور 45 عاما على التعاون المشترك 700 مليون جنيه إسترلينى فوائد اقتصادية.. خطط لنقل آلاف الموظفين من لندن وزير الخارجية يترأس الاجتماع الوزارى الرابع للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان

الجامع الأزهر يناقش مزاعم المشككين فى شعيرة الأضحية

عقد الجامع الأزهر أمس الثلاثاء، ملتقى شبهات وردود لتوضيح بعض الشبهات التي تدور حول الأضحية في الإسلام، وذلك بحضور الدكتور إبراهيم الهدهد، الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر، والدكتور محمود عبد الرحيم الصاوي، الوكيل السابق لكليتي الدعوة والإعلام بجامعة الأزهر، والدكتور مجدي عبد الغفار رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق بكلية أصول الدين بالقاهرة.

وأوضح د. إبراهيم الهدهد، أن المشككين يهدفوا إلى تصدير صورة سيئة عن الإسلام إلى بني جلدتهم، فمثلا يقولون بأن الأضحية صورة من صور العنف في حين أنهم يأكلون لحوم البقر والدجاج طوال العام، بل ويقتلونه صعقا بالكهرباء، بينما الذبح على الطريقة الإسلامية هو أصح الطرق بشهادة علماء وأطباء الغرب.

ولفت الهدهد إلى أن من شبهات الغرب أيضا زعمهم أن الطواف بالكعبة نوعا من عبادة الأصنام فكيف جاء الإسلام بمحاربة الأصنام وفي شعائره الطواف بالحجارة، وشبهتهم مردودة بما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما قبل الحجر الأسود قائلا: "والله إني لأعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر ولولا أني رأيت رسول الله ﷺ يقبلك ما قبلتك"، فتقبيل الحجر الأسود هو اتباع لتعاليم الله جل وعلا والمنفذ الأعظم والأمثل لتعاليم الله هو رسول الله ﷺ.

من جانبه ، بيّن الدكتور محمود الصاوي، أن الشبهات والشهوات هي أصل الشرور في هذا العالم، فالشبهات منها ما هو سطحي لا يحتاج إلى رد، وبعضها الآخر يحتاج إلى بعض التجلية والإيضاح نظرا لأنهم يُلبسونها لباس العلم، فالأضاحي لها حِكم عظيمة منها، الاستسلام لأمر الله جل وعلا، والاتباع لسنة أبينا إبراهيم عليه السلام، وإقامة نوع من التكافل الاجتماعي في المجتمع، والتوسعة على الأهل والأصدقاء والجيران.

وأشار الصاوي إلى أن عدد الأضاحي التي تذبح لا تقارن بما تستهلكه المطاعم في اليوم الواحد، كما أنه لم تخل حضارة من الحضارات الإنسانية على مر التاريخ ولا دين من الأديان من تقديم الأضاحي والقرابين.

واختتم الدكتور الصاوي، حديثه ناصحا من لم يتمكن من التضحية بصلة الرحم والتوسعة على الأهل والأحباب بما يستطيع فالميسور لا يسقط بالمعسور .

من جانبه، استهل الدكتور مجدي عبد الغفار، حديثه بدعوة المسلم إلى التضرع لله جل وعلا بأن ينجيه من الشبهات والشهوات، مؤكدا ضرورة التحلي بالصبر واليقين، فبالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين ، فالصبر لدفع الشهوات واليقين لدفع الشبهات.

وعن رؤيا سيدنا إبراهيم عليه السلام قال: إن أحلام ورؤى الأنبياء إنتاج وعطاء أما أحلام الأشقياء فهي استهلاك وعناء، وعن زعم الغرب بأن ذبح الأضحية يعد عنفا وقسوة أجاب قائلا: إن هذا عندكم من أنانية ما تصنعون وعندنا من إيثار ما نصنع.

واستنكر عبد الغفار ازدواجية المعايير عندهم قائلاً: كيف تشفقون على البقر ولا تشفقون على البشر؟ فكم من بشر بين يدي بشر ذُبح بين أعين البشر وما تحرك له بشر.

واختتم حديثه قائلاً: جعلت المناسك لتغيير المسالك فإذا غيرت المناسك المسالك، وُجد في الأمة أمثال الشافعي ومالك أما إذا لم تغير المناسك المسالك فقدت الأمة العواصم.

من جانبه قال الدكتور مصطفى شيشي، رئيس قسم القرآن الكريم بالجامع الأزهر، أن البعض قد يظن أن ذبح الحيوان يتعارض مع الرفق والرحمة به، فهذا فهم خاطئ فلقد اهتم الإسلام بالحيوان، وأكد على ضرورة التعامل معه بالرأفة والرحمة فنرى رسول الله ﷺ ينهى عن قتل العصفور قائلا: "مَا مِنْ إِنْسَانٍ يَقْتُلُ عُصْفُورًا ، فَمَا فَوْقَهَا بِغَيْرِ حَقِّهَا إِلَّا سَأَلَهُ اللَّهُ عَنْهَا ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا حَقُّهَا ؟ قَالَ : يَذْبَحُهَا فَيَأْكُلُهَا وَلَا يَقْطَعُ رَأْسَهَا فَيَرْمِي بِهَا".

ويبين أن الإساءة للحيوان وتعذيبه والقسوة معه تدخل الإنسان في عذاب الله ونار جهنم والعياذ بالله فيقول النبي ﷺ: «دخلت امرأة النار في هرة حبستها لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض»، بل إن الإسلام حرم قتل الحيوان جوعاً أو عطشاً وحرّم المكث على ظهره طويلاً وهو واقف وحرّم إرهاقه بالأثقال والأعمال الشاقة.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى08 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5720 50.6710
يورو 57.1110 57.2278
جنيه إسترلينى 67.3518 67.4887
فرنك سويسرى 61.2326 61.3822
100 ين يابانى 34.9302 35.0010
ريال سعودى 13.4826 13.5097
دينار كويتى 164.9015 165.2782
درهم اماراتى 13.7678 13.7963
اليوان الصينى 6.9865 7.0013

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5389 جنيه 5366 جنيه $107.02
سعر ذهب 22 4940 جنيه 4919 جنيه $98.10
سعر ذهب 21 4715 جنيه 4695 جنيه $93.64
سعر ذهب 18 4041 جنيه 4024 جنيه $80.26
سعر ذهب 14 3143 جنيه 3130 جنيه $62.43
سعر ذهب 12 2694 جنيه 2683 جنيه $53.51
سعر الأونصة 167603 جنيه 166892 جنيه $3328.56
الجنيه الذهب 37720 جنيه 37560 جنيه $749.11
الأونصة بالدولار 3328.56 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى