بوابة الدولة
الأحد 13 يوليو 2025 04:23 صـ 17 محرّم 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : كفرسالم التاريخ المشرف ودورها المحورى في تاريخ الوطن ، وإعداد الدستور . مواعيد العمل في البنوك بعد انتهاء الإجازة هيئة الإسعاف: الأطفال الأكثر إقبالًا على إجراء المكالمات المزيفة بادعاء الحرائق سعر الذهب اليوم السبت 12 يوليو 2025.. عيار 24 بدون مصنعية بـ5326 جنيها تامر الحبال: مشاركة السيسي في قمة الاتحاد الإفريقي تأكيد لقيادة مصر الحكيمة والتزامها التاريخي تجاه قضايا القارة الانتهاء من تركيب المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل بالوحدة النووية الثانية بمحطة الضبعة أجواء شديدة الحرارة تصل ذروتها بهذا التوقيت والمحسوسة تقترب من الـ40 درجة موعد صرف مرتبات يوليو 2025 بالزيادة الجديدة ضبط 10 طن مخلل و1000 لتر سولار مدعم مجهول المصدر ومواد غذائية منتهية الصلاحية بوادي النطرون إيلون ماسك: روبوت Grok 4 قادر على حل مشاكل هندسية واقعية لا يستطيع الإنترنت حلها إصابة 15 شخصا إثر حادث انقلاب سيارة نقل محملة بعمال فى القاهرة الجديدة نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية يتفقد مصنع ”بافاريا مصر” بجسر السويس ( صور )

عبدالرحمن سمير يكتب...اللغة العربية شَرُفَت بالقرآن الكريم

عبدالرحمن سمير
عبدالرحمن سمير

شرف الله اللغة العربية عن سائر لغات العالم فأبقاها إلى يوم القيامة لغة خالدة يتحدث بها البشر على اختلاف اجناسهم واعراقهم و لغاتهم وثقافتهم .يقول الله تعالی ﴿إنا انزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون ﴾ وقوله تعالی ﴿كتابُ فُصلت آياتُه قرآناً عربياً لقوم يعلمون ﴾.لولا نزول القران الكريم بها لانزوت اللغة العربية واندثرت مثلها مثل اللغات القديمة كاللغة الكنعانية والسومرية والاكدية والارامية والهيروغليفية وغيرها من اللغات . إن اللغة العربية من أقدم اللغات الحية فى العالم ويتحدث بها أكثر من مليار من البشر فى جميع أنحاء العالم. كل ذلك بفضل القرآن الكريم.كان العرب قبل الإسلام يعتزون بلغتهم العربية اعتزازا كبيرا إذا ظهر فيهم شاعر أقاموا الافراح ، والذبائح واعتبروه يوما خالدا عندهم لأن هذا الشاعر سوف يخلدهم فى أشعاره ويدافع عن القبيلة بشعره إذا تعرض لها أحد من الشعراء المنافسين فى القبائل الأخرى ومن اعتزازهم بالشعراء واشعارهم علقوا تلك الاشعار على استار الكعبة كما يقال فى المعلقات السبع بسبب تميزها الشديد ومكانتها عند العرب. وكان العربى معروفا بتمكنه من اللغة بالسليقة يتحدث بها لسانه فلا يخطئ بها خاصة فى القبائل المعروفة بفصاحتها مثل قيس وأسد وتميم وهذيل .لكن برغم ذلك لولا القران الكريم لماتت اللغة العربية منذ زمن بعيد وما عرفها أحد الآن .او على الاقل كان عدد المتحدثين بها سيكون محدودا للغاية ولأضحت اللغة العربية لهجات مختلفة غير متجانسة .فاللغة الانجليزية الحديثة تختلف فی قواعدها عن اللغة الانجليزية القديمة وستجد ذلك الاختلاف فی باقی اللغات الحية القديمة التی مازالت موجودة حتی الان . جعل القرآن الكريم اللغة العربية لغة متماسكة لم يطرأ عليها تغيير يذكر رغم اللهجات المختلفة فى الأقطار العربية والدول الإسلامية لكن تلك اللهجات لم تستطع التغلغل إلى اللغة العربية الفصحى التى نزل بها القرآن الكريم الا فی بعض المفردات البسيطةوالكلمات المحدودة . طوال تلك السنوات الطويلة احتفظت اللغة العربية الفصحى بتميزها وجمالها ورونقها وعذوبتها وأنها الجامعة للشعوب العربية حتى لغير المسلمين من العرب .وتخيل أن اللغة العربية القديمة لم تكن بها نقاط ولا يمكن التفرقة بين (ب،ت،ث ) او (ج،ح،خ) او (س،ش) أو (د،ذ) او (ر،ز) وغيرها من الحروف المتماثلة ولم يكن يستطيع التفرقة بين تلك الحروف إلا العربى فقط المتمكن منها .حتى القران الكريم عندما نزل على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) نزل بلا نقاط فلم يكن منقطا ولكن الصحابة رضي الله عنهم أجمعين كانوا يتلون القران كما انزله الله على رسوله الكريم وكما سمعوه منه أو من أصحابهم .ثم لما انتشرت الفتوحات الإسلامية ودخلت شعوب جديدة في دين الإسلام وهم غير عرب ولا يعرفون اللغة العربية بالسليقة حرفوا قراءة القرآن الكريم وصعب عليهم التفرقة بين حروفه المتشابهات وجاء نصر بن عاصم زمن الحجاج بن يوسف الثقفي ووضع النقاط على الحروف حتى يتمكن غير العربى من قراءة القرآن الكريم بلا تحريف او لحن . حتى علم النحو الذى وضعه ابو الأسود الدؤلى كان مأخوذا من القرآن الكريم وأحكام النحو وقواعده كلها استقت واستنبطت من الآيات القرآنية . وعلم البلاغة هذا العلم لم يكن معروفا لدى العرب قبل الإسلام ولولا القران الكريم ما عُرف علم البلاغة حيث تم اكتشاف التشبيه والجناس والطباق والاستعارة المكنية والتصريحية والكناية من آيات القرآن الكريم وبلاغته فهومعجز وتحدي العرب المعروفين بالبلاغة ان ياتوا بمثل هذا القرآن فعجزوا حتی ان يأتوا بآيه منه .علم النحو والبلاغة والأدب كلها لم تعرفها العرب قبل نزول القران الكريم فالقرآن الكريم هو مصدر قواعد اللغة العربية .والعلماء المسلمون هم من اكتشفوا واستنبطوا تلك القواعد والمعارف واللغويات من أجل فهم القرآن الكريم وأحكامه وتفسيره .فلولا القران الكريم ما كانت اللغة العربية وما اصبحت اهم لغات العالم الآن وما صارت لغة العلم والأدب والثقافة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى10 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.4623 49.5623
يورو 57.9352 58.0573
جنيه إسترلينى 67.1599 67.3155
فرنك سويسرى 62.1385 62.3190
100 ين يابانى 33.8065 33.8841
ريال سعودى 13.1875 13.2148
دينار كويتى 161.8213 162.2652
درهم اماراتى 13.4654 13.4948
اليوان الصينى 6.8938 6.9078

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5326 جنيه 5303 جنيه $107.93
سعر ذهب 22 4882 جنيه 4861 جنيه $98.93
سعر ذهب 21 4660 جنيه 4640 جنيه $94.44
سعر ذهب 18 3994 جنيه 3977 جنيه $80.94
سعر ذهب 14 3107 جنيه 3093 جنيه $62.96
سعر ذهب 12 2663 جنيه 2651 جنيه $53.96
سعر الأونصة 165648 جنيه 164937 جنيه $3356.88
الجنيه الذهب 37280 جنيه 37120 جنيه $755.48
الأونصة بالدولار 3356.88 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى