بوابة الدولة
الجمعة 27 يونيو 2025 03:35 مـ 1 محرّم 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
مطربو المهرجانات في ورطة بسبب حفلات الساحل ونقابة المهن الموسيقية لتحقيق أرباح مالية.. حقيقة تعرض فتاة للمطاردة بمنطقة العمرانية في الجيزة طباعة الموعد والقنوات الناقلة لمباراة ريال مدريد ضد يوفنتوس في كأس العالم للأندية ضبط 352 قضية مخدرات وتنفيذ 85 ألف حكم قضائي خلال 24 ساعة وزير الكهرباء يبحث زيادة الاستثمارات الصينية في مجال الطاقة ونقل وتوطين تكنولوجيا الخلايا الشمسية الاسم متغير بس القلب واحد … شعار اختاره تيم آم للتعبير عنهم مصرع شابين وإصابة آخر فى حادث مرورى بمركز أبو تشت بقنا مصدر بأمن المنوفية: ضحايا حادث الطريق الإقليمى اليوم من قرية كفر السنابسة جهاز تنمية المشروعات: قدمنا 57.5 مليار جنيه تمويلات للمشروعات خلال 11 عاما طباعة البترول: نجاح أعمال الحفر ببئر ظهر 6 وإضافة 60 مليون قدم غاز للإنتاج اليومي جيش الاحتلال الإسرائيلي يدخل الأراضى السورية ويسيطر على سد المنطرة الصحة اللبنانية: شهيدة و11 مصابًا فى الغارات الإسرائيلية على النبطية

نص كلمة الرئيس السيسى فى الجلسة الافتتاحية لقمة دول جوار السودان

الرئيس السيسى
الرئيس السيسى

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه ليس خافيًا على أحد، خطورة الأزمة الراهنة، التي يواجهها السودان الشقيق وتداعيات الاقتتال الدائر، منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر، والذي نتج عنه إزهاق أرواح المئات من المدنيين ونزوح الملايين من السكان إلى مناطق أكثر أمانًا داخل السودان، أو اللجوء إلى دول الجوار فضلًا عن الخسائر المادية الجسيمة التي تعرضت لها الممتلكات العامة والخاصة وتدمير العديد من المرافق الحيوية في البلاد.

جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسى فى الجلسة الافتتاحية لقمة دول جوار السودان التى تستضيفها القاهرة.

وتابع الرئيس السيسى: "ويضاف إلى ذلك، العقبات التي تواجه الموسم الزراعي، مما ترتب عليه نقص حاد في الأغذية كما أدى الصراع وتداعياته السلبية، إلى تدهور المؤسسات الصحية، ونقص في الأدوية ومستلزمات الرعاية الصحية وهو الأمر الذي كانت له تداعيات كارثية، على مجمل الوضع الإنساني".

وينشر موقع "بوابة الدولة الإخبارية " نص كلمة الرئيس السيسي للقمة:

اسمحوا لي بدايةً، أن أرحب بكم جميعاً في مصر، وأشكركم على تلبية الدعوة، لحضور هذه القمة الهامة، التي تنعقد في لحظة تاريخية فارقة، من عمر السودان الشقيق، يمر خلالها هذا البلد الجار، العزيز على قلوبنا، بأزمة عميقة، لها تداعياتها السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وعلى دول جوار السودان بشكل خاص، باعتبارها الأشد تأثراً بالأزمة، والأكثر فهماً ودراية بتعقيداتها، مما يتعين معه على دولنا، توحيد رؤيتها ومواقفها تجاه الأزمة، واتخاذ قرارات متناسقة وموحدة، تسهم في حل الأزمة، بالتشاور مع أطروحات المؤسسات الإقليمية الفعالة، وعلى رأسها الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، حفاظاً على مصالح ومقدرات شعوب دول الجوار، وأمن واستقرار المنطقة ككل.

ليس خافياً على حضراتكم، خطورة الأزمة الراهنة التي يواجهها السودان الشقيق، وتداعيات الاقتتال الدائر منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر، والذي نتج عنه إزهاق أرواح المئات من المدنيين، ونزوح الملايين من السكان، إلى مناطق أكثر أماناً داخل السودان، أو اللجوء إلى دول الجوار، فضلاً عن الخسائر المادية الجسيمة، التي تعرضت لها الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير العديد من المرافق الحيوية في البلاد. ويضاف إلى ذلك، العقبات التي تواجه الموسم الزراعي، مما ترتب عليه نقص حاد في الأغذية، كما أدى الصراع وتداعياته السلبية، إلى تدهور المؤسسات الصحية، ونقص في الأدوية ومستلزمات الرعاية الصحية، وهو الأمر الذي كانت له تداعيات كارثية، على مجمل الوضع الإنساني.

إن هذا التدهور الحاد للوضع الإنساني، وتلك التداعيات الكارثية للأزمة، تتطلب الوقف الفوري والمُستدام للعمليات العسكرية، حفاظاً على مقدرات الشعب السوداني الشقيق، وعلى مؤسسات الدولة، لتتمكن من الاضطلاع بمسئوليتها تجاه المواطنين، وهو ما يتيح الاستجابة الإنسانية الجادة، والمُنسقة والسريعة، من كافة أطراف المجتمع الدولي، بما يرتقي لفداحة هذه الأزمة الخطيرة، التي تتطلب معالجة جذورها، عبر التوصل إلى حل سياسي شامل، يستجيب لآمال وتطلعات الشعب السوداني.

لا يفوتني في هذا الإطار، الإشادة بالجهد الكبير والموقف النبيل، الذي اتخذته دول جوار السودان، التي استقبلت مئات الآلاف من النازحين، وشاركت مواردها المحدودة، في ظل وضع اقتصادي عالمي بالغ الصعوبة. وأطالب في هذا المقام، كافة أطراف المجتمع الدولي، بالوفاء بتعهداتها التي تم الإعلان عنها في المؤتمر الإغاثي لدعم السودان، الذي عُقد خلال شهر يونيو الماضي 2023، من خلال دعم دول جوار السودان، الأكثر تضرراً من التبعات السلبية للأزمة، بما يعزز قدرتها على الصمود، ويرفع المعاناة، عن كاهل الفارين من النزاع إلى دول الجوار.

الحضور الكريم،

فور اندلاع الأزمة في السودان، بادرت مصر باستقبال مئات الآلاف من الأشقاء السودانيين، الذين انضموا إلى ما يقرب من خمسة ملايين مواطن سوداني، يعيشون فوق الأراضي المصرية منذ سنين عدة. كما قدمت الحكومة المصرية مساعدات إغاثية عاجلة، تضمنت مواداً غذائية وإعاشية، ومستلزمات طبية، للأشقاء السودانيين المتضررين من النزاع داخل الأراضي السودانية. وأود أن أؤكد هنا، أن مصر ستبٌذل كل ما في وسعها، بالتعاون مع كافة الأطراف، لوقف نزيف الدم السوداني الغالي، والمحافظة على مكتسبات شعب السودان العظيم، والمساعدة في تحقيق تطلعات شعبه، التي عبرت عنها الملايين من أبنائه، خلال ثورته المجيدة، في العيش في وطنه بأمن وحرية وسلام وعدالة.

كما ستعمل مصر على تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة من الدول المانحة للسودان، عبر الأراضي المصرية، وذلك بالتنسيق مع الوكالات والمنظمات الدولية المعنية.

الحضور الكريم، اسمحوا لي أن أغتنم هذه الفرصة، لأطرح على حضراتكم تصور مصر لخروج السودان من مأزقه الراهن، الذي يرتكز على العناصر التالية:

أولاً: مطالبة الأطراف المتحاربة بوقف التصعيد، والبدء دون إبطاء، في مفاوضات جادة، تهدف للتوصل لوقف فوري ومستدام، لإطلاق النار.

ثانياً: مطالبة كافة الأطراف السودانية، بتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية، وإقامة ممرات آمنة، لتوصيل تلك المساعدات للمناطق الأكثر احتياجاً داخل السودان، ووضع آليات، تكفل توفير الحماية اللازمة، لقوافل المساعدات الإنسانية، ولموظفي الإغاثة الدولية، لتمكينهم من أداء عملهم.

ثالثاً: إطلاق حوار جامع للأطراف السودانية، بمشاركة القوي السياسية والمدنية، وممثلي المرأة والشباب، يهدف لبدء عملية سياسية شاملة، تلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني، في الأمن والرخاء والاستقرار والديمقراطية.

رابعاً: تشكيل آلية اتصال منبثقة عن هذا المؤتمر، لوضع خطة عمل تنفيذية للتوصل إلى حل شامل للأزمة السودانية، على أن تضطلع الآلية بالتواصل المباشر مع أطراف الأزمة، والتنسيق مع الآليات والأطر القائمة.

اسمحوا لي، قبل أن أختتم كلمتي، أن أتوجه بكلمة للشعب السوداني الشقيق والعزيز: إن مشاهد الخراب والدمار والقتل التي نطالعها، تُدمي قلوب كل المصريين... نشعر بمعاناة أشقائنا في السودان... ونتألم لآلامهم... وندعو الله العلى القدير، أن يزيل هذه المحنة في أسرع وقت.

ومن هذا المنطلق، نؤكد ضرورة إعلاء كافة الأشقاء في السودان للمصلحة العليا، والعمل على الحفاظ على سيادة ووحدة السودان، بعيداً عن التدخلات الخارجية التي تسعى لتحقيق مصالح ضيقة، لا تخدم استقرار أو أمن السودان بل والمنطقة، وأشدد مرة أخري، على أن مصر، لن تدخر جهداً، للمساعدة في استعادة الأمن والاستقرار والسلام، في ربوع هذا البلد الشقيق، بالتعاون مع كل الأطراف الجارة والصديقة.

وأود مرة أخري، أن أكرر شكري للقادة المشاركين في هذه القمة، على تلبية الدعوة لحضور هذه القمة، التي نأمل أن تنجح فيها مهمتنا النبيلة، في مساعدة جار عزيز، ودعم شعب شقيق، في تجاوز محنته الحالية في أسرع وقت.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى25 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.8591 49.9586
يورو 57.8815 58.0069
جنيه إسترلينى 67.8832 68.0236
فرنك سويسرى 61.8216 61.9833
100 ين يابانى 34.2157 34.2934
ريال سعودى 13.2936 13.3209
دينار كويتى 163.0076 163.3861
درهم اماراتى 13.5749 13.6049
اليوان الصينى 6.9496 6.9643

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5297 جنيه 5274 جنيه $105.59
سعر ذهب 22 4856 جنيه 4835 جنيه $96.79
سعر ذهب 21 4635 جنيه 4615 جنيه $92.39
سعر ذهب 18 3973 جنيه 3956 جنيه $79.19
سعر ذهب 14 3090 جنيه 3077 جنيه $61.59
سعر ذهب 12 2649 جنيه 2637 جنيه $52.79
سعر الأونصة 164760 جنيه 164049 جنيه $3284.07
الجنيه الذهب 37080 جنيه 36920 جنيه $739.10
الأونصة بالدولار 3284.07 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى