بوابة الدولة
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 02:10 مـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
تزايد إقبال الناخبين بكفر الشيخ على اللجان في 4 دوائر توقيع مذكرة تفاهم بين إى تاكس وإرنست أند يونج مصر (EY) لدعم التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي مصر تدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة في الضفة الغربية محافظ الشرقية يشيد بجهود وحدة السكان لتنفيذ مبادرات التمكين الإقتصادي ودعم القضية السكانية محافظ أسيوط يبحث مع نادي روتاري القاهرة وأسيوط سبل التعاون لتنفيذ مشروعات تنموية طليقة مصطفى أبو سريع تحتفظ بصورهما بعد انفصالهما رسميًا جامعة أسيوط تعزز مكانتها عالميًا في تصنيف الاستدامة الدولي GreenMetric 2025 الدكتور المنشاوي يشيد بالندوة الدولية الثانية لدار الإفتاء المصرية ويؤكد أن الفتوى معركة حسم المقعد الأخير في الدائرة الثانية ببورسعيد تبلغ ساعاتها الحاسمة الأهلى يناقش استعارة لاعب سيراميكا فى يناير ضمن صفقة عمر كمال الاتحاد السكندرى يترقب موقف ثنائى إنبى لدعم صفوفه فى يناير وزير التربية والتعليم يختتم جولته بأسوان بافتتاح مشروع الصيانة الشاملة

عبدالرحمن سمير يكتب....هل تخلى العرب عن القضية الفلسطينية ؟

الكاتب : عبدالرحمن سمير
الكاتب : عبدالرحمن سمير

منذ أن أعطى اللورد بلفور وزير الخارجية البريطاني وعدا لليهود بإقامة وطن قومى لهم فى فلسطين سنة 1917 (أعطى من لا يملك لمن لا يستحق )وتدفقت الهجرة اليهودية إلى فلسطين بمساعدة بريطانيا العظمى . جاء اليهود من كل مكان في العالم ولم تستطع الدولة العثمانية المريضة فى ذلك الوقت أن تفعل شيئا لمنع تدفق اليهود إلى أرض فلسطين..وعندما آفاق العرب على واقع جديد بتوالى تلك الهجرات اليهودية إلى فلسطين وتسهيل عملية دخولهم وتوطينهم داخلها وقيامهم بالمذابح المختلفة ضد الشعب الفلسطيني مثل مذبحة دير ياسين سنة 1948. ورغم أن معظم الدول العربية كانت تحت نيران الاحتلال الإنجليزي أو الفرنسى أو الإيطالي إلا أن الدول العربية هبت مدافعة عن فلسطين واشتركت الجيوش العربية ودخلت الحرب فى سنة 1948 لتخليص فلسطين من العصابات الصهيونية وبسبب تآمر الدول الأوروبية وامريكا وضعف التسليح العربى هُزمت الجيوش العربية في فلسطين وسُميت بنكبة 1948.اعتبر العرب حكومات وشعوبا القضية الفلسطينية هى قضيتهم الأساسية والمركزية ودافعوا عنها طيلة السنوات الماضية وخاضت مصر بسببها أربعة حروب بِدء من حرب 1948ثم العدوان الثلاثي سنة 1956ثم نكسة يونيو 1967واخيرا انتصار مصر فى حرب أكتوبر المجيدة سنة 1973 .كما قامت إسرائيل بإحتلال أجزاء من سوريا (هضبة الجولان) واجزاء من الأردن.سنة 1967.وظل الصراع العربى الفلسطيني ضد الإحتلال الإسرائيلي طوال تلك السنوات صراعا شرسا .كما قامت الدول العربية بمد منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بالسلاح والمال لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي. وظلت الدول العربية فى عداء واضح وصريح ومقاطعة شاملة مع دولة إسرائيل. ثم أدركت الحكومات العربية أن إسرائيل أصبحت أمرا واقعا فى منطقتنا العربية خاصة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي السابق سنة 1991 وأصبحت الولايات المتحدة الأمريكية القوة العُظمى الوحيدة وصار العالم احادى القطب وتحت الضغوط الأمريكية والأوروبية اتجهت الدول العربية إلى توقيع معاهدات سلام مع إسرائيل( الأرض مقابل السلام) منها مصر التى وقعت اتفاقية السلام مع إسرائيل قبل ذلك سنة 1979 التى بموجبها استعادت مصر كامل ترابها .ثم الأردن بعد ذلك سنة 1994 عقدت اتفاقية وادى عربة التى وقعها الملك الأردنى الراحل حسين بن طلال مع إسحق رابين رئيس الوزراء الاسرائيلي فى ذلك الوقت ووقعت السلطة الفلسطينية قبلها اتفاقية أوسلو سنة 1993ثم اتفاقية غزة _اريحا سنة 1994 .ظلت الدول العربية مساندة للحق الفلسطينى للحصول على أرضه طبقا للشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة وربطت الدول العربية السلام مع إسرائيل بقيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة على حدود 1967 .وظل الأمر هكذا .لكن مع مطلع الألفية الجديدة والتغيرات التي حدثت في العالم ومنها المنطقة العربية تغيرت بوصلة العالم العربي وحكوماته إلى التطبيع مع إسرائيل وعقد صفقات مختلفة معها وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بحجة أن هذه العلاقات هامة للقضية الفلسطينية وأنه من خلال تلك العلاقات يمكن الضغط على الكيان الصهيونى لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني وان قطع العلاقات مع إسرائيل لم يُحقق فائدة تُذكر للقضية الفلسطينية. لكن الواضح للعيان أن تلك العلاقات التى أقامتها بعض الدول العربية مع إسرائيل لم تُحقق شيئا يُذكر للشعب الفلسطيني ولا قضيته . فدولة الإحتلال يوميا تقتحم المخيمات الفلسطينية فى الضفة الغربية تقتل وتاسر وتُدمر المنازل ولا رادع يردعها عن تلك الانتهاكات وما فعلته فى مخيم جنين من قتل وتهجير سكانها وأسر للشباب الفلسطيني وتدمير للبنية التحتية وكل ما قامت به الدول العربية والإسلامية هو الإدانة والاستنكار والشجب . كما أنها تقصف غزة بالصواريخ والطائرات وتهدم البيوت على رؤوس أصحابها وتحاصر القطاع منذ سنوات ، ولم تشفع تلك العلاقات الدبلوماسية وإتفاقيات السلام مع إسرائيل للشعب الفلسطيني ولم تخدمه ولم ترفع الظلم عنه. تقول صحيفة (فرانكفورتر روندشاو) الألمانية إن الدول العربية قد تخلت عن فلسطين منذ زمن بعيد و إن إعلان الرئيس الأمريكي السابق ترامب القدس عاصمة إسرائيل تأكيد على تخلى العرب عن قضيتهم الأساسية والمركزية لانه لا يمكن أن يعلن ترامب مثل ذلك القرار إلا بعلم الحكومات العربية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.3686 47.4686
يورو 55.7386 55.8610
جنيه إسترلينى 63.6113 63.7503
فرنك سويسرى 59.5831 59.7465
100 ين يابانى 30.6137 30.6863
ريال سعودى 12.6293 12.6573
دينار كويتى 154.4762 154.8528
درهم اماراتى 12.8957 12.9265
اليوان الصينى 6.7262 6.7406

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6575 جنيه 6555 جنيه $138.93
سعر ذهب 22 6030 جنيه 6010 جنيه $127.35
سعر ذهب 21 5755 جنيه 5735 جنيه $121.56
سعر ذهب 18 4935 جنيه 4915 جنيه $104.20
سعر ذهب 14 3835 جنيه 3825 جنيه $81.04
سعر ذهب 12 3290 جنيه 3275 جنيه $69.46
سعر الأونصة 204570 جنيه 203860 جنيه $4321.15
الجنيه الذهب 46040 جنيه 45880 جنيه $972.50
الأونصة بالدولار 4321.15 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى