بوابة الدولة
الثلاثاء 1 أبريل 2025 11:41 مـ 2 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الأردن يرحب بتصويت البرلمان الأوروبي على حزمة مساعدة مالية بقيمة 500 مليون يورو نائب رئيس الوزراء الروسي: صناعة النفط الروسية ستستمر في التغلب على العقوبات الجيش الأمريكي يعلن العثور على رابع الجنود المفقودين في ليتوانيا زلزال بقوة 5.2 ريختر يضرب أيسلندا مركزه جنوب غرب العاصمة ريكيافيك البيت الأبيض: ترامب منفتح على التواصل مع الدول الأخرى بشأن الرسوم الجمركية الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تبحثان نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية الأهلي يفوز على الهلال السوداني بهدف وحيد في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال اعترافات متهمين بقتل صديقهم: رفض يدفع اللى عليه فقتلناه ورميناه فى الزبالة 75 دقيقة.. الأهلي يبحث عن هدف ثاني أمام الهلال السوداني ونزول عمر كمال إصابات بالرصاص وإحراق مزرعتين و3 مركبات في هجوم للمستوطنين على جنوب نابلس السفير الروسي يناقش مع وزير الخارجية الإسرائيلي التطورات في الشرق الأوسط الجيش اللبناني: الاحتلال أطلق النار على عناصرنا أثناء إزالة سواتر ترابية في العديسة

عبدالرحمن سمير يكتب....هل تخلى العرب عن القضية الفلسطينية ؟

الكاتب : عبدالرحمن سمير
الكاتب : عبدالرحمن سمير

منذ أن أعطى اللورد بلفور وزير الخارجية البريطاني وعدا لليهود بإقامة وطن قومى لهم فى فلسطين سنة 1917 (أعطى من لا يملك لمن لا يستحق )وتدفقت الهجرة اليهودية إلى فلسطين بمساعدة بريطانيا العظمى . جاء اليهود من كل مكان في العالم ولم تستطع الدولة العثمانية المريضة فى ذلك الوقت أن تفعل شيئا لمنع تدفق اليهود إلى أرض فلسطين..وعندما آفاق العرب على واقع جديد بتوالى تلك الهجرات اليهودية إلى فلسطين وتسهيل عملية دخولهم وتوطينهم داخلها وقيامهم بالمذابح المختلفة ضد الشعب الفلسطيني مثل مذبحة دير ياسين سنة 1948. ورغم أن معظم الدول العربية كانت تحت نيران الاحتلال الإنجليزي أو الفرنسى أو الإيطالي إلا أن الدول العربية هبت مدافعة عن فلسطين واشتركت الجيوش العربية ودخلت الحرب فى سنة 1948 لتخليص فلسطين من العصابات الصهيونية وبسبب تآمر الدول الأوروبية وامريكا وضعف التسليح العربى هُزمت الجيوش العربية في فلسطين وسُميت بنكبة 1948.اعتبر العرب حكومات وشعوبا القضية الفلسطينية هى قضيتهم الأساسية والمركزية ودافعوا عنها طيلة السنوات الماضية وخاضت مصر بسببها أربعة حروب بِدء من حرب 1948ثم العدوان الثلاثي سنة 1956ثم نكسة يونيو 1967واخيرا انتصار مصر فى حرب أكتوبر المجيدة سنة 1973 .كما قامت إسرائيل بإحتلال أجزاء من سوريا (هضبة الجولان) واجزاء من الأردن.سنة 1967.وظل الصراع العربى الفلسطيني ضد الإحتلال الإسرائيلي طوال تلك السنوات صراعا شرسا .كما قامت الدول العربية بمد منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بالسلاح والمال لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي. وظلت الدول العربية فى عداء واضح وصريح ومقاطعة شاملة مع دولة إسرائيل. ثم أدركت الحكومات العربية أن إسرائيل أصبحت أمرا واقعا فى منطقتنا العربية خاصة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي السابق سنة 1991 وأصبحت الولايات المتحدة الأمريكية القوة العُظمى الوحيدة وصار العالم احادى القطب وتحت الضغوط الأمريكية والأوروبية اتجهت الدول العربية إلى توقيع معاهدات سلام مع إسرائيل( الأرض مقابل السلام) منها مصر التى وقعت اتفاقية السلام مع إسرائيل قبل ذلك سنة 1979 التى بموجبها استعادت مصر كامل ترابها .ثم الأردن بعد ذلك سنة 1994 عقدت اتفاقية وادى عربة التى وقعها الملك الأردنى الراحل حسين بن طلال مع إسحق رابين رئيس الوزراء الاسرائيلي فى ذلك الوقت ووقعت السلطة الفلسطينية قبلها اتفاقية أوسلو سنة 1993ثم اتفاقية غزة _اريحا سنة 1994 .ظلت الدول العربية مساندة للحق الفلسطينى للحصول على أرضه طبقا للشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة وربطت الدول العربية السلام مع إسرائيل بقيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة على حدود 1967 .وظل الأمر هكذا .لكن مع مطلع الألفية الجديدة والتغيرات التي حدثت في العالم ومنها المنطقة العربية تغيرت بوصلة العالم العربي وحكوماته إلى التطبيع مع إسرائيل وعقد صفقات مختلفة معها وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بحجة أن هذه العلاقات هامة للقضية الفلسطينية وأنه من خلال تلك العلاقات يمكن الضغط على الكيان الصهيونى لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني وان قطع العلاقات مع إسرائيل لم يُحقق فائدة تُذكر للقضية الفلسطينية. لكن الواضح للعيان أن تلك العلاقات التى أقامتها بعض الدول العربية مع إسرائيل لم تُحقق شيئا يُذكر للشعب الفلسطيني ولا قضيته . فدولة الإحتلال يوميا تقتحم المخيمات الفلسطينية فى الضفة الغربية تقتل وتاسر وتُدمر المنازل ولا رادع يردعها عن تلك الانتهاكات وما فعلته فى مخيم جنين من قتل وتهجير سكانها وأسر للشباب الفلسطيني وتدمير للبنية التحتية وكل ما قامت به الدول العربية والإسلامية هو الإدانة والاستنكار والشجب . كما أنها تقصف غزة بالصواريخ والطائرات وتهدم البيوت على رؤوس أصحابها وتحاصر القطاع منذ سنوات ، ولم تشفع تلك العلاقات الدبلوماسية وإتفاقيات السلام مع إسرائيل للشعب الفلسطيني ولم تخدمه ولم ترفع الظلم عنه. تقول صحيفة (فرانكفورتر روندشاو) الألمانية إن الدول العربية قد تخلت عن فلسطين منذ زمن بعيد و إن إعلان الرئيس الأمريكي السابق ترامب القدس عاصمة إسرائيل تأكيد على تخلى العرب عن قضيتهم الأساسية والمركزية لانه لا يمكن أن يعلن ترامب مثل ذلك القرار إلا بعلم الحكومات العربية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى27 مارس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5291 50.6291
يورو 54.4906 54.6035
جنيه إسترلينى 65.3544 65.4888
فرنك سويسرى 57.1532 57.2922
100 ين يابانى 33.4741 33.5448
ريال سعودى 13.4705 13.4979
دينار كويتى 163.7738 164.2044
درهم اماراتى 13.7554 13.7853
اليوان الصينى 6.9545 6.9694

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5057 جنيه 5034 جنيه $100.52
سعر ذهب 22 4636 جنيه 4615 جنيه $92.15
سعر ذهب 21 4425 جنيه 4405 جنيه $87.96
سعر ذهب 18 3793 جنيه 3776 جنيه $75.39
سعر ذهب 14 2950 جنيه 2937 جنيه $58.64
سعر ذهب 12 2529 جنيه 2517 جنيه $50.26
سعر الأونصة 157295 جنيه 156584 جنيه $3126.66
الجنيه الذهب 35400 جنيه 35240 جنيه $703.67
الأونصة بالدولار 3126.66 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى