بوابة الدولة
الجمعة 27 يونيو 2025 06:57 صـ 1 محرّم 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
قوانين الايجار القديم وفتح اعتماد اضافى بالموازنة والتصرف فى املاك الدولة تتصدر اهتمامات البرلمان مجلس النواب : يناقش تعديل الإيجارات القديمة الاثنين المقبل .. 7 سنوات مهلة إخلاء وزيادة 15% سنويًا للأجرة موعد انطلاق الدوري الممتاز في الموسم الجديد ماسك يعرب هاتفيا للرئيس عون عن رغبته فى أن تكون شركاته حاضرة فى لبنان إعلام عبرى: نتنياهو اتفق مع ترامب على إنهاء حرب غزة خلال أسبوعين شرطة الاحتلال تفرق مظاهرة في تل أبيب تطالب بإنهاء الحرب في غزة وإبرام صفقة أسرى توقعات تنسيق الثانوى العام بالقاهرة 2025 بعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية مصطفى قمر يتألق فى حفل غنائى كامل العدد ومى فاروق والعمروسى بين الجمهور حنان مطاوع: سعدت بالمشاركة فى هابي بيرث داي.. والتصوير فى مياه النيل كان تحديا لحظات رعب.. إنقاذ درامى لمواطن من شرفة مشتعلة فى فيصل رادار المرور يلتقط 1099 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة خلال المؤتمر الـ37 لـ” المصرية لزرع العدسات” نقل مباشر لعمليات الجراحية بالعيون للدول العربية ورواند في أفريقيا

جوتيريش فى قمة بريكس: أزمة المناخ تخرج عن السيطرة

جوتيريش
جوتيريش

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن العالم يواجه تحديات وجودية، فأزمة المناخ تخرج عن نطاق السيطرة، فضلا عن تفاقم أزمة تكلفة المعيشة العالمية وتزايد الفقر والجوع وعدم المساواة ضد أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030، جاء ذلك في كلمة جوتيريش اليوم الخميس في قمة مجموعة بريكس في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، بحسب الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.

وأشار جوتيريش إلى أن الانقسامات والصراعات الجيوسياسية تتضاعف وتخلف آثارا عالمية عميقة، وخاصة التأثيرات الناجمة عن الحرب الروسية في أوكرانيا.

وقال جوتيريش: "إننا نتحرك نحو عالم متعدد الأقطاب، وهذا أمر إيجابي ولكن التعددية القطبية في حد ذاتها لا تكفي لضمان قيام مجتمع عالمي سلمي أو عادل".

وأضاف: "لكي تصبح التعددية القطبية عاملا من عوامل السلام والإنصاف والعدالة في العلاقات الدولية، فلابد أن تحظى بالدعم من جانب مؤسسات متعددة الأطراف قوية وفعالة".

وأكد أنه "ما علينا إلا أن ننظر إلى الوضع في أوروبا في فجر القرن الماضي، فقد كانت أوروبا متعددة الأقطاب ــ ولكنها كانت تفتقر إلى الآليات القوية المتعددة الأطراف، وكانت النتيجة الحرب العالمية الأولى".

وأشار جوتيريش إلى أنه بينما يتحرك المجتمع العالمي نحو التعددية القطبية، فإننا في حاجة ماسة إلى بنية متعددة الأطراف استنادا إلى ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وشدد على أنه لكي تظل المؤسسات المتعددة الأطراف عالمية حقا، فيتعين عليها أن تخضع للإصلاح بحيث تعكس قوة اليوم وحقائقه الاقتصادية، وليس القوة والحقائق الاقتصادية في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية.

وقال جوتيريش إنه "في غياب مثل هذا الإصلاح فإن التفتت يصبح أمرا لا مفر منه. لا يمكننا أن نتحمل عالما يعاني من اقتصاد عالمي ونظام مالي منقسمين؛ مع استراتيجيات متباينة بشأن التكنولوجيا بما في ذلك الذكاء الاصطناعي؛ ومع أطر أمنية متضاربة".

وأوضح أن تقديرات صندوق النقد الدولي تشير إلى أن مثل هذا الشرخ قد يكلف 7% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي ــ وهي التكلفة التي ستتحملها بشكل غير متناسب الدول منخفضة الدخل، وخاصة في أفريقيا.

وأضاف : "ولذلك فقد أتيت إلى جوهانسبرج حاملا رسالة بسيطة: في عالم ممزق وأزمات طاحنة، لا يوجد ببساطة بديل للتعاون. ويتعين علينا أن نستعيد الثقة ونعيد تنشيط التعددية على وجه السرعة في القرن الحادي والعشرين، وهذا يتطلب الشجاعة للتوصل إلى حلول وسط في الإصلاحات الضرورية للصالح العام".

وأكد أن هذا الأمر يتطلب الاحترام الكامل لميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والقيم العالمية، وجميع حقوق الإنسان – الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والمدنية والسياسية، كما أنه يتطلب تضامنا أكبر بكثير.

وقال أنه "بطبيعة الحال، لا شيء من هذا سهل، لكنه ضروري خاصة بالنسبة لأفريقيا. فلا تزال القارة الأفريقية، الضحية التاريخية للعبودية والاستعمار ، تواجه مظالم جسيمة".

واستطرد قائلا إنه "في المتوسط، تدفع البلدان الأفريقية مقابل الاقتراض أربعة أضعاف ما تدفعه الولايات المتحدة وثمانية أضعاف ما تدفعه أغنى البلدان الأوروبية. وتمثل البلدان الأفريقية 4% فقط من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية، ولكنها مركز للفوضى المناخية التي تعاني بشكل غير متناسب من آثار تغير المناخ".

وأشار إلى أنه بالنظر إلى المستقبل، يرى أولويتين للعمل والعدالة: "أولهما، على الصعيد الاقتصادي، فمن الضروري إعادة تصميم البنية المالية العالمية التي عفا عليها الزمن والمختلة وغير العادلة، ولكنني أعلم أن هذا لن يحدث بين عشية وضحاها. ومع ذلك، يمكننا ــ بل ويتعين علينا ــ أن نتخذ إجراءات عملية الآن".

أما الأولوية الثانية فهي ضرورة تعزيز العمل المناخي والعدالة المناخية، وقال جوتيريش: "لقد طرحت ميثاق التضامن المناخي الذي بموجبه تقدم الدول المتقدمة الدعم المالي والفني لمساعدة الاقتصادات الناشئة ــ في أفريقيا وخارجها ــ على تعزيز التحول العادل والعادل إلى الطاقة المتجددة".

وأضاف: "لقد قدمت أجندة تسريع لتعزيز هذه الجهود ــ مع التزام الدول المتقدمة بالوصول إلى صافي صفر انبعاثات قدر الإمكان في أقرب وقت ممكن من عام 2040، والتزام الدول النامية في أقرب وقت ممكن من عام 2050".

وأكد أنه ينبغي أيضا على الدول المتقدمة أن تفي أخيرا بوعودها للدول النامية: من خلال تحقيق هدف جمع 100 مليار دولار، ومضاعفة تمويل التكيف، وتجديد موارد صندوق المناخ الأخضر، وتشغيل صندوق الخسائر والأضرار هذا العام، مضيفا أنه "من باب العدالة، يجب اعتبار أفريقيا أولوية في كل هذه الجهود".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى25 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.8591 49.9586
يورو 57.8815 58.0069
جنيه إسترلينى 67.8832 68.0236
فرنك سويسرى 61.8216 61.9833
100 ين يابانى 34.2157 34.2934
ريال سعودى 13.2936 13.3209
دينار كويتى 163.0076 163.3861
درهم اماراتى 13.5749 13.6049
اليوان الصينى 6.9496 6.9643

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5360 جنيه 5337 جنيه $107.00
سعر ذهب 22 4913 جنيه 4892 جنيه $98.08
سعر ذهب 21 4690 جنيه 4670 جنيه $93.63
سعر ذهب 18 4020 جنيه 4003 جنيه $80.25
سعر ذهب 14 3127 جنيه 3113 جنيه $62.42
سعر ذهب 12 2680 جنيه 2669 جنيه $53.50
سعر الأونصة 166715 جنيه 166004 جنيه $3328.08
الجنيه الذهب 37520 جنيه 37360 جنيه $749.00
الأونصة بالدولار 3328.08 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى