بوابة الدولة
الإثنين 22 ديسمبر 2025 04:58 مـ 2 رجب 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
بتكلفة استثمارية مليار جنيه على مرحلتين.. رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد توقيع عقد مع المطور الصناعي MDC قفزة محسوبة نحو القمة»… رولا أسامة عز الرجال تُتوَّج ببطولة حصان القفز في واحدة من أصعب مراحل الجمباز رئيس الوزراء يستقبل سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر بعد استبعاده من القائمة الدولية.. أحمد الغندور يعلن تعليق صافرة التحكيم مؤقتًا الكاتب الصحفي سمير دسوقي يكتب: المحافظ مرزوق… عندما يصبح حديث الناس شهادة المستشار أسامة الصعيدي: الشروط المضافة فى عقد البيع المطبوع تعلوا على الشروط المطبوعة. جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ضمن أفضل الجامعات العربية في تصنيف 2025 جامعة بنها تتابع امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الفنون التطبيقية الأوقاف توزع 30 طنًا من لحوم الأضاحي على الأسر الأولى بالرعاية «الأعلى للإعلام» و«الملكية الفكرية» يبحثان التعاون المشترك لحماية الإرث الإعلامي والفني والثقافي|صور رئيس تعليم الشيوخ يحذر: 20% من الرياضيين مهددون بالحرمان من عضوية ”المهن الرياضية” كلية الطب بجامعة أسيوط تنظم يوما تدريبيا لمبادرة ”بداية جديدة” لتعزيز ثقافة

عميد أصول الدين جامعة الأزهر بطنطا: الأفكار المتطرفة تهدد السلم والأمن المجتمعي

عميد اصول الدين بجامعة طنطا
عميد اصول الدين بجامعة طنطا

أكد الدكتور أحمد ابوشنب عميد كلية أصول الدين والدعوة جامعة الأزهر بطنطا، أن الأفكار المتطرفة تهدد السلم والأمن المجتمعي.

وأوضح عميد كلية أصول الدين والدعوة بطنطا خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر الدولي الثالث الذي تنظمه الكلية بالتعاون مع مجمع البحوث الاسلامية تحت عنوان (جهود المؤسسات الاسلامية في معالجة القضايا الفكرية والاجتماعية في الواقع المعاصر.. التحديات والامال) والذي يقام برعاية كالدكتور فضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الازهر، والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات ان هناك ثمة إشكالات عدة طفت على الساحة الفكرية الإسلامية والعالمية في مجال الرأي والفكوالدراسات الاجتماعية هددت السلم والأمن الاجتماعيين، وأشاهت وجه الحق، ونالت من أصالة اليقين، بضبابيتها المتكاثفة، في القديم والحديث وتتمثل في إشكالية التراث بين الهوية والأدلجة التجريدية أو الدمجية الثائرة على القيم التراثية الدينية والفكرية والمنهجية، و اشكالية الصراع على ملكية التراث وقراءاته بين رؤى ظاهراتية وأخرى تفسيرية فُتِحت فيها دائرة التأويل بين توهة اللاواعي وتعسف التأويل لدرجة فُتِقت فيها قيود النصوص فَتقًا بترصدٍ مسبَقٍ أخرجها عن مضمونها وفرَّغَها من محتواها، بجانب اشكالية احتدام الصراع بين الاتجاهات الأصالية والتحررية الحداثية من جانب، ومن جانب آخر بين الاتجاهات الأصولية - بمفوهمها الغربي - وبين الاتجاهات التجديدية في الوسط الإسلامي، والتي حاولت تهميش الدور الريادي للأزهر الشريف في التفاعل مع تلك القضايا الفكرية والاجتماعية المتحدِّية ومعالجتها.وأشار عميد كلية أصول الدين بطنطا بأنه يجب إبراز جهد الأزهر الشريف كراع وسطي أمين للتراث الإسلامي بدراساته النقدية لبعض مفاهيم موضوعية سطت على التراث أو دسُّت فيه عن عمد من قِبل فِرقٍ واتجاهات غيرِ أمينة تعمدت إفراغ رؤاها في دَلْو التراث لتشوه قيمه ولتعكر صفوه، أو لتزاحمَه وجودَه المنضبطَ الراشدَ، لافتًا إلي أن هذا الامر استدعى من الأزهر الشريف جامعا وجامعة الاضطلاع بدور عظيم فائق في أطروحاته الدعوية والفكرية والعلمية على مسار تاريخي مطَّرد مثَّل جسرا قويما تعبر عليه قيم التراث الراشد إلى المعاصَرَة لاستيعاب القضايا العلمية والفكرية المتحديةِ الناجمةِ عن مناهج العلم التجريبي القائم على أصالة الحس والمشاهدة والاستنتاج في إطار تجريديٍّ إقصائيٍّ للغيب بإطلاقٍ، وذلك من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة والمصادمة لأصول الدين وفروعه وقيمه ومبادئه، والناقضة لإجماع الأمة.

وبين عميد كلية أصول الدين أنه علي مسار آخر قام بقبول ما توافق مع الإسلام وقيم تراثه العلميِّ من الأطروحات العلمية والفكرية التجريبية في دعم اليقين وترسيخ الاعتقاد من خلال رؤى فكرية وتشريعية واعية أمينة ومنضبطة، لمقاومة الفكر الإلحادي وفلسفاته التي ما فتئت تلتصق بالمادة وما برحت مشاهدَها وشواهدَها، وما شَرَعت تترك النظر إلى المادة لترتقِيَ باليقين إلى آفاق الغيب المطلق، فتُقرِّرَ الإيمانَ بخالق فَوْق الحِسِّ منزَّهٍ عن الشبيه والند والنظير، مترفعا على حدود الزمان، قاهرٍ لحدود المكان والجهةِ وسُنن المادة وقوانينِها، لا تحجبه عن كونه حجُب الحس، ولا تعجزه عن تدبير شؤون خلقه صروف المادة، ولا تُعيِيه سبحانه نوائب الدهر، فكل ذلك بقبضة قاهريته ومحض تصريفه تعالى وتدبيره.

وأوضح عميد الكلية أنه مما لا ريب فيه أن الله تعالى فتح آفاق الفكر أمام العقل للنظر في شواهد الملك ودلالاته الملكوتية، تأملًا وتصورًا ونظرًا وتحليلًا وقياسًا واستنتاجًا وترْسيخًا لليقين، وتحقيقًا للإيمان الخالص بالله تعالى طالما لم يتجاوز العقل حدود إدراكه فيتيه في غياهب المجهول، الذي لا يصدُرُ عنه إلا تخميناتٌ وخروصاتٌ ومظنونات لا تروي نهما ولا تؤسس لاعتقاد صحيح، فخاطب الكافرين "قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين

ليرسي مبدأ سيادة الدليل في رُشْد العقل ورَشَدِه ورشادِه وفي هدايةِ النص المنير، وأن معتقدا لا دليل على صحته ليس إلا ضربا من الوهم ودركا من التيه والغَيِّ، لافتا ان هناك عقولا من قديم الزمان وحديثه في حِقبه المتراكمة والمعاصِرة مرَقَت في تأملها ونظرها عن الضابط فحكَّمت في نص الوحي الإلهي الحكيم العقلَ البشريَّ المجرّدَ، وأخضعَته لمقاييسَ عقليةٍ بحتةٍ ومعايير حداثيةٍ مهيضةَ الفكرة، مبتسرةَ الأمشاج فاسدةَ الأجنَّة، لا تصبر على نقد، ولا تقوم على قدم فتشظَّت بأسًا، وتاهت يأسًا، وانقلبت على عَقِبها رأسًا، فنقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا يتخذون الإنكار دَخلا بينهم وأيمانهم حجة على معتقد لم يقم عليه دليل، وليس الدينُ الحقُّ بأمانِيِّ هؤلاء ولا بأمانِيِّ أولئك.

وقال إن العقل البشري القاصر والجانح قد حكم في غُضون مشاهد القرن المنصرم والآنيِّ - في فهم آي القرآنِ الكريم نظرياتٍ افترضَها بلا حُجٍّة ولا بيِّنة، ثم فرضها بلا فهم، ونظَّرَ لها بضَحالةِ تصوُّرٍ، وعِيِّ مَنطِقٍ، وسفاهةِ رأي. فلم يتولد عنها إلا مبتسراتُ الرأي، وتخبطاتُ الفكر.

وإن جادلتَ زاعِميها رأيتَ عقولهم لا تتجاوز حباتِ رمال على أرض يقفون عليها بينما يخالون رؤسُهم تناطحُ عنانَ السماء، مفتونين بنظرياتِهم وآرائهم، وقد خلعوا عليها أوصافَ الاستنارة والرُّشد!، مشيرا انه علي جانب آخرَ تجِدُ آخرين تعنتوا، أو تشددوا، فرَّطوا أو أَفرطوا في فهم النصوص المصدرية ظانِّين أنهم على الحق المبين، وأن من سواهم على باطل أثيم، وهُم لم ترْقَ عقولُهم إلى رأيٍ سديد، وفقهٍ رشِيدٍ فألبسوا حقًّا بباطلَ وباطلًا بحق، وصوابا بخطأٍ، أو خطأً بصواب، مبينًا أنه بين هذه التوجهات النُّزُوعيَّة وتلك وقف الأزهر الشريف والمؤسساتُ الدينيةُ المنضبطةُ، المنتهجةُ نهْجَه، المُقْتفيَةُ أثرَه ترُد النفوسَ إلى الهُدى وتبيِّنُ للعقولِ دَلالاتِ الحق بمنهج وسطيٍّ معتدلٍ ينكِر الإفراط والتفريط، موقِنًا بحرية ألف.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4189 47.5189
يورو 55.6650 55.7871
جنيه إسترلينى 63.6978 63.8511
فرنك سويسرى 59.7666 59.9002
100 ين يابانى 30.1244 30.1899
ريال سعودى 12.6433 12.6707
دينار كويتى 154.1776 154.5530
درهم اماراتى 12.9098 12.9391
اليوان الصينى 6.7386 6.7529

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6710 جنيه 6685 جنيه $142.06
سعر ذهب 22 6150 جنيه 6130 جنيه $130.22
سعر ذهب 21 5870 جنيه 5850 جنيه $124.30
سعر ذهب 18 5030 جنيه 5015 جنيه $106.54
سعر ذهب 14 3915 جنيه 3900 جنيه $82.87
سعر ذهب 12 3355 جنيه 3345 جنيه $71.03
سعر الأونصة 208660 جنيه 207950 جنيه $4418.52
الجنيه الذهب 46960 جنيه 46800 جنيه $994.41
الأونصة بالدولار 4418.52 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى