بوابة الدولة
الأربعاء 20 أغسطس 2025 02:08 مـ 25 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
مدحت صالح مع عمرو سليم وماريمبا نسمة عبد العزيز في محكي القلعة 33 وزير الخارجية الروسى: ما يحدث فى الأراضى الفلسطينية يمثل كارثة إنسانية متفاقمة قصور الثقافة تفتتح معرض «وفاء النيل» في مركز الهناجر.. الليلة أحمد بهي الدين يعتذر عن منصبه كرئيس لهيئة الكتاب.. و«أبو الليل» مسيرًا للأعمال إيهاب توفيق وكنعان الفلسطينية فى محكي القلعة 33 اليوم مصادر مصرية للقاهرة الإخبارية: اتصالات مكثفة لحث إسرائيل على التعامل بصورة إيجابية مع مقترح التهدئة محافظ الشرقية ينتقل لتفقد موقع إنهيار عقار بشارع مولد النبي بمدينة الزقازيق الرئيس السيسى يصدّق على قانون تنظيم بعض الأحكام الخاصة بملكية الدولة فى الشركات المملوكة لها أو المساهمة فيها مروحيات لنقل المصابين.. هجومان كبيران على موقعين لقوات الاحتلال ومحاولة أسر جنود حبس عامل 4 أيام بتهمة تصوير السيدات داخل حمام كافيه بالنزهة جامعة مصر للمعلوماتية: إقبال غير مسبوق على كلية الهندسة وبرامج تواكب وظائف المستقبل كاتب فلسطينى: مقترح مصر حول غزة مدخل لحل تكتيكى للوصول لصيغة اتفاق شامل

نيويورك تايمز: بايدن يصطدم بحدود نفوذه فى حربى أوكرانيا وغزة

الرئيس الامريكى جو بايدن
الرئيس الامريكى جو بايدن

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس جو بايدن يواجه حدود نفوذه فى اثنين من الصراعات الدولية، اللذين يحددان رئاسته، وهما حربا إسرائيل على غزة وأوكرانيا وروسيا.

فعلى مدار 10 أيام، ظلت إدارة بايدن تحث رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو على السماح بتوقفات إنسانية للقصف على غزة، أملا فى أن تحمل المساعدات الأمنية السنوية التى تقدمها واشنطن لتل أبيب، والتى تقدر بـ 3.8 مليار دولار، نفوذا كافيا على أساليب رئيس الحكومة الإسرائيلية. لكن هذا لم يحدث. ورفض نتنياهو ضغط بايدن من أجل جهود أكبر لتجنب الخسائر بين المدنيين فى اتصال هاتفى بينهما يوم الاثنين، بل وتحدث عن الانتقام القوى من هجوم السابع من أكتوبر باستخدام قنابل ضخمة لهدم شبكة الأنفاق، حتى لو كانت ستدمر أحياء كاملة فى غزة.

وفى أوكرانيا، تحدث أرفع مسئول عسكرى بالبلاد الجنرال فاليرى زالوزنهى، بالكلمة التى ظل المسئولون الأمريكيون يتجنبونها بحرص على مدار عام، وهى الجمود. ويتفق العديد من مساعدى بايدن على أن كلا من روسيا وأوكرانيا عالقتين، وغير قادرتين على نقل الخطوط الأمامية للمعركة فى أى اتجاه مؤثر.

إلا أنهم يخشون أن ما قاله الجنرال الأوكرانى سيجعل من الصعب على الجمهوريين أن يوافقوا على أى مساعدات كبيرة لأوكرانيا، وربما يشجع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على المضى قدما أملا فى أن يتم انتخاب الرئيس السابق دونالد ترامب أو أى جمهورى يحمل أفكارا مشابهة العام المقبل، ويسحب الدعم الأمريكى لأوكرانيا.

وفى كلا الحالتين، فإن نفوذ بايدن حول تنفيذ حلفائه للحرب يبدو أكثر تقييدا مما كان متوقعا، نظرا لدوره المحورى كمورد للأسلحة والمعلومات الاستخباراتية. لكن نظرا الولايات المتحدة مرتبطة للغاية بالصراعين، باعتبارها أقوى حليف لإسرائيل، وأفضل أمل لأوكرانيا للبقاء كدولة حرة مستقلة، فإن إرث الرئيس مرتبط بالكيفية التى ستتصرف بها كلنا الدولتين، وكيف ستنتهى الحربان بهما.

ونقلت نيويورك تايمز عن النائب سيث مولتون، الذى خدم أربع مرات فى العراق كجندى مارينز، أن هناك تاريخ طويل لإدراك الرؤساء الأمريكيين إنهم لا يملكون نفوذا كبيرا على إسرائيل كما يعتقدون، وينطبق الأمر نفسه على أوكرانيا، فهى معركتهم بالأساس، حتى لو كان هناك الكثير على المحك لأمريكيا فى نتيجة الصراع.


موضوعات متعلقة