بوابة الدولة
الجمعة 23 مايو 2025 04:29 مـ 25 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

وكيل الأزهر: القرآن الكريم معجزة خالدة تعصم الأمة من الغواية

الدكتور محمد محمود الضويني وكيل الأزهر الشريف
الدكتور محمد محمود الضويني وكيل الأزهر الشريف

رحب الدكتور محمد محمود الضويني وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بالحضور والمشاركين بفعاليات المسابقة العالمية الـ30 للقرآن الكريم "دورة الشيخ محمود على البنا (رحمه الله)، والتى تنظمها وزارة الأوقاف، مؤكدًأ أن من جميل تقدير الله سبحانه وتعالى أن نجتمع اليوم لعدة معان طيبة.

وقال وكيل الأزهر، إن أول ما يجمعنا كتاب الله منبع الخيرات ومصدر البركات، حوله نجتمع وبأحكامه نلتزم ولأوامره نخضع وبتوجيهه نعمل، وهو الذي وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه لا يشبع منه العلماء ولا تزيغ به الأهواء ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم من حكم به عدل، ومن عمل به أجر، ومن قال به صدق، ومن دعا اليه هدي إلى صراط مستقيم، ثم إننا في قاعة مباركة من قاعات مركز مصر الثقافي الإسلامي الذي استقامت مبانيه وازدانت معانيه، بعقول مصرية، وسواعد مصرية، وكان نتيجة قرار قوي لبناء الجمهورية الجديدة بإدارة رشيدة.

كما تقدم بالتهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتجديد الشعب ثقته وانتخابه لفترة رئاسية جديدة داعين الله تعالى أن يوفقه لكل خير، وأن يعينه على المسؤولية وأن تعود السنوات القادمة على ربوع مصرنا خيراً وبركة لشعبها، ومكانة فيما حولها حماية للأرض وصيانة للعرض.

وأهدي وكيل الأزهر الحضور تحيات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ومتعه بموفور الصحة والعافية ودعواته الصادقة لحفظة كتاب الله ممن يشاركون في المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم والتي تنظمها وزارة الأوقاف المصرية، وإن هذه المسابقة في موسمها الثلاثين لتحمل رسائل طيبة تؤكد أن رسالة التجديد التي حمل لواءها الأزهر الشريف ومعه المؤسسات الدينية الأوقاف والإفتاء قد آتت ثمراتها فهما وفكرا.

وتابع موضحا، أن المسابقة تتجاوز حدود استحضار الحروف والكلمات وإتقان أحكام المخارج والصفات، فتضم مع حفظ القرآن وترتيله وتجويده فهم مقاصده السامية، ثم إنها تضيف بعدا إنسانياً أشار اليه القرآن وأكد ضرورة ممارسته الأزهر الشريف في فعالياته ومؤتمراته وتعاونت فيه مؤسسات الدولة بتوجيهات قائدها فكان فرع المسابقة الخامس لذوي الهمم، وجاء الفرع السادس للمسابقة عن الأسرة القرآنية، وكأنما تضافرت جهود المؤسسات وتلاقت السواعد على صيانة الأسرة ذلك التكوين الطبيعي الصحيح الذي أعلى رب العالمين ذكره فجعل العلاقة بين الرجل والمرأة ميثاقا غليظا وثيقا متينا محكما.

وتابع، إن الكلام عن القرآن الكريم وفضائل حفظه ومنزلة أهله أمر محبب إلى النفس، هؤلاء الذين شرفهم رسول الله بالشرف فجعلهم أهل الله وخاصته، فقال لأصحابه: "إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ هُمْ؟ قَالَ :هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ"، ولأجل منزلتهم العالية كان إجلالهم وتوقيرهم من إجلال الله سبحانه وتعالى، وأن القرآن الكريم هو العمل الذي يتصل ثوابه أبد الدهر حتى يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، وهو المعجزة الخالدة التي تعصم الأمة من الغواية، وتصون أبنائها من العماية، وبقدر تمسك الامة به تبقى عزيزة، قال (صلى الله عليه وسلم): " تركتُ فيكم أَمْرَيْنِ لن تَضِلُّوا ما تَمَسَّكْتُمْ بهما : كتابَ اللهِ وسُنَّةَ نبيِّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ"، وإننا أمة لها تاريخ، وأننا مهما حاول المغرضون تزييف تاريخنا أو تحريف أفكارنا فإن هويتنا راسخة كالجبال الشم، وإن فصاحة ألفاظه وعذوبة كلماته لتذكرنا بما يجب أن نتحلى به من لسان مستقيم، وعربية عذبه، وإن آياته لتذكرنا بالأخلاق التي يجب أن نكون عليها، وإن أوامره لتذكرنا بأننا أمة العلم والعمل، وأننا أخرجنا للناس نحمل الخير لهم عقيدة وشريعة وسلوكا.

كما أكد وكيل الأزهر على أن القرآن الكريم هو كتاب للقيم الإيمانية والأخلاقية والإنسانية ومنبعًا للآداب والكمالات، وفيضًا للجمال والحسن والبهاء، ومصدرًا للجمال، يقول سبحانه: " فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ" والصفح على ما يفرضه من قوة على نفس صاحبه يجب أن يكون جميلا حتى لو كان الصفح عن كفار مشركين مكذبين معاندين يقول الله تعالى لنبيه (صلى الله عليه وسلم): "فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ"، والهجر على ما فيه من ألم فرقة المحبين يجب أن يكون جميلا وعلى ما فيه حتمية واجبة تجاه المؤذين والمفسدين يجب أن يكون جميلا يقول الله تعالى لنبينا (صلى الله عليه وسلم): " وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا".

وأشار إلى أن من لم يفز في هذه المسابقة فقد فاز بكتاب الله فكلكم فائزون ، موجها خالص الشكر لوزارة الأوقاف المصرية قيادة ولجانا علمية وفنية على هذا المجهود الراقي خدمة لكتاب الله ولأهل القرآن.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.8506 49.9505
يورو 56.3112 56.4291
جنيه إسترلينى 66.8147 66.9687
فرنك سويسرى 60.2715 60.4216
100 ين يابانى 34.6859 34.7579
ريال سعودى 13.2899 13.3173
دينار كويتى 162.4008 162.7795
درهم اماراتى 13.5711 13.6009
اليوان الصينى 6.9179 6.9328

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5383 جنيه 5343 جنيه $107.69
سعر ذهب 22 4934 جنيه 4898 جنيه $98.71
سعر ذهب 21 4710 جنيه 4675 جنيه $94.23
سعر ذهب 18 4037 جنيه 4007 جنيه $80.76
سعر ذهب 14 3140 جنيه 3117 جنيه $62.82
سعر ذهب 12 2691 جنيه 2671 جنيه $53.84
سعر الأونصة 167426 جنيه 166182 جنيه $3349.41
الجنيه الذهب 37680 جنيه 37400 جنيه $753.80
الأونصة بالدولار 3349.41 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى