بوابة الدولة
الأربعاء 25 يونيو 2025 08:13 مـ 28 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
رئيس جامعة كفر الشيخ يشيد بورشة عمل البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة قرار عاجل من وزارة التعليم بشأن الطلاب المتغيبين لفترة طويلة النائب ايمن طه يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمة الإسلامية بحلول العام الهجري الجديد بمشاركة العندليب والسندريلا .. أغنية ”فيلم قديم” تتخطى نصف مليون مشاهدة محافظ البحيرة ترسل برقية تهنئة للسيد رئيس الجمهورية بمناسبة العام الهجري الجديد إيران تعلن وفاة رئيس مركز قيادة الحرس الثوري علي شدماني متأثرًا بجراحه مفوضى الإدارية العليا توصى بتأييد إلغاء الرخصة الحمراء لصيدلية خالفت الشروط إحالة مدرب كاراتيه المتهم بالتعدى على طفل فى الفيوم إلى محكمة الجنايات مصرع شخصين وإصابة 9 آخرين فى انقلاب ميكروباص بطريق أسيوط الغربى توقف مؤقت لخدمات البريد ”الخميس”.. اعرف السبب رئيس الوفد يهنئ الرئيس السيسي وشيخ الأزهر والشعب المصري والأمة الإسلامية بحلول العام الهجري الجديد جامعة أسيوط ضمن أفضل الجامعات العالمية وفق تصنيف QS World

القباج تفتتح فعاليات المؤتمر السنوي للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية تحت عنوان ”الريف المصري بين تراكمات الماضي وآفاق المستقبل”

نيفين القباج
نيفين القباج

افتتحت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية فعاليات المؤتمر السنوي الثالث والعشرون للمركز، وذلك تحت عنوان «الريف المصري بين تراكمات الماضى وآفاق المستقبل»، بحضور الدكتورة نجوى خليل وزير التضامن الاجتماعي الأسبق، والدكتورة هاله رمضان مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وممثلي الجهات الحكومية الشريكة، وأعضاء مجلس الإدارة، و والخبراء المتخصصين المشاركين في فعاليات المؤتمر.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الريف المصري يشغل مساحة كبيرة من اهتمام الدولة المصرية على كافة المستويات السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ويتزايد الإدراك على مر الزمن أن القرية المصرية هي من أهم العوامل الرئيسية لتحقيق التنمية الشاملة ودعم الأهداف الاستثمارية والتنافسية في الأسواق الداخلية والخارجية، حيث تمثل القرية النواة الأولي للمجتمع.

وأوضحت القباج أن سكان الريف يبلغون حوالي 57% من إجمالي سكان مصر بواقع 14,3 مليون أسرة، كما يضم الريف حوالي 59% من نسبة قوة العمل في مصر.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن القرية كانت عامل استقرار مهم للدولة عبر التاريخ ومصدرًا للثروات والعطاء الحضاري، بل كانت الدولة تعول على الريف لأن يصبح سلة غذاء المجتمع، ولأن تصبح القرى قرى منتجة، مشيرة إلى أن الريف المصري شهد تطوراً كبيراً على مر السنوات الأخيرة، كما شهد تغيراً من حيث سياسات اللامركزية وجودة الإدارة المحلية، ومدى تطبيق قواعد الحوكمة، وبالتالي تذبذب معدلات الفقر ومؤشرات الثروة.

وجدير بالذكر أن تلك التطورات امتدت لتشمل وضع المرأة الريفية، وحجم وطبيعة الدور الذي تلعبه المرأة الريفية، ليس فقط على المستوى الاجتماعي، ولكن لإلقاء نظرة على مدى إمكانية تنامي دورها في المجالين الاقتصادي والسياسي.

وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الدولة تبنت سياسات وبرامج استهدفت محاصرة الفقر وتحسين مستوى معيشة سكان الريف، فأطلقت البرنامج الرئاسي "حياة كريمة" لتنمية الريف المصري الذي أطلقه السيد رئيس الجمهورية في مطلع عام 2021 ، والذي اشتمل على تدخلات تنموية متعددة تشمل إصلاح البنية التحتية وتحسين المرافق، وتوسيع شبكات الضمان الاجتماعي، بالإضافة إلى تطوير شبكات الصرف الصحي والكهرباء والغاز والاتصالات.

وقد سبق وأطلقت الدولة برامج عديدة في هذا الإطار، ومنها برنامج "شروق للتنمية الريفية"، و"برنامج الاستهداف الجغرافي"، وبرنامج "تنمية الصعيد"، وغيره من البرامج التي تمس حياة المواطن اليومية مثل برنامج "تكافل وكرامة"، و"فرصة" و"جذور" و"مستورة" و"المشروع القومي لتطوير الأسرة المصرية".

وأشارت القباج إلى هناك تحديات كبيرة تواجه القرية المصرية تعمل الدولة على مواجهتها، ومازال كثير من الجهد مطلوبًا من كافة الأطراف سواء من المجتمع المدني أو القطاع الخاص أو الإعلام أو من الشباب المتطوع، وذلك لتحقق التنمية الشاملة والارتقاء بالريف المصري.

ومن أبرز تلك التحديات رقعة الفقر التي تنتشر بشكل أوضح في الريف أكثر منها في الحضر، وبصفة خاصة في ريف الصعيد، كما تشير التحليلات الإحصائية أن ارتفاع معدلات الخصوبة السكانية ترتفع بشكل ملحوظ في الريف المصري بما يمثل سبباً أساسيًا في استمرار النمو السكاني.

وبحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فإن المحافظات الأعلى في متوسط حجم الأسرة هي أيضًا الأشد فقرا على مستوى الجمهورية هي – بعد مطروح- محافظات الصعيد، وتمثلها أسيوط وقنا، ثم محافظات سوهاج وبنى سويف والمنيا والتي ترتفع فيها أيضًا معدلات الإعالة بين الأسر الفقيرة.

ومن بين التحديات كذلك معدلات الأمية التي يشهدها الريف مقارنة بالحضر، لتعكس معدلات مرتفعة من الفقر والحرمان وضعف فرص العمل، وترتب على ذلك نزوح أعداد كبيرة من الريفيين للهجرة خاصة خارج البلاد.

ومن الجدير بالذكر أن ضعف مستوى التعليم، وبصفة خاصة الثانوي والجامعي، قد أدى لخفض نسب الوعي ولشيوع بعض المعتقدات الخاطئة التي تعطل مسيرة التنمية، وتعرقل تحسين مؤشرات التعليم والصحة والعمل.

ومن هذه المعتقدات التي تسعى الدولة حثيثاً للسيطرة عليها مظاهر العنف ضد الفتيات والنساء والتي تتمثل في ختان الإناث، والزواج المبكر، والزواج غير المتكافئ بشكل يقرب للإتجار بالبشر، وكبر حجم الأسرة، والهجرة غير الشرعية، ومكافحة التعاطي والإدمان، والنظرة السلبية لذوي الإعاقة، وشيوع العادات الاستهلاكية بصفة خاصة في الزواج، وضرورة ترشيد الموارد، وغيرها من المعتقدات التي تسعى الوزارة إلى تصحيحها من خلال برنامج "وعي" للتنمية المجتمعية.

كما أشارت القباج إلى تحدي تغير الثقافة الريفية والقيم الاجتماعية، حيث خضعت منظومة القيم لتغيرات هامة؛ منها على سبيل المثال قيمة الأرض في حياة القرويين، وتراجع القيم القرابية، وخلخلة مكانة الأسر الممتدة والعائلة القروية، وأهمية العمل الجماعي والتماسك المجتمعي، والجور على الأراضي الزراعية ببنى عشوائية، وتلوث البيئة نتيجة انحسار المساحات الخضراء، وترك الزراعة والاشتغال بالتجارة وأعمال خدمية وتجارية هامشية، إلى جانب أعمال السمسرة والمضاربة.

كما تراجع الطابع الإنتاجي للقرية وشاعت أنماط استهلاكية عديدة؛ واعتمدت القرية على المدينة في سد كثير من احتياجاتها الأساسية، فيما غلبت قيم الكسب السهل والسريع على حساب العمل المنتج، وغلبت الفردية على حساب التماسك المجتمعي.

واختتمت القباج كلمتها بأهمية تنامي دور المرأة الريفية واتجاهها للمشاركة في العملية الإنتاجية وفي سوق العمل، وإعلاء قيمة المرأة في المجتمع وضرورة مشاركتها في الحياة العامة وفي أنشطة وبرامج التنمية.

كما ذكرت دور المجتمع المدني في الدفع بعجلة التنمية في الريف، وضرورة تعزيز قدرات الجمعيات الأهلية وجمعيات تنمية المجتمع المحلي، حيث إن لها دور محوري في تنفيذ كثير من المشروعات التنموية وفي التوعية.

وأكدت القباج على دور القطاع الخاص، الذي يكاد يكون شبه غائب عن القرى المصرية، مع اعتبار أهمية وجودة لإنشاء مصانع وشركات متوسطة وصغيرة لفتح مجالات للعمل أما سكان الريف بما يمثل عنصراً أساسياً في استقراهم وعدم هجرتهم داخلياً أو خارجياً.

وتمت الإشارة لدور الإعلام، وضرورة تسليط الضوء على الريف مثلما كان من قبل يتجلى في كثير من البرامج الإعلامية في الصحافة والفن والدراما، بتصوير إيجابي لحياة الريف المصري.

وأعلت القباج من شأن مشاركة الشباب والمتطوعين في العمل العام ومدى إحساسهم بالمسئولية المجتمعية تجاه مجتمعاتهم والمساهمة في الرقابة المجتمعية على عمليات توزيع الموارد حتى تعم مبادئ العدالة الاجتماعية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى25 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.8591 49.9586
يورو 57.8815 58.0069
جنيه إسترلينى 67.8832 68.0236
فرنك سويسرى 61.8216 61.9833
100 ين يابانى 34.2157 34.2934
ريال سعودى 13.2936 13.3209
دينار كويتى 163.0076 163.3861
درهم اماراتى 13.5749 13.6049
اليوان الصينى 6.9496 6.9643

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5360 جنيه 5337 جنيه $106.87
سعر ذهب 22 4913 جنيه 4892 جنيه $97.96
سعر ذهب 21 4690 جنيه 4670 جنيه $93.51
سعر ذهب 18 4020 جنيه 4003 جنيه $80.15
سعر ذهب 14 3127 جنيه 3113 جنيه $62.34
سعر ذهب 12 2680 جنيه 2669 جنيه $53.43
سعر الأونصة 166715 جنيه 166004 جنيه $3324.03
الجنيه الذهب 37520 جنيه 37360 جنيه $748.09
الأونصة بالدولار 3324.03 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى