بوابة الدولة
الجمعة 28 مارس 2025 07:04 صـ 28 رمضان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
اسعار اللحوم اليوم الجمعة : بقرى 250 جنية ..جاموسى 240 جنية.. كبدة 130 جنية ضبط سارق يقوم بسرقه باب الالومنتال الخاص بالصوبه بجامعه اسيوط تعرف على اسعار البنزين الجديدة خلال إبريل المقبل أحمد حسن مخرج مسلسل شباب امرأة: غادة عبد الرازق من أشجع الفنانات مناورات عسكرية مشتركة للقوات البحرية الصينية والإيرانية والروسية قرب ميناء تشابهار تفاصيل إحالة عاطل للمحاكمة لاتهامه بسرقة محتويات المدارس بالجيزة رئيس الإمارات يتلقى رسالة خطية من رئيس أنجولا تتصل بالعلاقات الثنائية ترتيب دورى الكرة النسائية قبل مباريات اليوم في الأسبوع الخامس.. مسار متصدرا بابا فاسيليو يستقر على عودة إبراهيم حسن للتشكيل الأساسى فى مواجهة سموحة زيلينسكى: عدد القوات الدولية فى أوكرانيا يتوقف على مستوى دعم الولايات المتحدة أكسيوس: إدارة ترامب تبحث منع الجامعات من قبول طلاب أجانب ”يؤيدون حماس” رئيسة وزراء إيطاليا تؤكد ضرورة مشاركة واشنطن باجتماع تحالف الراغبين بشأن أوكرانيا

فاينانشيال تايمز: غزة تشهد أزمة إنسانية غير مسبوقة في العصر الحديث

العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل منذ أربعة أشهر على قطاع غزة المُحاصر أدى إلى مُحاصرة أكثر من نصف سكان القطاع في قطعة ضيقة من الأرض بين الهجوم البري الإسرائيلي والهجمات القادمة من البحر الأبيض المتوسط.
وأكدت الصحيفة -في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، أن غزة تشهد أزمة إنسانية لا مثيل لها في العصر الحديث، في حين أعلنت إسرائيل أن قواتها ستستهدف مدينة رفح في حملتها ضد حركة حماس، التي أفلت قادتها الكبار في غزة من الاعتقال.

وأشارت الصحيفة إلى قول وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت يوم الاثنين الماضي:"إننا سنصل أيضًا إلى الأماكن التي لم نقاتل فيها بعد، وخاصة آخر مركز ثقل لا يزال في أيدي حماس؛ وهو مدينة رفح".

وبحسب الصحيفة، فإن ما يقدر بنحو 1.4 مليون شخص مُحاصرين في المدينة الحدودية الجنوبية - ويعانون بالفعل من ظروف قاسية وقصف متواصل - وليس لديهم مكان آخر يفرون إليه.

وقالت الصحيفة: إن مشاعر الخوف من الهجوم القادم تُهيمن في مخيمات الخيام مترامية الأطراف في رفح، والتي تهطل عليها أمطار الشتاء، حيث يعيش معظم النازحين بعد تقدم الجيش الإسرائيلي من الشمال إلى الجنوب وهدم ما لا يقل عن نصف مباني القطاع.

وبدورها قالت أم خالد عاشور، وهي أم لثلاثة أطفال- في تصريح خاص لمراسل الصحيفة:" إن أطفالها كانوا يسألونها: "هل ستأتي الدبابات إلى رفح وتقتلنا كما فعلت في الشمال؟!.. وأشارت إلى أنها فرت مع أسرتها من منزلها في شمال غزة وتعيش حاليًا في مدرسة تحولت إلى مأوى في غرب رفح.. وقالت: "أحاول أن أطمئنهم بأن ذلك لن يحدث، لكنهم يرون الخوف في عيني".

ومن جانبه، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أمس الأربعاء من أنه إذا أرسلت إسرائيل جيشها إلى رفح، فإن ذلك سيؤدي إلى تفاقم الكابوس الإنساني بشكل كبير.

وقال جوتيريش ـــ أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ــــ :" لقد أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى دمار وموت في غزة على نطاق واسع وسرعة لم نشهدها من قبل إنني منزعج بشكل خاص من التقارير التي تُفيد بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم التركيز بعد ذلك على رفح، حيث يتم الضغط على مئات الآلاف من الفلسطينيين في بحث يائس عن الأمان".

وتظهر صور الأقمار الصناعية الحديثة وبيانات الرادار -حسبما أبرزت الصحيفة- حجم الأضرار التي لُحقت بالمباني ومدى الضغط على سكان غزة في رفح ومخاطر أي عمليات عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في المنطقة المكتظة بالسكان.

وفي رفح، قالت لمى، ابنة عاشور البالغة من العمر خمس سنوات، في خوف أسوأ من الموت، وسألت:" ماما لو استشهدت هتدفنيني هنا في رفح وترجعي من غيري وتتركيني هنا وحدي؟!

وتظهر بيانات الرادار أن والدتها ليس لديها ما تعود إليه في الشمال؛ حيث تم تدمير حوالي 80% من المنازل والمباني في شمال غزة.

وأوضحت "فاينانشيال تايمز" في تقريرها أن الجيش الإسرائيلي طالب المدنيين، عندما اجتاح غزة، بالتوجه جنوبًا - وقد فعل معظمهم ذلك، وتوجهوا أولاً إلى خان يونس، ثاني أكبر مدينة في غزة ومعقل حماس ثم، في أوائل ديسمبر الماضي، بدأت قوات الدفاع الإسرائيلية عملياتها في خان يونس، التي كانت بحلول ذلك الوقت مكتظة بمئات الآلاف من النازحين داخلياً وتعرضت المدينة للدمار بحلول منتصف يناير، بعد ذلك، فر المدنيون جنوباً إلى رفح.

وتابعت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يرى في رفح الملاذ الأخير لقادة حماس، ولذلك قصف عدة مواقع في رفح، بما في ذلك شن هجمات مكثفة في هذا الأسبوع وعادةً ما كانت الضربات الجوية تسبق المناورات البرية.

وخلال الحرب، سعى سكان غزة إلى الاحتماء في منازلهم والفرار عبر طرق الإخلاء الخطيرة والوصول إلى المستشفيات المتبقية العاملة ولكن بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في رفح، هناك خيارات أقل في ظل ظروف شديدة الصعوبة.. حسب قول الصحيفة التي أكدت أن مدينة رفح تغيرت بفعل طوفان النازحين قسراً من الشمال؛ حيث يعيش البعض مع الأصدقاء أو الأقارب، عشرات منهم في شقة واحدة، ويتناوب الرجال والنساء على النوم، في حين وصف أحد الأشخاص الوضع؛ قائلًا: "إننا نعيش مثل السردين في علبة"!.

ويلجأ معظم النازحين إلى الاحتماء في الخيام الواسعة التي تمتد الآن من الطرف الجنوبي الغربي لرفح، إلى قرب البحر في الغرب؛ حيث المياه الجارية نادرة والمراحيض تفيض والطعام الطازج باهظ الثمن بالنسبة لمعظم الناس، فضلًا عن أن إسرائيل تفرض حصاراً على القطاع منذ بدء الحرب، ولم تدخل إليه سوى مساعدات محدودة؛ ويعتمد الناس على عمليات تسليم متقطعة للأغذية والأدوية التي تنقلها بالشاحنات الأمم المتحدة وغيرها.

ومضت الصحيفة البريطانية تصف في تقريرها الوضع في رفح وقالت: المحلات التجارية فارغة في ميدان العودة وسط رفح عشرات الآلاف من الناس يعيشون في الشوارع والطريق الرئيسي الذي يمتد خمسة كيلومترات من الساحة إلى البحر مزدحم باستمرار العديد من المدارس، التي تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أصبحت الآن ملاجئ، كل منها تؤوي الآلاف.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى27 مارس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5291 50.6291
يورو 54.4906 54.6035
جنيه إسترلينى 65.3544 65.4888
فرنك سويسرى 57.1532 57.2922
100 ين يابانى 33.4741 33.5448
ريال سعودى 13.4705 13.4979
دينار كويتى 163.7738 164.2044
درهم اماراتى 13.7554 13.7853
اليوان الصينى 6.9545 6.9694

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4943 جنيه 4920 جنيه $98.26
سعر ذهب 22 4531 جنيه 4510 جنيه $90.08
سعر ذهب 21 4325 جنيه 4305 جنيه $85.98
سعر ذهب 18 3707 جنيه 3690 جنيه $73.70
سعر ذهب 14 2883 جنيه 2870 جنيه $57.32
سعر ذهب 12 2471 جنيه 2460 جنيه $49.13
سعر الأونصة 153740 جنيه 153029 جنيه $3056.35
الجنيه الذهب 34600 جنيه 34440 جنيه $687.85
الأونصة بالدولار 3056.35 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى