بوابة الدولة
الثلاثاء 24 يونيو 2025 03:35 مـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
إيران تعلن مقتل 609 أشخاص منذ بدء الحرب مع إسرائيل Aria Ventures تدعم الابتكار العلمي بـ50 مليون جنيه في مجالات التكنولوجيا العميقة وزير الإنتاج الحربى يلتقى رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية المصرية بالخارج معهد يُعيد اكتشاف أول ريشة كاريكاتير في الصحافة المصرية غدًا القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية جامعة كامبريدج تبتكر اختبارا للسرطان يتنبأ بنجاح العلاج الكيماوى من عدمه جامعة إمبريال كوليدج لندن تطلق برنامج ويكد أكسيليريشن لابز لمعالجة المخلفات المائية للصناعة في مصر الطقس غدا شديد الحرارة وارتفاع بنسب الرطوبة والعظمى بالقاهرة 35 درجة بالو ألتو نتوركس تطلق منصّة لتعزيز أمن الذكاء الاصطناعي قمة مصر للأفضل تمنح لبنى هلال جائزة ”الإنجاز مدى الحياة” لأقوى القيادات النسائية تأثيرًا مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تدين استخدام الغذاء كسلاح في غزة ترامب: قدرات إيران النووية انتهت ولن تعيد بناء برنامجها أبدا

سالم أبو عاصي: القرآن أرسى قواعد الحوار.. وضرب نموذجا بإبليس والملائكة

سالم أبو عاصى
سالم أبو عاصى

قال الدكتور محمد سالم أبو عاصى، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إننا نجد فى القرآن الكريم مساحة واسعة جدًا من الحوار، والله عز وجل حاور إبليس، وحاور الملائكة، ونجد فى القرآن حوارًا بين الإنسان والإنسان، موضحًا أن الله أراد أن يضرب نموذجًا للحوار.

وأضاف أبو عاصى خلال حديثه ببرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامى الدكتور محمد الباز، على قناتى "الحياة" و"إكسترا نيوز"، أن القرآن أرسى قاعدة للحوار وهى أن تدخل إلى القضية وأنت خالى الذهن من أى فكر مسبق، وأن تتقبل أن فكرك ربما يكون خطأ، وأن الحوار يكون بغض النظر عن الاتفاق فى المعتقد أو الفكر، وهذا واضح فى الآية التى يتحدث فيها الله مع النبى صلى الله عليه وسلم، أن يقول للمشركين "وإنا أو إياكم لعلى هدى أو فى ضلال مبين" فلو نظرنا للمعتقد النبى على الحق والمشركون على باطل، لكن الرسول لم يقل لهم من أول الأمر أنا على الهدى وأنتم فى ضلال مبين".

واستطرد: إذا كان الحوار فى القرآن الكريم بدأ القضية بـ"وإنا أو إياكم لعلى هدى أو فى ضلال مبين" وفى آية أخرى قال تعالى "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن"، والحكمة هى وضع الشيء فى موضعه"، مشيرًا إلى أن بعض المفسرين فسر الحكمة بالسنة، وهذا التفسير خطأ.

وأشار إلى أن ربنا يقول "لقد آتينا لقمان الحكمة"، ما يؤكد أن الحكمة هى وضع الشيء فى موضعه، وليس السنة، أما الموعظة الحسنة، هى الكلام اللين الذى يحول العدو إلى صديق، وليس بالغلظة.

وقال أبو عاصى، أن المشكلة التى نعانى منها عند الحوار، أن كل شخص يدخل الحوار بفكر مسبق، ويظن أنه يملك الحقيقة.

وأشار خلال حديثه إلى أنه فى مناظرات بين علماء ودعاة وبين ملحدين، نجد من بداية الحوار الشيخ أو الداعية مستعلى على الآخر، لأنه بدأ الحوار وهو مقتنع تماما أنه على الحق، والآخر على الباطل، والمنطق يقول إذا كان لديك قناعة، فلماذا الحوار؟ إذا كنت معتقد أنك على الحق والآخر على الباطل، فلماذا التحاور؟

وأضاف: "ينبغى أن يدخل الدعاة والشيوخ الحوار، وهو يترك مساحة لإمكانية أن يكون الطرف الآخر على حق، إذا قادنا البرهان العلمى والعقلى إلى أن الله سبحانه وتعالى موجود يبقى أنت أفحمت مناظرك، وجادلته وأثبت له أنه على باطل، وإن هو وصل بالبرهان أن الله غير موجود يبقى ألزمك بالحجة، فالنقاش لابد أن يبدأ هكذا".

وحذر من أن بعض الدعاة يعبرون عن طبيعتهم القاسية الغاضبة، وكأنه يرسل صواعق، ويتكلم أن الناس فى جهنم، ويتحدث عن العذاب وأن الله يحيق بكم ويدمركم، لكن هذه ليست لغة القرآن، القرآن حث على الحوار مع المخالف.

وأشار إلى أن القرآن يسمى الحوار جدال، فقال تعالى "وجادلهم بالتى هى أحسن"، وكلمة أحسن فى اللغة العربية هى أفعل تفضيل، أى أنه إذا كان هناك طريقين فى الحوار، طريق حسن وطريق أحسن استخدم الطريق الأحسن.

وختم بأن الأزهر يُدرس علم أدب البحث والمناظرة، وفيه الآداب التى ينبغى أن تكون فى الحوار، أهمها ألا ترفع صوتك، ولا تستصغر المحاور، ولا تسفهه، مردفا: "نفسنا نطبق هذه الآداب الآن فى الواقع، لكننا نرى الحوارات التى تحدث تصل إلى حد التشاجر، ومد الأيدى والسب، ورفع الأصوات، ولا نصل لأى نتيجة، وليس هذا الحوار الذى يريده القرآن الكريم".

وقال أن المساحة التى مُنحت لإبليس للحوار فى القرآن، هدفها إظهار الصواب، ولذلك العلماء يفرقون بين الحوار والمناظرة والمكابرة والمجادلة.

وأضاف أن المجادلة استعملها القرآن بمعنى الحوار، فى قوله "وجادلهم بالتى هى أحسن"، الجدال هنا الحوار، أما المكابرة تعنى أن المتحاور لا يستهدف الوصول إلى الصواب، وإنما يريد الجدال فقط، وهذا منهى عنه، إنما المأمور به فى القرآن هو المناظرة، بهدف الوصول إلى الحق، وليس التسفيه من الآخر.

وأشار إلى أنه فى حوار ربنا لإبليس نعلم أن الله الحق، وأن إبليس الباطل، لكن ربنا سبحانه وتعالى يريد أن يقول لنا أنه لا يوجد إيمان بشيء إلا عن قناعة، ولا يوجد مصادرة على الأفكار، ولا يوجد مصادرة على الدليل، لو أن ربنا لم يحاور إبليس ربما يقول أحدهم يمكن كان عنده دليل لماذا لم تفسح له المساحة؟

وأردف: "لكن ربنا أعطى ابليس هذا الحوار، لكى يعبر عن ذاته، ربنا سبحانه وتعالى أراد من هذا الحوار أن يقول لك اترك الخصم يعرب عما بداخله، ولذلك فى البحث والمناظرة يقول لك اترك الخصم حتى يتم دليله، لكن نجد الآن قبل ما الواحد يتم نص الجملة يتم مقاطعته، هذه ليست من روح المناظرة".

وختم: "ربنا أراد أن يعرب إبليس عما بداخله ويعبر عن ذاته، لأن ربنا قال عن يوم القيامة "يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم"، وهذه الشهادة حتى لا يكون للعبد حجة أمام الله، رغم أن ربنا يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور، ومع ذلك لازم الشهود عليك والحجة حتى لا يبقى لك معذرة

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.0023 50.1023
يورو 58.0427 58.1688
جنيه إسترلينى 68.0831 68.2243
فرنك سويسرى 61.7617 61.9235
100 ين يابانى 34.4867 34.5581
ريال سعودى 13.3286 13.3567
دينار كويتى 163.5077 163.8883
درهم اماراتى 13.6138 13.6440
اليوان الصينى 6.9700 6.9852

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5366 جنيه 5343 جنيه $106.93
سعر ذهب 22 4919 جنيه 4898 جنيه $98.02
سعر ذهب 21 4695 جنيه 4675 جنيه $93.56
سعر ذهب 18 4024 جنيه 4007 جنيه $80.20
سعر ذهب 14 3130 جنيه 3117 جنيه $62.37
سعر ذهب 12 2683 جنيه 2671 جنيه $53.46
سعر الأونصة 166892 جنيه 166182 جنيه $3325.79
الجنيه الذهب 37560 جنيه 37400 جنيه $748.49
الأونصة بالدولار 3325.79 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى