بوابة الدولة
الجمعة 7 نوفمبر 2025 08:57 صـ 16 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

أبو الغيط: نتطلع لدعم الأصدقاء والمجتمع الدولي لتجاوز ٱثار العدوان على غزة ولبنان

ابو الغيط
ابو الغيط

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إننا نتطلع في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ المنطقة إلى دعم الأصدقاء، وإلى مساندة حقيقية من المجتمع الدولي، لتجاوز الآثار الإنسانية الصعبة لعدوان إسرائيل على قطاع غزة ولبنان، كما نحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى إرادة حقيقية لتنفيذ حل الدولتين، وليس مجرد تبنيه كشعار أو إعلانه كمطلب

جاء ذلك في كلمة أبو الغيط ،اليوم الخميس، في الجلسة الخاصة بغزة ولبنان في قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بالعاصمة الإدارية الجديدة .

ونبه أبو الغيط، إلى أن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون هي الأخطر في تاريخها الحديث،ولا يخفي علينا جميعاً قدر تعقد الأزمات التي تواجهها، وتشابكها وتسارع انفجارها .

وقال إن أحداث العام المنصرم، بكل مصاعبها وآلامها، أثبتت أن بقاء الأزمات من دون حل أو تجميد الصراعات من غير تسوية، هو طريق محفوف بالمخاطر، ولا يوفر سوى أمان خادع، واستقرار هش قابل للانفجار في أي لحظة .

وتابع أبو الغيط "لا شك أن الصراع الأطول في تاريخ هذه المنطقة هو الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وهو صراعٌ لا يمكن تعريفه سوى بأنه قضية استقلال وطني لشعب يرزح تحت الاحتلال"، مضيفا "هكذا نفهم الصراع في العالمين العربي والإسلامي، بل هكذا تفهمه الأغلبية الكاسحة من دول العالم التي بادرت إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتبنت حل الدولتين كصيغة وحيدة لتسوية الصراع سلمياً على نحو يضمن الأمن للجميع، والسلام للجميع" .

وقال "من الواضح أن دولة الاحتلال هي الطرف الوحيد الذي لا يُريد الاعتراف بهذه الحقيقة، إذ تتصور إسرائيل أن العدوان الوحشي على المدنيين سيقود إلى استدامة الاحتلال، وأن القوة تجلب السلام والأمن، وحقيقة الأمر أن هذا محض وهم، وإلا ما رأينا انفجار الأوضاع على نحو ما صار في العام الماضي"، محذرا من أن الأوضاع ستظل قابلة للانفجار، وسيظل الأمن هشاً والسلام مفقوداً طالما لم يُمارس الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره في دولة مستقلة، أسوة بكل شعوب الدنيا التي تخلصت من نير الاحتلال .

ونبه أبو الغيط إلى أن إسرائيل، في سعيها إلى استدامة الاحتلال، تجلب على المنطقة كلها، بل وعلى العالم بأسره، مخاطر بلا حدود، وقد رأينا كيف اتسعت رقعة الصراعات الإقليمية، واندلعت الحرائق في المنطقة عبر الشهور الماضية، وشهدنا كيف تنتقل الشرارة من مكان إلى مكانٍ، وكيف تجاوزت تداعيات العدوان على غزة جغرافية فلسطين إلى المشرق العربي، وما وراءه .

وقال أبو الغيط "إن ثمن الاحتفاظ بالاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية مروّع، وهو ثمن لا تدفعه المنطقة وحدها، وإنما العالم كله، فضحايا العدوان على غزة ليسوا فقط الفلسطينيين الذين قتل وجُرح منهم مئات الآلاف،وهُجر ملايين، مرة بعد مرة، وإنما أيضاً القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي ومبادئ العدالة، كانت كلها ضحية لهذا العدوان"، محذرا من أنه سيكون لعجز العالم عن التعامل مع استهزاء إسرائيل بكل معاني القانون والإنسانية تبعاتٌ خطيرة على النظام العالمي وقواعده في المستقبل، إذ فقدت هذه المعاني قدسيتها ورمزيتها بعد أن انتُهكت في غزة على مرأى ومشهد من العالم كله .

وتابع أبو الغيط "ما نطالب به اليوم هو وقف فوري للعدوان على غزة، والبدء فوراً في مرحلة التعافي من هذه المأساة غير المسبوقة من تدميرٍ لمجتمعٍ بأسره، ببشره ومقدراته ومؤسساته وإمكانيات بقائه"، مؤكدا ثقته في أن الدول الإسلامية، ومنها بالتأكيد الدول المشاركة اليوم في قمة منظمة الثماني، ستكون في طليعة الدول التي تقف إلى جوار الفلسطينيين لاستعادة مجتمعهم.

وأكد أن كل دعمٍ للفلسطينيين للصمود على أرضهم والبقاء فيها، وصناعة الأمل بديلاً عن اليأس، هو نوع من التصدي الفعّال للمخطط الإسرائيلي بتصفية القضية والتخلص من الشعب بعد الاستيلاء على الأرض، تحت دعاوى توراتية عنصرية صار لها تمثيل في حكومة الاحتلال وتتحدث بكل تبجح عن احتلال الأرض كلها وزرع المستوطنات فيها وضمها لإسرائيل، وهو ما لن يكون أبداً بإذن الله .

وشدد أبو الغيط ، على أن لبنان تحتاج أيضاً كل الدعم في هذه المرحلة الحرجة من أجل التعافي من آثار عدوان غاشم، وإنهاء حالة الشلل السياسي الذي استمر قرابة عامين، مؤكدا أن استمرار وقف إطلاق النار، وتنفيذه على نحو دقيق وشامل، هو الضمانُ لاستقرار الأوضاع، ولاستعادة هذا البلد المنهك لعافيته، وعودة النازحين لبيوتهم، بما يُعطي الشعب اللبناني فُرصة جديدة للخروج من دائرة اليأس والإفقار والصراع .

وقال "لا شك أن الشعب اللبناني يستحق هذه الفرصة بعد سنوات المعاناة، وهو أيضاً مسئولٌ عن اغتنامها عبر الإسراع بتعزيز استقرار النظام السياسي بانتخاب رئيس للجمهورية يكون مُمثلاً لكل اللبنانيين، ومُعبراً عن تطلعاتهم جميعاً لمستقبل أفضل".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى06 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2962 47.3953
يورو 54.5514 54.6705
جنيه إسترلينى 61.9343 62.0973
فرنك سويسرى 58.5421 58.6939
100 ين يابانى 30.7938 30.8603
ريال سعودى 12.6100 12.6371
دينار كويتى 154.0090 154.3821
درهم اماراتى 12.8753 12.9058
اليوان الصينى 6.6424 6.6567

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6105 جنيه 6070 جنيه $127.87
سعر ذهب 22 5595 جنيه 5565 جنيه $117.21
سعر ذهب 21 5340 جنيه 5310 جنيه $111.88
سعر ذهب 18 4575 جنيه 4550 جنيه $95.90
سعر ذهب 14 3560 جنيه 3540 جنيه $74.59
سعر ذهب 12 3050 جنيه 3035 جنيه $63.93
سعر الأونصة 189820 جنيه 188755 جنيه $3977.15
الجنيه الذهب 42720 جنيه 42480 جنيه $895.08
الأونصة بالدولار 3977.15 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى