بوابة الدولة
الإثنين 22 ديسمبر 2025 10:56 مـ 2 رجب 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
ضعف المياه بقرى مركز طما بسوهاج لاستكمال تركيب محبس بمحطة سطحية الكشف الطبي على 20 ألف مواطن من خلال قوافل حياة كريمة بجنوب سيناء استمرار الاختبارات للمتقدمين لوظائف عقود الاستعانة بمديرية العمل بالإسماعيلية بوابة الدولة الإخبارية تتقدم بخالص العزاء إلى المهندسة مرجريت صاروفيم نائب وزيرة التضامن الاجتماعى في وفاة والدتها فوز مدرستين بالمركز الأول في مسابقة أوائل الطلبة للمدارس بسوهاج مصطفى محمد بديلا لإمام عاشور أمام زيمبابوى بعد 33 دقيقة مصطفى محمد بديلا لإمام عاشور أمام زيمبابوى زراعة الإسماعيلية تواصل جهودها الميدانية لفحص شكوى تعدٍ على أراضٍ زراعية بأبوصوير وزارة التعليم تحدد ضوابط أسئلة امتحان الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل كأس أمم إفريقيا | جدول ترتيب منتخبات المجموعة الأولى كأس أمم إفريقيا.. زيمبابوي يتقدم على منتخب الفراعنة بالهدف الأول كأس أمم إفريقيا.. التعادل السلبي يحكم مباراة الفراعنة وزيمبابوي في أول 15 دقيقة

مفتي الجمهورية: غزوة بدر مدرسة متكاملة في التخطيط والإيمان الراسخ التي قادت المسلمين إلى النصر

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الحديث عن غزوة بدر الكبرى يحمل في طياته العديد من الدروس والعبر التي ينبغي الوقوف عندها والتأمل فيها، نظرًا لما تحمله من معاني التخطيط الجيد، والشورى، والإيمان الراسخ، والتي كان لها دور أساسي في تحقيق النصر للمسلمين.
جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي"، الذي يذاع على فضائية "صدى البلد"، حيث أوضح فضيلة المفتي أن غزوة بدر لم تكن مجرد مواجهة عابرة، بل كانت مدرسة متكاملة في التخطيط والإعداد، حيث ظهر فيها بوضوح كيف أن الإسلام يدعو إلى إحسان النظر في الأمور، ووضع الخطط المحكمة لتحقيق الأهداف، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم اختار موقع القتال بعناية، بناءً على المشورة والتقدير العسكري، بما يضمن التفوق الاستراتيجي للمسلمين.
وأشار فضيلته إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتخذ قرار المواجهة بشكل فردي، بل استشار أصحابه، خاصة الأنصار، الذين أكدوا استعدادهم للقتال إلى جانبه بقولهم: "اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا معكما مقاتلون".
وأضاف فضيلته أن الشورى كانت حاضرة في أكثر من موضع، حيث استشار النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في اختيار موقع المعركة، وهو ما تجلى في موقف الصحابي الحباب بن المنذر رضي الله عنه، عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن سبب اختياره لموقع معين، قائلًا: "أهذا منزل أنزلك الله إياه فلا نتقدمه ولا نتأخر عنه، أم هو الرأي والحرب والمشورة؟"، وعندما أجابه النبي بأنه من باب المشورة، أشار عليه بأن يتجهوا إلى موضع يضمن لهم السيطرة على مصادر المياه، وهو ما كان له تأثير نفسي كبير على العدو، حيث إن التحكم في المياه يعد عاملًا حيويًّا في أي معركة.
وفي سياق حديثه عن التخطيط والإعداد الجيد، أكد فضيلة المفتي أن المسلمين في بدر كانوا قلة في العدد والعدة مقارنة بجيش قريش، ولكنهم امتلكوا سلاحًا أقوى وهو الإيمان والثقة بنصر الله، مستشهدًا بقوله تعالى: (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ).
وأوضح أن هذه الغزوة رسخت مفهوم القيادة الحكيمة، حيث حرص الصحابة على تأمين النبي صلى الله عليه وسلم من أي خطر، وطلبوا منه أن يكون في موقع آمن بعيدًا عن ساحة القتال، حتى يحافظوا على حياته باعتباره قائد الأمة؛ ما يعكس مدى وعيهم بأهمية القيادة في نجاح أي مجتمع أو دولة.
وتطرق فضيلة المفتي إلى مسألة القتال في الإسلام، مؤكدًا أن الإسلام لا يدعو إلى العنف أو القتال إلا في حال الدفاع عن النفس ورد العدوان، استنادًا إلى قوله تعالى: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ).
وأضاف أن الإسلام وضع ضوابط واضحة للحروب، حيث نهى عن الاعتداء على المدنيين، أو تدمير الممتلكات، أو التعرض لدور العبادة، ما يعكس حرص الإسلام على السلم والسلام، وهو ما تؤكده الآية الكريمة: (وَإنْ جَنَحُوا للسَّلْمِ فاجْنَحْ لَهَا).
وفي ختام حديثه عن غزوة بدر، أوضح فضيلة المفتي أن هذه المعركة كانت نقطة تحول في تاريخ الدولة الإسلامية، حيث أعطت المسلمين ثقة بأن لهم كيانًا قويًّا، وحدودًا، وجيشًا منظمًا؛ مما مهَّد الطريقَ لنشر الدعوة الإسلامية وَفْقَ أُسس متينة، كما أكد أن النصر في بدر كان تأكيدًا على وعد الله للمؤمنين، حيث أنزل الملائكة لتثبيتهم وإلقاء الرعب في قلوب أعدائهم، مستشهدًا بقول الله تعالى: (إذْ يُوحِي رَبُّكَ إلى المَلائِكَةِ أنِّي مَعَكم فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي في قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ).
وفي الجزء الثاني من اللقاء، أجاب فضيلة المفتي عن عدد من الأسئلة الفقهية التي تهم المسلمين في عباداتهم، حيث أوضح أن سجود السهو يكون في حالة نسيان التشهد الأول، إذ يؤدي المصلي سجدتين للسهو قبل التسليم، مستندًا إلى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن.
أما عن صلاة التسابيح، فقد أكد فضيلة المفتي أنها سنة مستحبة، وإن كان الحديث الوارد فيها قد تكلم فيه بعض العلماء، إلا أن التنافس في فعل الخير أمر محمود، خاصة في شهر رمضان، حيث يحرص المسلمون على الإكثار من العبادات.
وبالنسبة لصلاة القصر، أوضح فضيلته أن هناك اختلافًا بين العلماء حول مدة القصر للمقيم أكثر من ثلاثة أيام، حيث يرى بعض الفقهاء أن القصر يقتصر على مدة السفر المحددة شرعًا، وهي ثلاثة أيام، فيما يرى آخرون إمكانية القصر لمدة تصل إلى خمسة عشر يومًا؛ ما يدل على وجود سَعة في هذه المسألة الفقهية.
وعن صلاة الاستخارة، أكد فضيلة المفتي أنها مستحبة في كل أمر يستشكل على الإنسان، ويجوز تكرارها عدة مرات حتى ينشرح صدره لقرار معين، مشيرًا إلى أن الاستخارة لا تعني أن يرى الإنسان رؤيا معينة، بل المقصود بها التوجه إلى الله بالدعاء، ثم اتخاذ القرار بناءً على التيسير أو التعسير.
وأوضح فضيلة مفتي الجمهورية أن الصلاة في جماعة مع الأطفال دون سن التكليف جائزة، مشيرًا إلى أنه يمكن للطفل أن يكون إمامًا إذا كان أقرأ لكتاب الله تعالى، وذلك من باب التربية والتعليم، امتثالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "علموا أولادكم الصلاة، وهم أبناء سبع سنين".
وأضاف المفتي أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تعد وسيلة للتقرب منه، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى أمر المؤمنين بالإكثار من الصلاة على النبي، فهي الجسر الذي يربط العبد بنبيه الكريم، مستشهدًا بالأحاديث التي تواترت حول رد النبي على من يسلم عليه، مؤكدًا أن الإكثار منها يحقق شفاعته يوم القيامة.
وحول علاقة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالرؤية، أوضح فضيلته أنها ليست بالضرورة تؤدي إلى رؤيته، لكنها تعبير عن صدق المحبة والرغبة في القرب، ويمكن أن تكون من بين الأدوات التي تفتح مغاليق القلوب وتمهد لرؤيته كما أفاد بذلك خبرات الصالحين.
وفيما يتعلق بإمكانية رؤية النبي صلى الله عليه وسلم، أوضح المفتي أن هذه الرؤية هي إنعام ومحبة من الله، وهي علاقة روحية صادقة بين العبد ونبيه، مشيرًا إلى أن من أكرمهم الله بهذا الشرف كانوا ممن أوقفوا حياتهم على الطاعة، كما أشار إلى أن النبي قد يظهر للعاصي كنوع من التحذير والتنبيه لمغبة ما هو عليه، بينما تكون رؤيته للطائع رفعة ومنزلة.
وأكد المفتي أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يأتي إلا على هيئته المعروفة، استنادًا إلى الحديث النبوي الشريف: "من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي"، مشيرًا إلى أن الشريعة قطعت في هذا الأمر.
وفي سياق الحديث عن صورة النبي صلى الله عليه وسلم هل استطاع أحد من الكتاب وصفه، أشار فضيلة المفتي إلى أنه لا يوجد كاتب استطاع تقديم صورة دقيقة له، لكنْ هناك أوصاف وردت في المصادر، ومن أروعها وصف أم معبد للنبي صلى الله عليه وسلم، حيث وصفته وصفًا جميلًا يشهد له بالكمال الخَلقي والخُلقي، صلى الله عليه وسلم عليه أفضل الصلاة والسلام.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4189 47.5189
يورو 55.6650 55.7871
جنيه إسترلينى 63.6978 63.8511
فرنك سويسرى 59.7666 59.9002
100 ين يابانى 30.1244 30.1899
ريال سعودى 12.6433 12.6707
دينار كويتى 154.1776 154.5530
درهم اماراتى 12.9098 12.9391
اليوان الصينى 6.7386 6.7529

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6730 جنيه 6710 جنيه $142.51
سعر ذهب 22 6170 جنيه 6150 جنيه $130.64
سعر ذهب 21 5890 جنيه 5870 جنيه $124.70
سعر ذهب 18 5050 جنيه 5030 جنيه $106.88
سعر ذهب 14 3925 جنيه 3915 جنيه $83.13
سعر ذهب 12 3365 جنيه 3355 جنيه $71.26
سعر الأونصة 209370 جنيه 208660 جنيه $4432.62
الجنيه الذهب 47120 جنيه 46960 جنيه $997.58
الأونصة بالدولار 4432.62 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى