بوابة الدولة
الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 01:45 مـ 30 ربيع أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
نائب بالشيوخ: لا بد من مواجهة فوضى السوشيال.. والإعلام خط الدفاع الأول عن المواطن وزيرا البترول والعمل يُسلمان شهادات لأوائل خريجى دورات تدريب مجالات الحفر والخدمات البترولية رئيس جامعة بني سويف يشهد احتفالية استقبال العام الدراسي الجديد النائب عبد الله الغزالى بعد تسلمه كارنيه عضوية ”الشيوخ”: الصناعة ودعم المستثمرين أولوياتى ”السعيد غنيم: الصناعة على رأس أولوياتي.. والدولة بقيادة الرئيس السيسي تضعها في مقدمة أجندة التنمية” عادل مأمون عتمان : دعم جهود الدواة المصريه ورؤية جديدة للنهوض بالشباب علي راس الأولويات النائب أحمد جوهر: المرحلة القادمة ستشهد مناقشة العديد من القوانين الهامة.. وهدفي خدمة الشعب البورسعيدي مصر وسلطنة عُمان توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الطيران المدنى اليوم لقاء القوي السياسية مع تيار الاستقلال لتوسيع القائمة الوطنية ورفض الاقصاء أمين الجبهة الوطنية بالإسكندرية : منطقة جرجوب.. بوابة مصر الصناعية الجديدة نحو اقتصاد عالمي منافس فؤاد بدراوى.. يكرم اوائل الطلاب بنبروة الدقهليه ضبط الأب صاحب واقعة تقييد ابنه بسلسلة لمنعه من تعاطى مواد مخدرة فى أكتوبر

الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب: القادم أسوأ

الكاتب صالح شلبى
الكاتب صالح شلبى

إلى متى سيستمر هذا الصمت المخزي؟ إلى متى ستظل الأمة العربية مكتوفة الأيدي، تشاهد في صمتٍ مذابح الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في غزة؟ كل يوم نشهد مشاهد مروعة لأطفال يقتلون، ونساء يُغتصب حقهن في الحياة، وشيوخ يُذبحون بدم بارد، وفي المقابل، تدعم الولايات المتحدة، ممثلة بـ "بلطجي العالم" دونالد ترامب، هذا الإرهاب المنظم، لقد حاول ترامب تهجير أهل غزة إلى مصر والأردن، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي تصدى بشجاعة لهذه المؤامرة، ولم يسمح لها بأن تتحقق، فما كان إلا نقض إتفاق الهدنة وإعادة الحرب على قطاع غزة وقطع الكهرباء والمياة فى ليالى شهر رمضان الكريم .

أين أنتم يا قادة العرب؟ أين نخوتكم؟ أين عزتكم وكرامتكم؟ كيف وصل بكم الحال إلى هذا العجز؟ هل أصبحتُم مثل ذلك المريض الذي أنهكته الجلطات والشرايين التاجية، عاجزين حتى عن حماية أبنائكم أو نصرة إخوانكم؟! منذ زرع الكيان الصهيوني في قلب الوطن العربي، ونحن نرى عجزًا وصمتًا رهيبًا من القادة، باستثناء ما حدث في حرب أكتوبر المجيدة التي رفعت رأس الأمة. لكن أين نحن اليوم؟ ما نراه الآن لا يتعدى كلمات استنكار وشجب تُقال في المؤتمرات والصحف، ولا ترقى لمستوى الحدث.

هل أصبح العالم العربي بهذا الهوان؟ هل أصبحتم تخشون مواجهة الولايات المتحدة، راعية إسرائيل؟ أنتم كمن يختبئ من الفتوة في الحارة، خائفون من مواجهة "بلطجي العالم". كيف تركتم أنفسكم لتصبحوا مجرد دمى تتحكم فيها الولايات المتحدة؟ لقد حان الوقت أن تدركوا أن صمتكم لن يحميكم. الصمت الآن لا يعني سوى إطالة أمد المعاناة، ولا يضمن لكم إلا أن تكونوا أنتم الهدف القادم. إذا كنتم تظنون أن الصمت سيحميكم، فأنتم واهمون، لأن الدور قادم عليكم.

العالم العربي اليوم أشبه بما جسده نجيب محفوظ في رواياته عن الفتوات، حيث يتحكم الفتوة في كل شيء ويفرض الإتاوات ويزرع الخوف بين الناس، وهو ما جسدة فى افلامة "المطارد" و"التوت والنبوت" و"الجوع"، يتحدث محفوظ عن حرافيش الحارات الذين كانوا يعانون من استبداد الفتوات، تمامًا كما يعاني العالم العربي اليوم من استبداد الولايات المتحدة وإسرائيل. الفرق الوحيد هو أن الفتوات في الأفلام كانوا ينتهون بالثورة عليهم، أما في واقعنا العربي، فالصمت هو سيد الموقف.

أين الضمير العربي؟ كيف تسمحون لأنفسكم بمواصلة حفلات الإفطار الفاخرة التى تقيمها بعض الاحزاب والمؤسسات العربية بينما غزة تُحرق ولايجد أهلها كوباً من الماء ؟ كيف تستمرون في حياتكم وكأن شيئًا لم يحدث؟ هل ماتت فيكم كل معاني الإنسانية؟ في مصر، عندما يمرض أحد جيراننا أو يحدث له مكروه، نلغي كل الاحتفالات ونقف بجانبه الى أن يخرج من محنتة، لكن أين أنتم من هذا؟ كيف تتركون أهل غزة يُذبحون دون أن تهتز لكم شعرة؟

إن صمتكم لن يحميكم، إسرائيل لن تتوقف عند غزة، والولايات المتحدة لن تتوقف عن دعمها، إنهم يخططون للسيطرة على المزيد من الأراضي العربية، وهدفهم القادم قد يكون أحدكم، إن كنتم تظنون أن الحياد سيحميكم، فأنتم تخدعون أنفسكم. الصمت الآن هو خيانة، ليس فقط لفلسطين، ولكن لأوطانكم أيضًا.

حان الوقت للانتفاض، حان الوقت لاتخاذ قرارات جريئة وحاسمة، أوقفوا العلاقات مع الولايات المتحدة، أقطعوا التعاملات التجارية مع كل من يدعم إسرائيل، الصمت لم يعد خيارًا، فهو لا يعني سوى انتظار دوركم لتكونوا الهدف التالي في مخططات إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1620 48.2620
يورو 56.6963 56.8189
جنيه إسترلينى 64.9850 65.1537
فرنك سويسرى 60.6498 60.8140
100 ين يابانى 32.5617 32.6381
ريال سعودى 12.8411 12.8685
دينار كويتى 157.9082 158.2880
درهم اماراتى 13.1117 13.1404
اليوان الصينى 6.7711 6.7861

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5823 جنيه 5794 جنيه $121.82
سعر ذهب 22 5338 جنيه 5311 جنيه $111.66
سعر ذهب 21 5095 جنيه 5070 جنيه $106.59
سعر ذهب 18 4367 جنيه 4346 جنيه $91.36
سعر ذهب 14 3397 جنيه 3380 جنيه $71.06
سعر ذهب 12 2911 جنيه 2897 جنيه $60.91
سعر الأونصة 181111 جنيه 180223 جنيه $3788.88
الجنيه الذهب 40760 جنيه 40560 جنيه $852.71
الأونصة بالدولار 3788.88 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى