الجيش السوداني يكسر شوكة ”الدعم السريع” في الخرطوم

يُواصل الجيش السوداني بسط نفوذه في أرجاء العاصمة السودانية الخرطوم وسط انحصار سطوة ميليشيات الدعم السريع.
وذكرت شبكة القاهرة الإخبارية أن الجيش السوداني دمر عدداً من المركبات القتالية وكبد الدعم السريع خسائر بشرية في جنوب أم درمان.
ويخوض الجيش السوداني حالياً معارك واشتباكات عنيفة بمنطقة أم بدة غرب أم درمان ويسيطر على حارات سكنية وعدد من المواقع.
وينفذ الجيش السوداني عمليات تمشيط كبيرة بوسط الخرطوم للقضاء على الدعم السريع تمهيدا لإعلانها منطقة محررة بالكامل.
ويوسع الجيش السوداني سيطرته على المواقع الاستراتيجية بالخرطوم.
وفي وقتٍ سابق، قال خالد الإعيسر، وزير الإعلام السوداني، إن الجيش السوداني يُواصل تنفيذ خططه الرامية لإنهاء وجود ميليشيات "الدعم السريع" تمامًا.
وقال الإعيسر، في تصريحاتٍ نقلتها شبكة القاهرة الإخبارية، "تفقدت أم درمان وبحري وعدد من المدن لمتابعة الوضع الميداني وأؤكد خلوها تماما من الدعم السريع".
وأضاف: "وزير الإعلام السوداني للقاهرة الإخبارية: الجيش السوداني يمتلك من الخطط العسكرية ما يؤهله لتحرير المناطق التي سيطر عليها الدعم السريع".
وتابع قائلاً: "المناطق الشرقية والغربية والشمالية بالخرطوم وصولا إلى شمال دارفور تحت سيطرة الجيش السوداني".
وأكمل: "ليس لدينا أي شك بأن النصر قادم وهذا هو منهج المؤسسة العسكرية".
وتابع الإعيسر: "السودان ماضٍ بكل قوة لتحرير العاصمة الخرطوم واستعادة كل شبر في جميع أنحاء البلاد".
وأكمل : "الدعم السريع لم يحقق أي اختراق عسكري أمام القوات المسلحة السودانية.
وأردف وزير الإعلام السوداني :"الجيش السوداني حقق انتصارات هائلة وأحرز تقدما في عدد كبير من الولايات".
وأكمل : "جميع الكباري في العاصمة الخرطوم تحت سيطرة وسيادة القوات المسلحة السودانية".
وقامت ميليشيات الدعم السريع، يوم الجمعة الماضي، باستهداف مباني القصر الجمهوري في العاصمة السودانية الخرطوم بالمُسيّرات.
وذكرت شبكة القاهرة الإخبارية أن الهجوم أسفر عن سقوط قتلى ومصابون في هجوم بالمسيرات استهدف القصر الجمهوري بالخرطوم.
وقام الجيش السوداني، يوم الجمعة الماضي، بتكثيف جهود التمشيط حول محيط القصر الجمهوري بحثا عن عناصر الدعم السريع.
وقال الجيش السوداني في بيانه لعموم الشعب السوداني :"سيطرنا على الوزارات في وسط الخرطوم".
وتابع بيان الجيش :"قواتنا تمكنت من تدمير معدات وآليات الدعم السريع في محيط القصر الجمهوري".