نجاح باهر لبطولة «أقوى رجل في العالم» بمشاركة 18 دولة وتألّق مصري لافت في مدينة خيوة الساحرة
اختتمت فعاليات بطولة "أقوى رجل في العالم" بنجاح كبير، وذلك بمشاركة رياضية دولية واسعة ضمّت 18 دولة من مختلف قارات العالم، في أجواء من التحدي والقوة والإثارة، حيث استضافت أوزبكستان الحدث العالمي، الذي جرى على مرحلتين مميزتين، وجذب اهتماماً واسعاً من الإعلام والجمهور.
وقد حققت إيران المركز الأول في الترتيب العام للبطولة، بينما جاءت أوزبكستان – البلد المستضيف – في المركز الثاني، وتلتها ليتوانيا في المركز الثالث، في منافسة شرسة أظهرت القدرات البدنية والروح الرياضية العالية لجميع المشاركين.
انطلقت المرحلة الأولى من البطولة بسلسلة من التحديات القوية بلغ عددها 7 مسابقات، كان من أبرزها جرّ العربة العملاقة، وحمل الكرات الحديدية التي تجاوز وزنها 180 كجم، إضافة إلى تحديات رفع الأثقال والسرعة والتحمّل، وقد أقيمت هذه الفعاليات وسط حفاوة وتنظيم متميز في العاصمة الأوزبكية طشقند.
أما المرحلة الثانية، فحملت طابعًا تاريخيًا وسحريًا، حيث انتقلت المنافسات إلى مدينة خيوة الأثرية، إحدى أجمل مدن طريق الحرير القديم، والتي احتضنت بدورها 7 مسابقات مستوحاة من التراث المحلي، مثل حمل السيف العملاق، وتحدي الذراع الحديدية بوزن 200 كجم، ما أضفى طابعًا خاصًا ومميزًا على البطولة، وأتاح للمشاركين تجربة ثقافية استثنائية.
وقد برز في البطولة اللاعب المصري "النصرة"، الذي حقق إنجازًا كبيرًا بالفوز في مسابقة رفع الأثقال بعد أن نجح في رفع وزن تجاوز 325 كجم، متفوقًا على جميع المنافسين من الدول المشاركة، كما انتصر في تحدي رفع السيف أمام بطل اليونان، في مشهد شهد تفاعلاً كبيرًا وتصفيقًا حارًا من الحضور.
هذا وقد عبر المشاركون عن سعادتهم الكبيرة بزيارة مدينة خيوة، ووصفوها بأنها واحدة من أجمل المدن التاريخية في آسيا الوسطى، لما تمتاز به من معمار فريد وأجواء روحانية وأصالة ثقافية، مؤكدين أن هذه البطولة لم تكن مجرد منافسة رياضية، بل تجربة حضارية لا تُنسى.
