المستشار محمد عطيه يكتب.. العلاج كالماء والهواء

عندما عاد عميد الادب العربي الدكتور طه حسين من البعثة الدراسية من جامعة السوريون العريقة بفرنسا.. اطق عبارته الشهيرة.. التعليم كالماء والهواء.. كي ينهض بالمجتمع ويخلق جيلا من المتعلمين عندما عاد عميد الادب العربي الدكتور طه حسين من البعثة الدراسية من جامعة السوريون العريقة بفرنسا.. اطق عبارته الشهيرة.. التعليم كالماء والهواء.. كي ينهض بالمجتمع ويخلق جيلا من المتعلمين المثقفين يستطيعون النهوض بالمجتعالمثقفين يستطيعون النهوض بالمجتع
.. وجاءت ثورة يوليو٥٢ فارست مبدأ مجانية التعليم واتاحت التعليم للجميع.. بصورة جعلت المثقفين المصريين يقودون حركة التنوير والتعليم في المنطقة العربية بأسرها
.. وانا شخصيا احذو حذو الدكتور طه حسين واؤكد ان العلاج أيضا كالماء والهواء.
وان القانون المصري حصن هذا المبدأ وجعل الحصول على الرعاية الصحية حق دستوري تكفله الدولة لكل مواطن
بل جاءت المبادرات الرئاسية العديدة الداعمة للصحة العامة لصحة وسلامة المصريين مثل ١٠٠مليون صحة والتي وفرت الرعاية الصحية للملايين استطاعت ان تقضي على فيروس سي الذي كان يورق الملايين من المصريين من اسوان الي الإسكندرية.. وايضا قضت على قوائم الانتظار الطويلة للحالات الحرجة والتي كان المريض ينتظر بالشهور والسنوات لياخذ فرصته في العلاج او اجراء جراحة دقيقة وصعبة
وساهمت المبادرات في تقديم افضل الخدمات الطبية للمرضى
وتوالت المبادرات التي شملت المرأة والطفل والأطفال حديثي الولادة والفتيات المقبلات على الزواج وتقذيم المشورة والرعاية لهن والكشف الطبي عليهن للاطمئنان على صحة كل شاب وفتاه مقبلة على الزواج
.. ولا ينكر احد زيادة المخصصات للرعاية الصحية في الموازنة الجديدة.. لكن تبقى مسألة تقارير العلاج على نفقة الدولة ربما لا يستطيع الوصول إليها كثيرون.. وبعض المستشفيات تلزم المريض بإنهاء كل الإجراءات والحصول على التقرير قبل السماح للمريض بدخول المستشفى
واقول اذا كان المستشفى نابعا لوزارة الصحة والتقرير يأتي من وزارة الصحة. فلماذا اللف والدوران.. ولماذا لا يحصل المريض على اللازم مثلما كان يحدث ابان الستينات و السبعينات عندما يدخل المريض المستشفى تذكرة بخمسة او عشرة قروش ويكشف عليه الطبيب ويمنحه العلاج اللازم واذا كان في حاجة إلى عمليه يتم حجزه فورا وتجري العملية دون دفع مليم
فلماذا نضيف خطوات وإجراءات تزيد من معاناة المرضى وكبار السن إذا كانت وزارة الصحة هي المعالج وهي الدافع لقرارات العلاج.. النقطة الثانية المهمة والتي تمثل شكوى عامة في معظم المستشفيات هي نقص غرف الرعاية المركزة.. اتمنى زادة أسرة الرعاية في جميع مستشفيات الجمهورية.. حتى تكتمل منظومة العلاج المطورة ومنظومة التأمين الصحي الشامل التي يتم تطبيقها في مختلف المحافظات