”بلومبرغ”: ترامب يتجنب التطرق إلى النزاع في أوكرانيا خلال المحادثات مع الصين

أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن إدارة ترامب تركز على القضايا الاقتصادية في محادثاتها مع الصين، في حين أن أزمة أوكرانيا، بما في ذلك دعم بكين المزعوم لقطاع الدفاع الروسي، أصبحت غير مهمة
ونقلت عن أحد المصادر قوله: "أوضح الرئيس أن اهتمامه الرئيسي في العلاقات مع بكين يتمثل في التجارة. وأوكرانيا ليست الموضوع الرئيسي للنقاش".
وأشارت الوكالة إلى أن هذا الموقف يعكس النهج العام للإدارة الجديدة، التي تسعى إلى النأي بنفسها عن أجندة السياسة الخارجية للرئيس السابق جو بايدن. وقد صرح البيت الأبيض مرارا، خلال فترة رئاسته، بأن دعم الصين لصناعة الدفاع الروسية غير مقبول، وفرض عقوبات على خلفية الإمدادات المزعومة.
وأكدت مصادر "بلومبرغ" أن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بالقلق إزاء التعاون التكنولوجي المحتمل بين بكين وموسكو، لكن هذه القضية لم تعد تعتبر أساسية في العلاقات مع الصين.
كما ذكر دبلوماسي أوروبي مطلع أن البيت الأبيض يراهن على التنازلات التجارية وخفض الرسوم الجمركية والوصول إلى الأسواق. أما القضايا الأمنية فتصبح غير مهمة إذا لم تعرقل التقدم الاقتصادي.
ووفقا للوكالة، قد يُطرح موضوع الدعم الصيني المزعوم مجددا للنقاش في قمة مجموعة "السبع" في يونيو بكندا. ويتوقع بعض حلفاء الولايات المتحدة، وخاصة في أوروبا، أن يستخدم ترامب خطابا أكثر صرامة تجاه بكين، ويصر على إدراج القضية الأوكرانية على جدول أعمال المحادثات الرفيعة المستوى.