بوابة الدولة
الإثنين 3 نوفمبر 2025 10:50 صـ 12 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
تحدث عن مادورو والإغلاق والتجارب النووية.. ماذا قال ترامب فى برنامج 60 دقيقة؟ ناصر ماهر يعادل رقم عدى الدباغ بعد مباراة الزمالك ضد طلائع الجيش الزراعة: إزالة 42 حالة تعدي و تطهير 20 مسقى ومصرف و14 ندوة إرشادية الإمارات تحتفل بيوم العلم.. ومحمد بن زايد يرفع العلم فى قصر الحصن خبير تربوي يكشف أسباب تمسك التعليم بتطبيق نظام التقييمات المستمرة في المدارس أول رد من تجارة القاهرة على قرار منع غير مسددى المصروفات من امتحان الميد تيرم بدء الدعاية الانتخابية لمترشحى مجلس النواب بالمرحلة الثانية الخميس سفير مصر بأستراليا: المتحف الكبير نافذة حضارية جديدة وهدية للإنسانية من ”أم الدنيا إلى كل الدنيا” رئيسة وزراء اليابان: أبلغنا كوريا الشمالية برغبتنا فى عقد قمة مع الزعيم كيم أستاذ علوم سياسية: الوحدة الوطنية الفلسطينية خطوة مهمة لترسيخ أركان الدولة رئيس الوزراء: أكثر من مليارى شخص حول العالم يعانون من انعدام الأمن الغذائى 23 نوفمبر موعد امتحانات الشهر الثانى لصفوف النقل.. تفاصيل

تهامي كرم يكتب : ”مصر أمانة.. فلنحملها معًا”

تهامي كرم
تهامي كرم

في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ وطننا، تقف مصر شامخة رغم كل التحديات، عصيّة على الانكسار، لا بفضل سلاح فقط، بل بعزيمة رجالها، ووعي شعبها، ووحدة صفوفها.

إن حماية مصر لم تعد حكرًا على سواعد الجيش وحده، بل أضحت واجبًا مقدسًا على كل مصري يؤمن بأن الأوطان لا تُصان بالكلمات، بل بالمواقف، ولا تُبنى بالأمنيات، بل بالعمل والتضحية والولاء.

-----------------

دروس من الجوار: لمن لا يعتبر:

أيها الشعب المصري العظيم،

انظروا حولكم وتأملوا مصير من تفرّقوا، وانقسموا، وسقطوا في فخ الفوضى.

ألم تروا ما جرى لإيران حين ضربتها يد الغدر في أعلى هرم قيادتها، واهتزّت أركانها من الداخل والخارج؟ وقبلها سوريا التي كانت درة المشرق، فغدت مسرحًا للدمار والتهجير، تتنازعها قوى الخارج وتئنّ تحت وطأة الانقسام.

وليبيا، أرض الثروات، كيف تحوّلت إلى صراع بين الأشقاء، ينهشها التدخل الأجنبي من كل صوب. والسودان، قلب إفريقيا النابض، الذي مزقته نار الصراع الأهلي، وسالت دماء أبنائه على ترابٍ كان بالأمس يجمعهم!

------------------

التدخلات الخارجية... وجه أمريكا الخفي:

لا يمكن أن نغفل الدور الذي لعبته بعض القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، في تأجيج الأزمات داخل أوطاننا العربية، تارة تحت شعار "الديمقراطية"، وتارة بدعوى "حقوق الإنسان"، بينما الحقيقة الواضحة أن الغرض واحد: تفكيك الجيوش، وتمزيق النسيج الوطني، وبسط الهيمنة على القرار السياسي والموارد.

لكن مصر لم تكن يومًا لقمة سائغة في فم الأعداء.

لقد حاولوا أن ينالوا منها بالفتن، ويضربوا أمنها بالشائعات، ويضغطوا على قراراتها بالإغراءات والتهديد، فكانت مصر دومًا سَدًّا منيعًا، تحكمها الإرادة الوطنية الخالصة، لا تنحني إلا لمصالح شعبها، ولا تتحرك إلا وفق بوصلتها السيادية.

---

كلنا مسئولون:

يا أبناء النيل،

كونوا درع الوطن الداخلي، كما جيشه درعه على الحدود. لا تسمحوا لمروج كذب أن يُفسد عقولكم، ولا لمأجور أن يعبث بأمنكم، ولا لمتخاذل أن يزرع اليأس في قلوبكم.

فالمعركة اليوم ليست على أرض فحسب، بل في الوعي، والإرادة، والولاء.

حين تحترم القانون، وتعمل بإخلاص، وتحمي مؤسسات دولتك، فأنت تحرس وطنك.

حين تزرع في أبنائك حب مصر، وتُعلمهم كيف يفتخرون بها، فأنت تبني جيلًا لا يُهزم.

حين ترفض دعاوى الهدم، وتصدّر صوتك الصادق في وجه الباطل، فأنت سلاحٌ لا يقل قوة عن أي سلاح.

---.........

مصر والقضية الفلسطينية... شرف الموقف وثبات المبادئ

لم تكن مصر يومًا بعيدة عن قلب القضية الفلسطينية، بل كانت دومًا عمودها الفقري، وصوتها الأعلى في المحافل الدولية. لم تتاجر مصر بآلام الأشقاء، بل مدت يد العون، وفتحت معبرها حين أُغلقت كل الأبواب، واحتضنت الجرحى والنازحين، وسعت للسلام حين اشتد أوار الحرب.

مصر تؤمن أن فلسطين ليست قضية شعب فقط، بل قضية كرامة أمة، وأن أمن غزة ليس معزولًا عن أمن سيناء، وأن نصرة المظلوم واجب لا يخضع لحسابات سياسية.

---

مصر تناديكم:

لقد آن الأوان أن ندرك أن مسؤولية حماية الوطن لا تقف عند حدود المعسكر، بل تمتد إلى البيت، والمدرسة، والمصنع، والمزرعة، والميدان.

كلنا جنود في معركة البقاء، وكلنا مطالبون أن نكون الحصن الذي لا يُخترق، والسدّ الذي لا يُكسر.

مصر تنادينا، ومصر تستحق.

فهبّوا أيها الأحرار، وكونوا كما عهدكم التاريخ: أوفياء، شجعان، لا تنكسرون أمام الريح، ولا تنحنون إلا لله.

ولنجعل من وحدتنا سورًا لا يُهد، ومن حبنا لمصر نورًا لا ينطفئ.

---

تحيا مصر... و

يحيا جيش مصر .... ويحيا شعبها العظيم.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى02 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.1830 47.2820
يورو 54.4209 54.5492
جنيه إسترلينى 62.0221 62.1758
فرنك سويسرى 58.6270 58.7938
100 ين يابانى 30.6363 30.7026
ريال سعودى 12.5808 12.6079
دينار كويتى 153.6005 154.0733
درهم اماراتى 12.8463 12.8750
اليوان الصينى 6.6288 6.6436

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6145 جنيه 6110 جنيه $129.22
سعر ذهب 22 5630 جنيه 5600 جنيه $118.45
سعر ذهب 21 5375 جنيه 5345 جنيه $113.07
سعر ذهب 18 4605 جنيه 4580 جنيه $96.92
سعر ذهب 14 3585 جنيه 3565 جنيه $75.38
سعر ذهب 12 3070 جنيه 3055 جنيه $64.61
سعر الأونصة 191065 جنيه 190000 جنيه $4019.29
الجنيه الذهب 43000 جنيه 42760 جنيه $904.56
الأونصة بالدولار 4019.29 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى