رغم الحرب الإيرانية.. ماذا تفعل إسرائيل داخل قطاع غزة؟

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد 34 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات بجروح، فجر وصباح اليوم /الأربعاء/، برصاص وقصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق بقطاع غزة.. حيث استشهد 11 فلسطينيا وأصيب العشرات من منتظري المساعدات برصاص وقذائف الاحتلال قرب وادي غزة وسط القطاع.
وأشارت الوكالة إلى ارتكاب الاحتلال أيضا مجزرة في مخيم المغازي وسط القطاع، بعد قصف منزل يعود لعائلة الغمري، إذ استشهد 10 فلسطينيين هم الأب والأم وأبناؤهم، كما استشهد 8 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، إثر قصف الاحتلال منزلا محيط مسجد علي في حي الزيتون بمدينة غزة، فيما استشهد 5 فلسطينيين آخرين بينهم الأب والأم وطفليهما من عائلة رصرص، وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال خيام النازحين في منطقة العطار بمواصي خان يونس.
ولفتت إلى أن الاحتلال نفذ عمليات نسف كبيرة لمنازل الفلسطينيين شرق مدينة غزة وجباليا شمال غزة.
وبلغ إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العمل بآلية نقاط توزيع المساعدات أكثر من 300 شهيد، وعشرات المصابين، وبهذا تحولت مراكز توزيع المساعدات الخاصة بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، الإسرائيلية الأمريكية المرفوضة أمميا إلى مصائد للقتل الجماعي، عدا عن التعمد في امتهان كرامة الفلسطينيين، وإجبارهم على النزوح وسط ظروف إنسانية كارثية.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 55 ألفا و493 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 129 ألفا و320 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.