ترامب: القدرات النووية الإيرانية قابلة للتدمير والاتفاق معها ليس ضروريا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يعتقد أن التوصل إلى اتفاق مع إيران للتخلي عن برنامجها النووي أو احتوائه ضروري، مشيرا إلى أن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين سيجتمعون الأسبوع المقبل لمناقشة اتفاق محتمل.
وفي حديثه عقب قمة الناتو في لاهاي، قال ترامب إنه يعتقد أن القدرات النووية الإيرانية قابلة للتدمير، على الرغم من تقارير الاستخبارات الأمريكية التي تشير إلى أن برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم قد تأخر لأشهر، وليس لسنوات.
وقال ترامب: "من وجهة نظري، لقد خاضوا الحرب وقد انتهت. يمكنني الحصول على تصريح بأنهم لن يتجهوا إلى امتلاك أسلحة نووية من المحتمل أن نطلب ذلك لكنهم لن يفعلوا"، وأضاف: "سنتحدث معهم الأسبوع المقبل مع إيران، وقد نوقع اتفاقًا .. بالنسبة لي، لا أعتقد أن ذلك ضروري".
اتخذ ترامب نبرة عدائية طوال المؤتمر الصحفي، رافضا أسئلة حول التقييم الأولي بأن الضربات الأمريكية على ثلاث من أهم المنشآت النووية الإيرانية ربما لم تدمر المنشآت النووية الإيرانية، كما زعم ترامب.
وقال ترامب عن الاتفاق النووي الايراني: "قلت إن إيران لن تمتلك أسلحة نووية.. حسنًا، لقد فجرناها إلى الأبد في الضربة الأمريكية على إيران لا أشعر بقوة تجاه هذا الأمر.. لو حصلنا على وثيقة لما كان الأمر سيئًا".
وأفاد تقييم صادر عن هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية بأن الضربات الأمريكية، إلى جانب العمليات العسكرية الإسرائيلية، "أعاقت قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية لسنوات عديدة".
وتعتبر إيران حقها في تخصيب اليورانيوم، وهو الوقود اللازم لصنع سلاح نووي، ركيزةً أساسيةً لسيادتها وأمنها، وتصر على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، إلا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة دقت ناقوس الخطر إزاء انتشار اليورانيوم المخصب الذي يقرب إيران من المواد الصالحة للاستخدام في صنع الأسلحة، وإخفائها أجزاء من برنامجها النووي عن المفتشين الدوليين.