بالطبع، إليك خبرًا صحفيًا بصياغة مهنية وجذابة على لسان الدكتور سمير غطاس، مستندًا إلى محتوى حديثه

الدكتور سمير غطاس: قطر شريك لا وسيط.. وترامب قادر على إيقاف المقتلة في غزة لكنه لا يريد
أكد الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، أن هناك ثلاث ضمانات رئيسية تطلبها قيادات حركة "حماس" المقيمة في قطر، وتُعد من أبرز العقبات أمام التوصل إلى اتفاق يوقف المذبحة الجارية بحق المدنيين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا التعنت يوازيه تشدد من جانب حكومة نتنياهو.
وقال غطاس، في تصريحات صحفية لافتة، إن ما يذكره "لم يُقال من قبل بهذه الصراحة والوضوح في أي فضائية ، لافتًا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يمتلك القدرة الكاملة على إيقاف هذه الحرب، تمامًا كما أوقف التصعيد الإسرائيلي الإيراني سابقًا، دون حاجة إلى مفاوضات أو وسطاء أو حتى اجتماعات دولية، مؤكدًا: "لا يوجد طفل واحد يصدق أن ترامب غير قادر على وقف الحرب.. هو فقط لا يريد".
وشدد غطاس على أن دولة قطر لا تمارس دور الوسيط بل الشريك، قائلاً: "قطر شريك تاريخي لنتنياهو.. وقيادات حماس الهاربة من غزة تتلقى الرعاية والدعم الكامل في حضانتها"، مضيفًا أن "قطر، مثل ترامب، قادرة لكنها لا تريد إنهاء المجازر الجارية في غزة".
وفي سياق متصل، أشار غطاس إلى أن ترامب قرر فعليًا تجميد الملف الفلسطيني ووضعه في (الديب فريزر)، مشيرًا إلى أن المؤتمر المزمع عقده في نيويورك في 17 يونيو لدعم حل الدولتين قد "مات أو قُتل بالسكتة القلبية"، كما أن رسالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى ترامب "أُحيلت بهدوء إلى الأرشيف".
وحول اللقاء المرتقب بين ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض الاثنين المقبل، أوضح غطاس أن اللقاء سيتناول وضع ترتيبات الشرق الأوسط الجديد، والتي قد تبدأ بإعلان أحمد الشرع – المعروف سابقًا بأبي محمد الجولاني – لصيغة سلام مع إسرائيل، تمهيدًا لانضمام آخرين لمسار ما يُسمى بـ"السلام الإبراهيمي".
وختم الدكتور سمير غطاس بالإشارة إلى أن ترامب قد يمنح نتنياهو وسامًا معنويًا أو رمزيًا في هذا اللقاء، وقد يرفعه إلى مرتبة "ملك إسرائيل"، قبل أن "يضحي به على مذبح السلام الإبراهيمي"، على حد تعبيره.