إنجازات ثورة 30 يونيو .. جامعة أسيوط شريك رئيسي في التنمية المستدامة
- جامعة أسيوط نموذج رائد في دعم المبادرات الصحية الرئاسية.. مشاركة فاعلة في '100 مليون صحة' ومبادرة صحة المرأة
- قوافل جامعة أسيوط الطبية والبيطرية تجوب قرى ونجوع المحافظة
- "بداية" و"مراكب النجاة".. حملات توعوية ومجتمعية كبرى تنفذها جامعة أسيوط
- جامعة أسيوط تخضرّ الحرم الجامعي في مبادرة "100 مليون شجرة" ومبادرات بيئية مستدامة
- تمكين ذوي الهمم.. والجامعة تفتح آفاق جديدة لطلابها
د. المنشاوي: جامعة أسيوط شريك فاعل في مسيرة الجمهورية الجديدة وتحقيق أهداف ثورة 30 يونيو
في ظل الإنجازات غير المسبوقة التي شهدتها مصر عقب ثورة 30 يونيو المجيدة، والتي أعادت رسم خريطة التنمية في ربوع الوطن، كانت جامعة أسيوط في طليعة المؤسسات التعليمية التي عززت دورها الوطني والمجتمعي، عبر مشاركتها الفاعلة في مختلف المبادرات الرئاسية، لتقدم نموذجًا يحتذى به في خدمة المواطن المصري، وتحقيق التنمية المستدامة.
في إطار دعم جهود الدولة للرعاية الصحية، شاركت الجامعة بقوة في مبادرة "100 مليون صحة"، بتنظيم حملات موسعة داخل الحرم الجامعي، أبرزها حملة "100 يوم صحة" في سبتمبر 2023، والتي استهدفت الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، مثل الضغط والسكر وأمراض الكبد، وامتدت خدماتها إلى المئات من الطلاب والعاملين.
كما شهدت الجامعة تنظيم ندوات توعوية بأهمية الفحص المبكر، خاصة للكشف عن أورام القولون وعنق الرحم، مع تحويل الحالات المرضية إلى المستشفيات الجامعية لاستكمال العلاج.
واصلت الجامعة دعمها للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث نظمت حملة "اطمني.. إحنا معاكي" بالتعاون مع مستشفى الأورام الجامعي، لتقديم الفحوصات المجانية لأكثر من 400 سيدة من عضوات هيئة التدريس والعاملات، وتحويل الحالات التي تحتاج لمزيد من الفحوصات إلى المستشفى المختص.
وفي خطوة مبتكرة، نظمت الجامعة قوافل طبية للكشف عن أورام الرئة والبروستاتا والقولون وعنق الرحم، مستهدفة منتسبي الجامعة كافة، تعزيزًا للوعي الصحي والاكتشاف المبكر.
امتدت أيادي الجامعة إلى قرى ومراكز أسيوط من خلال القوافل الطبية الشاملة، التي استهدفت علاج المئات، وتقديم الأدوية بالمجان، وتحويل الحالات الحرجة للمستشفيات الجامعية. كما شملت القوافل خدمات بيطرية وزراعية وتمريضية واسعة، بالتعاون مع كليات الطب البيطري والزراعة والتمريض، بما يسهم في تنمية القرى وتحسين جودة الحياة.
ولم يقتصر دور الجامعة على الجانب الخدمي فقط، بل امتد إلى التوعية والتطوع، حيث دشّنت منفذًا تعريفيًا داخل الحرم لتعريف الطلاب بالمبادرة، إلى جانب حملات تبرع بالدم، وبرامج تدريبية مثل "Value" لتعزيز مهارات الشباب في العمل المجتمعي.
شاركت الجامعة في مبادرة "بداية" لبناء الإنسان المصري، من خلال قوافل طبية وبيطرية ونفسية، وبرامج لدعم المرأة وذوي الهمم، شملت أكثر من 11,500 مستفيد مباشر، و62 فعالية داخل الجامعة و21 خارجها، إلى جانب ورش توعوية حول مكافحة الفساد، الجرائم الإلكترونية، والقيم المجتمعية.
عقدت الجامعة ندوة توعوية كبرى حول مخاطر الهجرة غير الشرعية وسبل الهجرة الآمنة، بمشاركة كبار الدبلوماسيين والخبراء، لتعزيز وعي الشباب وفتح آفاق جديدة للفرص الآمنة.
مبادرة "تحالف وتنمية"
عززت الجامعة دورها في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال مشاركتها في تحالف جامعات وسط الصعيد، بقيادة رئيسها الدكتور أحمد المنشاوي، لدعم التكامل بين البحث العلمي والصناعة، وتحويل الأفكار إلى منتجات واقعية تسهم في التنمية الشاملة.
واستجابة لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية، نفّذت الجامعة حملات تشجير موسعة داخل الحرم الجامعي، لغرس مئات الأشجار المثمرة ونباتات الزينة، كما أطلقت مبادرة "هنجملها" لغرس 1000 شجرة بالتعاون مع مؤسسة التنمية المستدامة.
في خطوة توعوية نوعية، نظمت الجامعة ندوات ومعارض بيئية، لتشجيع السلوك البيئي الإيجابي بين الطلاب، تناولت قضايا الزراعة المستدامة، والتغيرات المناخية، والموارد المائية.
أطلقت الجامعة حملة "معاً نحو جامعة خضراء مستدامة"، لنشر الوعي البيئي وتقديم حلول مبتكرة للتعامل مع التغير المناخي، مع التركيز على إدارة المخلفات والطاقة المتجددة والزراعة الذكية.
برز دور الجامعة في دعم طلابها ذوي الإعاقة، من خلال مشاركتها في مبادرة "تمكين"، التي شهدت فعاليات توعوية وتدريبية مكثفة، داخل الجامعة، لتعزيز مهارات ذوي الهمم، تحت إشراف مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة.
كما شاركت الجامعة في الحفل الختامي للمبادرة بالأقصر، بحضور قيادات الدولة ورؤساء الجامعات، لتأكيد التزامها التام بدمج ذوي الهمم وتقديم أفضل سبل الدعم لهم.
تُعد هذه المبادرات شاهدًا حيًا على الأثر العميق لثورة 30 يونيو في فتح آفاق جديدة أمام التنمية المجتمعية والعدالة الاجتماعية، وقد جسدت جامعة أسيوط هذا الدور الوطني، من خلال مساهماتها البارزة في دعم المبادرات الرئاسية بمختلف المجالات، لتبقى شريكًا رئيسيًا في بناء الجمهورية الجديدة، ومثالًا للجامعة الوطنية الملتزمة برسالتها المجتمعية.
