قيادي بـ «مستقبل وطن»: قمة الاتحاد الإفريقي عكست مكانة مصر وتبنيها قضايا وتحديات القارة

قال المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي للاتحاد الأفريقي في مالابو، جاءت في توقيت بالغ الأهمية في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تؤثر على مسار التنمية بالقارة، مؤكدا أن مصر تحت قيادة الرئيس السيسي تواصل دورها الاستراتيجي في دعم قضايا القارة الأفريقية، والعمل على تحقيق الاندماج والتكامل بين دولها.
وأضاف «الحفناوي»، أن القمة مثلت منصة هامة لاستعراض الرؤية المصرية الداعية لتعزيز التعاون الأفريقي المشترك، حيث سلط الرئيس السيسي الضوء على التحديات التي تواجه الدول الأفريقية في مجالات التمويل والاستثمار وتغير المناخ، مع التأكيد على أهمية الاستثمار في العنصر البشري باعتباره مفتاح التنمية الحقيقية، لافتا إلى أن مشاركة مصر الفاعلة في كافة مؤسسات الاتحاد الأفريقي تضعها في قلب مسار صنع القرار القاري.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن لقاءات الرئيس مع قادة الدول الأفريقية عكست سياسة مصر الخارجية القائمة على الشراكة والتعاون المتبادل، موضحا أن اللقاء مع رئيس غينيا الاستوائية "تيودورو أوبيانج"، والرئيس الأنجولي "جواو لورينسو"، والرئيس الغاني "جون ماهاما"، وغيرهم، تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وفتح آفاق جديدة للاستثمار والتعاون المشترك، بما يخدم مصالح الشعوب الأفريقية.
وشدد «الحفناوي»، على أن حرص الرئيس السيسي على التطرق لموضوعات الأمن والسلم بالقارة خلال كلماته في القمة يعكس الأولوية التي توليها مصر لحفظ الاستقرار في أفريقيا، مؤكدا أن رئاسة مصر للدورة الحالية للقدرة الإقليمية لإقليم شمال أفريقيا تمثل مسئولية كبرى تعكس ثقة الدول الأفريقية في مصر ودورها في تعزيز قدرات القارة على مواجهة الأزمات والصراعات.
واعتبر المهندس ياسر الحفناوي أن مشاركة الرئيس في قمة مالابو وما تخللها من مباحثات مع القادة الأفارقة تأتي استكمالا لجهود مصر المتواصلة لإعادة صياغة خريطة التعاون الأفريقي، مؤكدا أن مصر ستظل داعما رئيسيا لمسيرة التنمية والسلام في القارة، بفضل ما تملكه من خبرات وإمكانيات تؤهلها لقيادة أجندة التكامل والازدهار الأفريقي.