الصلح يُنهي خلاف أبناء ”آل منصور” بحضور النائب طارق رضوان

في جلسة حفتها ملائكة الرحمة، وسادتها مشاعر الود والتسامح، تم – بحمد الله – الصلح بين أبناء العم من عائلة “آل منصور” ببندر دار السلام بمحافظة سوهاج، في مشهد جسّد أسمى معاني الأصالة والتكاتف، وأكد حرص العائلة على نبذ الخلافات والتمسك بروح العفو والمصالحة.
وجاءت مراسم الصلح وسط حضور جماهيري كبير، وعلى رأس الحاضرين النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الذي حرص على المشاركة دعمًا لمساعي الإصلاح ولمّ الشمل، مشيدًا في كلمته بما تم تحقيقه من توافق وإنهاء للخصومة، مؤكدًا أن "الصلح خير، وأن ما حدث اليوم هو نموذج يُحتذى به في تغليب صوت العقل ونشر ثقافة التسامح".
وثمّن رضوان جهود القيادات الشعبية والعرفية والعائلية التي لعبت دورًا كبيرًا في التوفيق بين الطرفين، مشيرًا إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم في ترسيخ الاستقرار المجتمعي، وتعزز من الروابط الأخوية في ظل التحديات التي تواجه المجتمع.
وأكد الحضور أن هذا الصلح صفحة جديدة تكتبها “آل منصور” في سجلها المضيء، وتؤكد به أن الحكمة والاحتكام إلى صوت العقل هما السبيل الوحيد لبناء مجتمع متماسك ومترابط.
واختتمت الجلسة بالدعاء أن يديم الله المحبة والسلام بين الجميع، وأن تبقى سوهاج، وكل قرى مصر، منارات للأخلاق والتسامح والتكافل.