مروة ياسين من أمام معبر رفح: مصر تقدم ضميرها الحي ودورها التاريخي دعماً لغزة

أكدت الدكتورة مروة ياسين، مساعد وزير الأوقاف لشئون الواعظات ورئيس مجلس إدارة جمعية "الباقيات الصالحات"، أن تواجدها اليوم أمام معبر رفح كممثلة لمؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، يأتي تأكيدًا على موقف الدولة المصرية الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في المؤتمر الصحفي العالمي الذي نظمه التحالف الوطني بالتزامن مع إطلاق قافلة "ستر وعافية 11" لدعم الأشقاء في قطاع غزة، بحضور السفيرة نبيلة مكرم، اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، والدكتور أحمد الفقي، وعدد من قيادات التحالف والهلال الأحمر المصري.
وقالت ياسين: "في هذا المشهد الجليل، نُعبّر كمجتمع مدني عن عمق امتناننا بوقوفنا على أرض سيناء المباركة، في ظل مظلة التحالف الوطني الرائدة، التي توحد الإرادتين السياسية والإنسانية في مشهد مسؤولية وضمير وسند للشعب الفلسطيني الصامد".
وأضافت أن مصر لا تقدم مساعدات فقط، بل تقدم ضميرها الحي وعمقها الإنساني والتزامها الحضاري تجاه الأمة، وتؤكد مسؤوليتها التاريخية والمستمرة أمام التحديات والتجويع الممنهج في غزة.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن قوافل التحالف الوطني لن تتوقف، بل ستظل تعكس إرادة الشعب المصري في إغاثة الأشقاء في القطاع، ترجمة للموقف السياسي المصري الإنساني الراسخ منذ 77 عامًا من عمر القضية الفلسطينية.