الكنيسة الأرثوذكسية تستعد للاحتفال بعيد ميلاد البابا تواضروس الثانى فى نوفمبر

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بعيد ميلاد قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والذى يوافق يوم 4 نوفمبر من كل عام.
ويُنتظر أن تُقام الصلوات والاحتفالات الروحية بهذه المناسبة فى المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور أعضاء المجمع المقدس وعدد من المطارنة والأساقفة والرهبان والكهنة، إلى جانب وفود من الشعب القبطي.
ويحرص الأقباط داخل مصر وخارجها على تقديم التهاني لقداسة البابا، الذي وُلد في مثل هذا اليوم عام 1952 بمحافظة البحيرة، ليكمل هذا العام عامه الثالث والسبعين. وقد ارتبطت مسيرته منذ سيامته راهبًا ثم أسقفًا للخدمة في البحيرة بجهود رعوية وروحية وتعليمية، حتى انتخابه بطريركًا عام 2012 خلفًا للبابا الراحل شنودة الثالث.
وتتميز المناسبة بطابعها الروحي أكثر من كونها احتفالًا شخصيًا، إذ يحرص قداسة البابا على أن تكون فرصة للتأمل والشكر لله على سنوات الخدمة التي وهبها للكنيسة والوطن، مؤكدًا في أحاديثه المتكررة أن العمر عطية إلهية ينبغي استثماره في البذل والعطاء.
ومن المنتظر أن يتخلل الاحتفال كلمات تهنئة من الأساقفة وأعضاء المجمع المقدس، إلى جانب رسائل محبة وتقدير من مسؤولين وشخصيات عامة داخل مصر وخارجها، تعبيرًا عن مكانة البابا تواضروس كرمز روحي ووطني.
وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي في مثل هذا اليوم تفاعلًا واسعًا من جانب الأقباط الذين يعبرون عن محبتهم لقداسة البابا عبر رسائل التهنئة والصور والذكريات، معتبرين أن عيد ميلاده يمثل مناسبة لشكر الله على وجوده راعيًا وأبًا روحيًا يقود الكنيسة بحكمة وثبات.