اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي غدا لبحث مزاعم إستونيا حول مقاتلات ميغ-31

أعلنت وزارة الخارجية الإستونية أن مجلس الأمن الدولي سيعقد غدا 22 سبتمبر اجتماعا طارئا لبحث انتهاك "مزعوم" للمجال الجوي الإستوني من قبل طائرات ميغ-31 الروسية.
ويدّعي وزير الخارجية الإستوني مارغوس تساخنا، بأن روسيا، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، "تقوض المبادئ الهامة جدا بالنسبة لأمن جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة"، وبالتالي يجب مناقشة الحادث المذكور في الجلسة الطارئة بمجلس الأمن .
يوم الجمعة الماضي، قال رئيس وزراء إستونيا كريستين ميشال إن بلاده قررت طلب إجراء مشاورات مع الناتو بموجب المادة الرابعة من ميثاق الحلف بسبب انتهاك مزعوم لمجالها الجوي من جانب طائرات حربية روسية.
وقبل ذلك، زعمت السلطات الإستونية بأن ثلاث طائرات مقاتلة روسية من طراز ميغ-31 دخلت مجالها الجوي صباح يوم 19 سبتمبر وبقيت هناك فترة 12 دقيقة.
وأعلنت وزارة الخارجية الإستونية أنها استدعت القائم بالأعمال الروسي لتسليمه مذكرة احتجاج بشأن انتهاك مزعوم للمجال الجوي الإستوني من قبل طائرات مقاتلة روسية من طراز ميغ-31.
لاحقا كذّبت وزارة الدفاع الروسية هذه المزاعم، وقالت إن 3 مقاتلات من طراز "ميغ-31"، نفذت رحلة مخططة من كاريليا إلى كالينينغراد وحلقت خلال ذلك فوق المياه الدولية لبحر البلطيق.
وأوضحت الوزارة أن تحليق المقاتلات "جرى وفق التزام تام بقواعد استخدام المجال الجوي الدولي، دون انتهاك حدود أي دولة أخرى، وهو ما تؤكده وسائل المراقبة الموضوعية".