وزير الشؤون النيابية يحتفي بفوز خالد العناني بمنصب مدير عام اليونسكو
تقدم المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، بخالص التهاني إلى الدكتور خالد العناني، بعد فوزه بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، كأول شخصية مصرية وعربية تحصد هذا المنصب الرفيع، عقب منافسة قوية مع الدبلوماسي الكونغولي فيرمان إدوار ماتوكو، أحد أقدم العاملين داخل المنظمة الأممية.
وأكد المستشار محمود فوزي أن هذا الفوز يعكس ثقل مصر الدولي وعمق تأثيرها في المؤسسات الدولية، كما يؤكد مكانة الدكتور خالد العناني، بما يمتلكه من رصيد معرفي وخبرة واسعة في ملفات الثقافة والتراث والتاريخ، وهي ملفات تقع في صميم اختصاصات اليونسكو، وتمنحه قوة دفع كبيرة في أداء مهامه الجديدة.
وقال الوزير إن هذا الحدث تاريخي وفخر كبير لمصر والدول العربية كافة، إذ يكتب اسم أول عربي يتولى هذا المقعد الدولي المهم، بحروف من نور، وهو ما يعد شهادة جديدة على جدارة واستحقاق الدكتور العناني، الذي طالما أثبت كفاءته في كل المناصب التي شغلها، وكان دومًا نموذجًا للمسؤول الواعي المثقف، القادر على حمل الأمانة.
وأضاف أن فوز الدكتور خالد العناني جاء نتيجة دعم الدولة المصرية القوي والفاعل، وثقة المجتمع الدولي في مرشحها، رغم صعوبة المنافسة، خاصة أن الخصم كان يتمتع بخبرة طويلة داخل المنظمة، مما يجعل ما تحقق إنجازًا يستحق التقدير والاحتفاء.
وشدد المستشار محمود فوزي على أن الدكتور خالد العناني هو الأكفأ والأجدر بهذا المنصب، حيث يمتلك رصيدًا علميًا وثقافيًا كبيرًا، يجعله في موقع متميز لقيادة منظمة تعنى بالعلم والثقافة والتربية والتواصل الإنساني، في وقت يحتاج فيه العالم إلى شخصيات تجمع بين المعرفة والدبلوماسية والرؤية الحضارية.
وأشار الوزير إلى أن خبرات الدكتور العناني، خاصة في ملفات التراث الإنساني، والتاريخ، والعلاقات الثقافية الدولية، ستسهم في تعزيز دور اليونسكو في الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي العالمي، ودعم الحوار والتفاهم بين الشعوب، كما ستُوظّف تلك الخبرات في خدمة القارة الأفريقية، ورفع صوت القضايا الإنسانية والعلمية التي تمس حياة الشعوب.
وأكد المستشار محمود فوزي أن المهمة الكبرى التي تنتظر الدكتور العناني، تتجاوز الجوانب الثقافية والمعرفية، لتشمل ترسيخ السلام العالمي، ودعم العدالة وحقوق الإنسان، خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تعاني من ويلات الحروب والنزاعات، مشيرًا إلى أن الدكتور خالد العناني، بصفته شخصية مصرية، يحمل رسالة السلام والعدل التي تنادي بها مصر في كل المحافل الدولية، بقيادة رئيسها الذي لطالما كان صوتًا داعمًا للسلام والاستقرار العالمي.
واختتم وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي حديثه قائلاً "نثق تمامًا في قدرة الدكتور خالد العناني على تمثيل مصر والعرب خير تمثيل، وأنه سيكون صوتًا داعمًا لكل القيم النبيلة التي تؤمن بها اليونسكو، وسيساهم في تعزيز التعاون الثقافي والمعرفي الدولي، بما يليق بمصر وتاريخها، ويعزز من مكانة اليونسكو كمؤسسة رائدة في دعم التنمية والسلام والتعايش بين الشعوب."
