قنصل مصر بالرياض: ” مكتبي مفتوح ونحرص علي التعاون مع اتحاد شباب المصريين بالخارج
التقي ياسر هاشم القنصل العام المصري بالسفارة المصرية بالرياض ، بوفد اتحاد شباب المصريين بالخارج ، للاستماع لأفكارهم بشأن تقديم عدد من الخدمات ، التي تحرص السفارة علي تحقيقها لصالح الجالية المصرية بالسعودية.
وأكد القنصل العام خلال لقاءه وفد اتحاد شباب المصريين بالخارج ، أن مكتبه مفتوح لجميع ابناء مصر، وهناك متابعة مستمرة من السفير ايهاب ابو سريع لجميع المشكلات التي تواجه أبناء مصر فى السعودية، حيث يتم العمل علي حبها اولا بأول ،وذلك وفقا لتوجيهات الوزير بدر بعد العاطى وزير الخارجية بالمتابعة اللحظية لابناء مصر ، مؤكدا أن هناك خطة طموحة لربط ابناء مصر بالسعوديه بالوطن وخاصة العلماء والمستثمرين.
وعبر القنصل المصري ، عن استعداده التام للتعاون مع اتحاد شباب المصريين فى الخارج واى مصرى ،يستطيع أن يقدم خير لمصر او لأبناء مصر، مشيدا بالجهود المبذولة من النائب محمود حسين رئيس الاتحاد وجهوده المتميزه لخدمة ابناء مصر فى الخارج.
وأشار إلي أن الفترة المقبلة ستشهد القيام بمهام قنصليه لذوى الهمم من ابناء مصر لتوفير الخدمات القنصليه لهم فى اماكنهم ، لافتا إلي أنه يسعد بتلقى جميع المشكلات لابناء مصر فى الخارج عبر الواتس ،متابعا :" مكتبى مفتوح للجميع".
من جانبه أشاد الاعلامي علاء خليل، امين صندوق اتحاد شباب المصريين بالخارج ، بجهود القنصل العام ياسر هاشم ، والذي يمتلك خبرات كبيرة في العمل القنصلي ، والدبلوماسي وهو ما يشهد به الجميع ممن تعامل معه ، لاسيما أنه احدث طفرة كبيرة في تطوير العمل في مختلف الدول التي عمل بها .
وأشاد " خليل " بجهود وزارة الخارجيه بقيادة الوزير د بدر عبد العاطى و نائب الوزير السفير نبيل حبشى،خاصة أنهم بذلوا جهود رائعه في حرصهم علي التواصل الدائم مع ابناء مصر المباشر فى دول إقامتهم او عبر زووم وتحقيق ما يطلبون بشكل رائع، وهو الامر الذي وجد رضا مميز بين صفوف ابناء مصر فى الخارج.
وكشف عن قيام اتحاد شباب المصريين بالخارج ، بإطلاق عدة مبادرات متميزه لابناء مصر فى الخارج مثل اولمبياد شباب المصريين ومسابقة ابداع، لافتا إلي أن النائب الدكتور محمود حسين رئيس الاتحاد يؤكد دائما فى جميع اجتماعاته بأعضاء الاتحاد ان ابناء مصر فى الخارج هم خط الدفاع الاول عن مصر،كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يعطى اولويه قصوي لهم ودائما ما يوجّه بعمل مبادرات تنفيذا لمتطلباتهم.
فيما أكد المحاسب شريف النسيرى، عضو مجلس إدارة الاتحاد ، أن الفترة المقبلة ستشهد تعاون كبير بين الاتحاد والسفاره والقنصليه العامه ، لاسيما أن الاتحاد لديه من المبادرات التى ستسعد ابناء مصر فى الخارج.
من جانبها أشادت الدكتورة مها بشارة، بحرص القنصل العام ياسر هاشم، علي الالتقاء بأعضاء الاتحاد ، وهو ما يعد دافع لهم على الاستمرار فى العمل العام، مطالبة الاهتمام الاهتمام بالعمالة المصريه ودعوتهم للقاءات القنصليه العامه.
من جهتها اقترحت ، الدكتورة ايريني كمال، التعاون مع القنصلية فى المجال الطبى وتشجيع الأطباء علي عمل مبادرات داخل مصر ولأبناء مصر فى الرياض ، فيما أكدت الدكتورة منى الشافعى، أن هناك جهود رائعة تبذلها لجنة ذوى الهمم بالاتحاد ، حيث يوجد لدينا كوادر مصريه مهمه فى هذا المجال ويسعدوا بتقديم المساعدة موجها الشكر للقنصل العام على سرعة استجابته بالتواصل مع ذوى الهمم وأسرهم وعمل ترتيبات قنصليه خاصة بهم.
وفي السياق ذاته اقترح الدكتور أحمد الشريف ،خلال اللقاء ضرورة عمل بنك معلومات يشتمل على كل الخبرات المصريه بالخارج، وكذلك دعم الاستثمارات المصرية السعودية بما يتوافق مع رؤية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي و أخيه صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
واضاف : " حان الوقت لعمل مؤتمر قوى للمستثمرين المصريين بالخارج" مع ضرورة الاستفادة من ترفيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين و الاستفادة من تشكيل مجلس الأعمال المصري السعودي ، مقترحا تقديم الدعم اللوجستي للمستثمرين في البلدين من خلال عمل ورش عمل متخصصة في شرح القوانين والتشريعات المتعلقة بالاستثمار والتجارة في كلا البلدين خاصة أن ثقل البلدين على المستوي العالمي و المحيط الإقليمي يعظم العوائد الاقتصادية للمستثمرين في البلدين .
وأشاد " الشريف " بالتطور الذى تشهده السفاره المصرية ، من خلال تطبيق التحول الرقمي التكنولوجيا الحديثة ، معبرا عن أمنياته أن تكون هناك آليه للوصول لكل ابناء مصر فى الخارج فى الوقت المناسب. وفى نهاية الاجتماع اتفق معالى القنصل العام مع وفد اتحاد شباب المصريين بالخارج على ضرورة العمل فى الفتره القادمة بأجندة وطنية متميزة تخدم ابناء مصر فى الخارج وهو ما اكده اعضاء الاتحاد منوهين عن الاجتماع الذى تم مع وزير الإسكان والاتفاق على طرح إسكان متوسط لأصحاب الرواتب المتوسطه قريبا وسيتم العمل قريبا فى تلك المبادرات .
