بوابة الدولة
السبت 25 أكتوبر 2025 02:28 مـ 3 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
محافظة الأقصر تفتح التراخيص لـ 46 خط سير جديد السبت المقبل وزارة الصحة في غزة: 93 شهيدا و324 مصابا برصاص إسرائيلي منذ وقف إطلاق النار تعرف علي أحمد عصام مرشح القائمة الوطنية لإنتخابات النواب عن حزب المؤتمر بالفيوم مشاركةقوية لـ Diamond في معرض GITEX Global 2025 بدبي بعد التصعيد مع رئيس فنزويلا.. تعرف على زعماء اختلف معهم ترامب اختيار د.أحمد يوسف أحمد أستاذ العلوم السياسية القدير، رئيسًا لمركز دراسات ”باستيت”، و قصواء الخلالي تؤكد: أستاذ الأساتذة وصاحب منهجية عظيمة. رئيس الأكاديمية العربية يستقبل امين المجلس الأعلى للجامعات بمقر الأكاديمية الرئيسي بأبو قير إصابة 9 أشخاص في انقلاب ميكروباص على طريق بنها – شبرا الحر بالقليوبية محافظ المنوفية:172 مليون جنيه استثمارات مشروعات الخطة الإستثمارية الجديدة بمركزي أشمون والباجور الرئيس السيسى: ضرورة أن تعكس صورة الاحتفالية بالمتحف المصرى حجم الإنجاز بالدولة فتح باب الترشح لجائزة أفضل كتاب مترجم بمعرض الكتاب 2026.. اعرف الشروط محافظ الشرقية يفعل القانون ضد صاحب عقار ومدرس بمنيا القمح

شيخ الأزهر: حوادث قتل النساء والأطفال والشيوخ لا يمكن حدوثها حتى بعالم الحيوانات

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

استقبل فضيلة الإمام الأكبر،الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليومَ الأربعاء، بمشيخة الأزهر، وفدا من شباب مجلس الكنائس العالمي، للتعرف على جهود الأزهر الشريف في إرساء قيم الحوار والإخاء والسلام، وقد ألقى فضيلته محاضرة حول وسطية الإسلام وأهمية الحوار بين الأديان.

وقال شيخ الأزهر إنَّ الأديان، كل الأديان، رسالتها المحبة والسلام، ولم تكن يوما سببا في الكره ولا التصارع والاختلاف، مؤكدا أن الأزهر الشريف معني بقضية السلام العالمي، وأنه يبذل كل جهده في سبيل جعله حقيقة يعيشها العالم أجمع، وقد بادرنا في سبيل ذلك إلى مد يد العون إلى شركائنا من كنائس العالم والمؤسسات الثقافية والدينية حول العالم، وبناء جسور للتعاون معها، ومنها الفاتيكان ومجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط، مضيفا فضيلته "سبق لي زيارة مجلس الكنائس العالمي، كما التقيت أخي قداسة البابا الراحل "فرنسيس" في العديد من المناسبات ومؤتمرات الحوار، وقد زرناه في الفاتيكان وزارنا في الأزهر، وتوجت جهودنا معا بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية للسلام والعيش المشترك، والتي شهدت اعترافا دوليا كبيرا، وأقرت الأمم المتحدة يوم توقيعها، وهو الرابع من فبراير، من كل عام يوما دوليا "للأخوة الإنسانية".

وأوضح فضيلته أنَّ رسالة الأزهر الشريف هي نشر السلام محليا وعالميا، وقد بدأنا على المستوى المحلي بإنشاء "بيت العائلة المصرية"، وذلك بالتعاون مع الكنائس المصرية في تجربة رائدة أسهمت على مدار سنوات في ترسيخ روح التعاون والإخاء والتسامح داخل المجتمع المصري، وكانت أداة فعالة في الحفاظ على وحدة النسيج الوطني، كما نادينا في الأزهر منذ اليوم الأول إلى إلغاء مصطلح "الأقليات"، وأطلقنا بدلا منه مصطلح "المواطنة" تأكيدا على أن الجميع سواسية، وعقدنا من أجل ذلك مؤتمر الأزهر العالمي للحرية والمواطنة عام 2017.

‌وتابع فضيلته أنَّ شباب اليوم مطالب بأمرين، أولهما الاعتقاد بأن الأديان مصدرها واحد، وأن جميع الأنبياء أخوة، وأن السلام هو الهدف الأول من نزول الأديان على الناس، وثانيها، أن الأديان تحرم القتل وإراقة الدماء ولم تكن يوما سببا في حروب أو صراعات أو قتل، وأن كل ما يشاع في الغرب من أن الأديان هي سبب الحروب مزاعم واهية وخاطئة، مشددا على أن الحروب التي وقعت في القرن الماضية، وعلى رأسها الحربين العالميتين الأولى والثانية، والتي راح ضحيتها ما يزيد على 70 مليون إنسان، لم يكن الدين سببا فيها، بل كانت القومية والعنصرية والكراهية وغيرها من المبادئ المادية.

‌وشدد شيخ الأزهر على أن الأمل لا يزال معقودا على شباب اليوم في التصدي لمثل هذه النوعية من الحروب العبثية التي تجتاح عالمنا، والتي تقتات عليها الكثير من الدول في تعظيم أرباحها من بيع السلاح، تلك الدول التي لا ترى إلا مصالحها ولو كانت على جثث الأبرياء والضعفاء، مؤكدا أن ما نراه اليوم من همجية وحقد في قتل النساء والأطفال والشيوخ، لا يمكن حتى أن نراها في عالم الحيوانات، لافتا إلى أن الشباب لابد وأن يكونوا دعاة سلام للتصدي للحروب والصراعات.

وبين فضيلته أن مشكلة الحضارة المعاصرة أنها حضارة مادية، لا تسمح بسماع القيم الأخلاقية التي تنظم حياة الناس، فالرغبة في بيع السلاح وممارسة غطرسة القوة والسيطرة لا تزال موجودة، وهو ما أدى بشكل طبيعي إلى محدودية انتشار دعاوى السلام ومبادراتها، والتي منها وثيقة الأخوة الإنسانية، مؤكدا أن المؤسسات الدينية حول العالم تلعب دورا مهما لترسيخ السلام وإنهاء الحروب، وقد اجتمعنا مع إخواننا من المسيحيين واليهود المنصفين غير المتصهينين وأصدرنا وثيقة الأخوة الإنسانية، لكن لابد لصناع القرار السياسي أن يشاركوا بدورهم في وضع آليات للاستفادة هذه الجهود وتفعيلها خدمة للإنسانية.

من جانبهم، عبر أعضاء وفد مجلس الكنائس العالمي عن سعادتهم الكبيرة بلقاء شيخ الأزهر، وتقديرهم الكبير لما يقوم به من جهود كبيرة مع القادة الدينيين حول العالم، وخاصة مع البابا الراحل فرنسيس، وهو ما أثمر عن توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، تلك الوثيقة الرائدة في ترسيخ مبادئ السلام والحوار والتعايش السلمي، مؤكدين أن الأزهر لطالما كان منارة فكرية رائدة في نشر السلام والتعايش حول العالم، وأنهم حريصون دائما على الاستماع له كمنبر للوسطية والاعتدال والتسامح، وأنهم سيعملون دائما جنبا إلى جنب مع الأزهر الشريف في خدمة الإنسانية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5429 47.6429
يورو 55.0880 55.2134
جنيه إسترلينى 63.3890 63.5414
فرنك سويسرى 59.5403 59.6730
100 ين يابانى 31.1247 31.1922
ريال سعودى 12.6758 12.7031
دينار كويتى 155.0347 155.4115
درهم اماراتى 12.9435 12.9715
اليوان الصينى 6.6727 6.6877

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6345 جنيه 6310 جنيه $132.22
سعر ذهب 22 5815 جنيه 5785 جنيه $121.20
سعر ذهب 21 5550 جنيه 5520 جنيه $115.69
سعر ذهب 18 4755 جنيه 4730 جنيه $99.16
سعر ذهب 14 3700 جنيه 3680 جنيه $77.13
سعر ذهب 12 3170 جنيه 3155 جنيه $66.11
سعر الأونصة 197285 جنيه 196220 جنيه $4112.35
الجنيه الذهب 44400 جنيه 44160 جنيه $925.51
الأونصة بالدولار 4112.35 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى