محلل سياسى: إسرائيل تسعى لتقسيم غزة وفرض واقع جغرافي جديد
أكد سهيل خليلية، المحلل السياسي وخبير شؤون الاستيطان من بيت لحم، أن هناك جماعات مسلحة في قطاع غزة هي تعمل لصالح الاحتلال وتعمل على إعطاء الذريعة له لاستئناف الغارات والحرب في غزة، وتوجيه الضربات ضد المقاومة الفلسطينية.
وأضاف سهيل خليلية، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج حديث القاهرة، المٌذاع عبر شاشة القاهرة والناس، أن نتنياهو يسعى لطمأنة أحزاب اليمين في إسرائيل بأنه قادر على ضرب حماس في حال حدوث أي خرق، مشيرًا إلى أن الأمريكيين غير راضين عما يقوم به الاحتلال في قطاع غزة، رغم أن خطة ترامب ليست مثالية وتعطي كل الفرص للاحتلال.
وأوضح سهيل خليلية، أن إسرائيل تسعى لفرض واقع جغرافي وسياسي جديد في قطاع غزة، من خلال تقسيم القطاع إلى أكثر من مربع والسيطرة على الميدان والتحكم في المناطق العسكرية والطرق الرئيسية التي يتحرك عليها المواطنون، وكذلك الدخول والخروج من القطاع.
وشدد سهيل خليلية، على أن إسرائيل تستهدف التحكم الكامل في قطاع غزة، وتسعى إلى إيجاد إدارة جديدة فيه، لافتًا إلى أن أمريكا تُعد الداعم الرئيسي للاحتلال رغم الجرائم التي يرتكبها، موضحًا أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تمنح نتنياهو الضوء الأخضر لاستئناف الحرب في غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ ضربة محددة شمال قطاع غزة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الاخبارية فى خبر عاجل لها، في وقت أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن العملية تمت بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال، أن الغارة استهدفت عناصر كانت تخطط لتنفيذ هجوم ضد قوات إسرائيلية، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة الأهداف أو حجم الخسائر.
كما كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن المستشارين الأمريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر يجريان سلسلة محادثات مع عدة دول في المنطقة وخارجها، بهدف إقناعها بالمشاركة فى إرسال قوات إلى قطاع غزة ضمن خطة ما بعد الحرب.
ووفقاً للتقرير، فإن الجهود تتركز على تشكيل قوة متعددة الجنسيات تتولى مهام أمنية وإنسانية في القطاع، فى محاولة لإعادة الاستقرار وتجنب سيطرة الفصائل المسلحة على الأرض بعد انتهاء العمليات العسكرية.





















