الهيئة القبطية الإنجيلية تواصل العمل فى المبادرات الوطنية
أكدت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية استمرار تنفيذ المرحلة الرابعة من مبادرة "ازرع" لموسم زراعة القمح 2025 / 2026، في خطوة استراتيجية تؤكد دور الهيئة في دعم الزراعة الوطنية وتمكين صغار المزارعين، وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، في إطار رؤية وطنية ترتكز على الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وتنفذ الهيئة المبادرة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لتوفير التسهيلات والدعم الفني للمزارعين في 16 محافظة هي: البحيرة، القليوبية، الدقهلية، الجيزة، المنوفية، الشرقية، الإسماعيلية، الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، والوادي الجديد، بما يعزز العدالة المجتمعية ويدعم الاقتصاد الريفي.
وصرّح الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية: "إن استمرار المرحلة الرابعة من مبادرة ازرع يؤكد على أهمية وجود مشاريع تنموية استراتيجية تعزز الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي، وتدعم المزارعين باعتبارهم شريكًا أساسيًّا في بناء الوطن".
وأضاف: "نؤمن أن الزراعة تمثل ركيزة للأمن القومي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، واستثمارنا في المزارع المصري هو استثمار في استقرار الوطن ومستقبل أجياله".
التعاون مع مؤسسات الدولة
وأضاف: "تعمل الهيئة بتعاون كامل مع مؤسسات الدولة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لتوسيع نطاق المبادرة، بما يسهم في رفع الإنتاج المحلي من القمح، وتعزيز القدرة الوطنية على مواجهة التحديات الاقتصادية والمناخية، وإرساء العدالة الاجتماعية عبر دعم المجتمعات الريفية وتمكين صغار المزارعين."
ومن جانبه، قال ماجد بولس، مدير مبادرة "ازرع" بالهيئة: "توفر المبادرة التقاوي عالية الإنتاجية من منافذ الإدارة المركزية للتقاوي التابعة لوزارة الزراعة، بدعم 50% للمزارعين المشاركين، وتشمل الأصناف: مصر 3 – مصر 4 – جيزة 171 – سخا 95 – سدس 12 – سدس 14 – سدس 15 – بني سويف 5 – بني سويف 7، وفقًا للخريطة الصنفية المعتمدة لكل محافظة".
ودعت الهيئة جميع المزارعين إلى التوجه للجمعيات الأهلية الشريكة أو التواصل مع الكوادر المتطوعة لملء استمارة "ازرع" والحصول على التقاوي المدعمة بسعر 425 جنيهًا للشكارة، وذلك لتعزيز تمكين المزارعين اقتصاديًّا واجتماعيًّا، وضمان الاكتفاء الذاتي الاستراتيجي للقمح، ودعم الاستقرار المجتمعي في الريف المصري.





















