برامج تدريبية لترسيخ وتعزيز دور المسرح المدرسي
وقعت الهيئة العربية للمسرح، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، مذكرة تفاهم وتعاون لتنفيذ العديد من البرامج في التدريب والتأهيل والمساهمة في رسم خطط ترسيخ دور المسرح المدرسي وتعزيزه في بناء شخصية المتعلم أو الطالب، وبناء الهوية الثقافية والحضارية المبنية على الانتماء والاعتزاز بمعطيات الثقافة والموروث الثقافي بكافة أشكاله.
وطرح الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، الكاتب إسماعيل عبد الله، برامج الهيئة في عملها الاستراتيجي لتنمية المسرح المدرسي (المهرجان العربي للمسرح المدرسي) والذي من المقرر انطلاق دورته الأولى في 2026، وهو المهرجان الذي سيشكل المنصة الأرحب للقاء المسرح المدرسي العربي من كافة الدول العربية، وسيكون مساحة للتنوع والتكامل الثقافي والإنساني للأجيال العربية الصاعدة.
وصرح الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله، بأنه متفائل بالرؤية التي يمتلكها د.محمد بن سعود آل مقبل المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج وفريقه، مما يعزز العمل في الهيئة للمشروع الاستراتيجي الذي بدأ بتوجيه من الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي في عام 2014، وسجل النقطة الفاصلة في مسيرة المسرح في المدرسة العربية منذ تلك الانطلاقة، وقد تم تفعيل الاستراتيجية مؤخرا لتستمر حتى 2035، كما يكون هناك تشجيع للأندية المسرحية بصفتها الحاضنة العلمية والصحية لرعاية الموهوبين، ووضع البرامج المحفزة لتفعيل هذه الأندية والاهتمام بنتاجها، مشيرا إلى استمرار طريق تطوير المسرح المدرسي لأنه أساس تطوير الحركة المسرحية العربية عامة على المدى البعيد.
وكان قد التقى وفد برئاسة الأمين العام للهيئة العربية للمسرح الكاتب إسماعيل عبد الله، يرافقه مدير التدريب والتأهيل والمسرح المدرسي، غنام غنام، ومدير الإدارة العامة، ناصر آل علي، د.محمد بن سعود ال مقبل المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، يرافقه د.عبد الله السحمة مستشار إدارة البرامج بالمكتب، وحمد العسيري مشرف ومنسق برامج بالمكتب.
وجدير بالذكر، أن مكتب التربية العربي وبالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح، عمل في السنوات الأخيرة على تنظيم مهرجان الفنون الذي يتضمن مسابقة للعروض المسرحية، وستكون هذه المسابقة موضع إعادة بناء للوائحها الناظمة وتطوير المحتوى ضمانا لتطوير النتائج.





















