ورشة عمل بين الأوقاف والإفتاء للتباحث حول سبل مواجهة التطرف والإرهاب
استقبلت وزارة الأوقاف وفدًا من دار الإفتاء المصرية، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات والفعاليات التي تنظمها الوزارة لتبادل الخبرات بين أركان المؤسسة الدينية، بما يسهم في تعزيز الجهود المشتركة لمواجهة التطرف والإرهاب، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال الذي أقام عليه الأزهر الشريف لأكثر من ألف عام ونثر ضياه بين العالمين.
وضم وفد دار الإفتاء كلًا من: حسن محمد - مدير مركز سلام لدراسات التطرف التابع لدار الإفتاء المصرية، والشيخ فؤاد ممدوح - الباحث بالمركز، و أحمد شوقي - الباحث بالمركز.
ورشة عمل بين الأوقاف والإفتاء للتباحث حول سبل مواجهة التطرف والإرهاب
وقد عبّر أعضاء الوفد في مستهل اللقاء عن تقديرهم لجهود وزارة الأوقاف في مواجهة التطرف الديني واللاديني، مثمنين حرص الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، على دعم العمل المؤسسي وتوحيد الجهود البحثية والعلمية بين أركان المؤسسة الدينية.
كما نقل الوفد تحيات الدكتور نظير عياد - مفتي الديار المصرية - وترحيبه بالتعاون المثمر مع وزارة الأوقاف، وتأكيده أهمية التنسيق المستمر بين دار الإفتاء والوزارة في المجالات العلمية والفكرية.
وخلال اللقاء، استعرض مدير مركز سلام، منهجية دار الإفتاء في معالجة ظاهرة التطرف، موضحًا أنها اعتمدت على مقاربة علمية دقيقة، شارك فيها متخصصون من العلوم الشرعية والاجتماعية والنفسية والفكرية والإعلامية، ومشيرًا إلى أن نجاح مواجهة التطرف يتطلب تكاملًا مؤسسيًّا ومعرفيًّا بين مختلف الجهات.
كما عرض عددًا من التجارب الناجحة التي نفذتها دار الإفتاء في تفكيك الخطاب المتشدد وإعادة تأهيل الفئات المستهدفة.
كما قدم الشيخ فؤاد ممدوح عرضًا حول جهود دار الإفتاء في تحصين الشباب من محاولات الاستقطاب، من خلال البرامج التدريبية والمبادرات التي نُفذت محليًا ودوليًا.
وشهد اللقاء حضور الدكتور السيد عبد الباري - رئيس القطاع الديني بالوزارة، والدكتور إبراهيم المرشدي - مدير عام الإرشاد بالوزارة، والشيخ أحمد فتحي حجازي - مدير عام بحوث الدعوة، إلى جانب عدد من الباحثين بمراكز الثقافة الإسلامية بالوزارة، وأدار اللقاء الدكتور حسين القاضي - مدير عام مراكز الثقافة الإسلامية.
جاء هذا اللقاء في إطار التباحث وتبادل الخبرات بين أركان المؤسسة الدينية المصرية في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، ضمن جهود وزارة الأوقاف للاطلاع على التجارب الرائدة وتعزيز التنسيق بينها وبين الجهات المعنية.
























