مؤسسة حملة حماية: توعية الأطفال ضد التحرش ضرورة لحماية صحتهم النفسية والجسدية
أكدت الدكتورة إيمان عزت، مؤسسة حملة حماية لتوعية الأطفال ضد التنمر والتحرش، أن الحملة انطلقت قبل أكثر من 15 عامًا في وقت كان فيه الحديث عن التحرش مرفوضًا من البعض، بدعوى عدم وجود الظاهرة من الأساس، مشددة على أن الواقع أثبت انتشارها وضرورة مواجهتها بالتوعية المبكرة.
توعية تبدأ من سن 3 إلى 13 عامًا
وأوضحت عزت، خلال لقاء ببرنامج الحياة اليوم، مع الاعلامي محمد مصطفى شردي، أن هدف الحملة هو توعية الأطفال بمخاطر التحرش منذ سن مبكرة، تبدأ من 3 سنوات وحتى 13 عامًا، لتمكين الطفل من حماية نفسه، مؤكدة أن الوعي المجتمعي تطور بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، وأصبح الأهالي أكثر إدراكًا لخطورة المشكلة وتأثيرها على الأطفال.
الصحة النفسية والجسدية أولوية قصوى
وشددت مؤسسة حملة حماية على أن الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية للأطفال يمثل أولوية قصوى، مشيرة إلى أن التوعية لا تقتصر فقط على التحرش، بل تمتد إلى مواجهة أي شكل من أشكال الإيذاء الذي قد يتعرض له الطفل.
وكشفت الدكتورة إيمان عزت عن وجود جهود مكثفة بالتعاون مع مؤسسات اجتماعية لوضع مناهج توعوية للأطفال، مع السعي للتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لإدراج منهج دراسي مبسط يناسب المراحل العمرية المختلفة، يعتمد على وسائل جذابة مثل الصور والأغاني الهادفة.
كاميرات وأخصائيون نفسيون لحماية الأطفال
واختتمت عزت تصريحاتها بالتأكيد على أهمية توفير كاميرات مراقبة في المؤسسات التعليمية، إلى جانب وجود أخصائيين نفسيين واجتماعيين لعقد جلسات توعوية ودعم نفسي للأطفال، بما يسهم في خلق بيئة آمنة تحميهم من أي انتهاكات.
























