مصرع وإصابة 8 شباب، الحزن يخيم على ميدوم في بني سويف
خيم الحزن على قرية ميدوم بمركز الواسطى شمال محافظه بنى سويف، عقب مصرع شابين من أبنائها وإصابة 6 آخرين، جميعهم من عمال بأحد مصانع الطوب، في حادث تصادم بين تروسيكل وسيارة نقل على طريق «جرزا»، أثناء توجههم إلى عملهم.
الحزن يسود قرية ميدوم ببني سويف
وسادت حالة من الحزن بين أهالي قريه ميدوم ببنى سويف فور تلقيهم نبأ وفاة الشابين «محمود عبد الله عمارة» و«عمرو محمود جودة» اللذين لقيا مصرعهما في الحال متأثرين بإصاباتهما البالغة، حيث كانا معروفين بين أهالي القرية بالجد والاجتهاد في العمل والسعي الدائم لتوفير لقمة العيش.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بنى سويف، قد تلقت إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة بوقوع حادث تصادم بين تروسيكل وسيارة نقل على طريق جرزا بـ مركز الواسطى، وعلى الفور انتقلت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث جرى نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى الواسطى المركزي تحت تصرف النيابة العامة، والمصابين إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج اللازم.
وفاة شابين وإصابة 6 آخرين ببني سويف
وأسفر الحادث عن إصابة 6 أشخاص، وهم: رجب محيسب حسن، 22 سنة، من هرم ميدوم، عامل، مصاب باشتباه ما بعد الارتجاج وكدمات متفرقة، ورجب كمال جمال، 24 سنة، مقيم بالواسطى، عامل، مصاب باشتباه كسر في العمود الفقري، وحسين أحمد عشري، 32 سنة، مقيم بالواسطى، عامل، مصاب باشتباه كسر في الساق اليمنى، وجميعهم من أبناء قرية ميدوم بمركز الواسطى.
ووجّه الدكتور هانى جميعه وكيل وزاره الصحه ببنى سويف، بتقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين، ومتابعة حالتهم الصحية أولًا بأول، فيما تباشر النيابة العامة التحقيق للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
أهالي الضحايا يتوافدون على مستشفى الواسطى
وتوافد أهالي الضحايا والمصابين علىمستشفى الواسطى المركزي فور وصول سيارات الإسعاف، في مشاهد إنسانية مؤثرة غلبت عليها الدموع والدعاء، حيث حرص الأهالي على الاطمئنان على ذويهم ومتابعة حالتهم الصحية، فيما حاول الطاقم الطبي احتواء الموقف وتقديم الرعاية اللازمة وسط حالة من الحزن والترقب داخل أروقة المستشفى.
وتداول أهالي بنى سويف مركز الواسطى منشورات النعي والعزاء على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن حزنهم العميق لفقدان الشابين، ومقدمين رسائل تعاطف ومواساة لأسر الضحايا، ودعوات صادقة بالرحمة للمتوفيين والشفاء العاجل للمصابين، في مشهد يعكس حالة الحزن الجماعي التي خيمت على المحافظة بأكملها.
























