بوابة الدولة
الأربعاء 2 أبريل 2025 12:29 صـ 2 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

جيمى كارتر: حل القضية الفلسطينية هو أساس تحقيق سلام شامل بالمنطقة العربية


كتب احمد عبدالله

بعث جمى كارتر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق، رسالة للمشاركين فى حلقة النقاش التى ينظمها منتدى الجامعة الأمريكية فى الذكرى الأربعين لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، حيث أبدى كارتر أسفه لعدم تمكنه من حضور حلقة النقاش للاحتفاء بالذكرى السنوية الأربعين لاتفاقية كامب ديفيد التى أبرمت بين مصر وإسرائيل عام 1979، قائلا: "إن روزلين وأنا نشعر بالأسف لعدم تمكنا من أن نكون بينكم فى هذا المؤتمر ولكننا معكم بقلوبنا فى اجتماعكم فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة للاحتفاء بالذكرى السنوية الأربعين لاتفاقيات كامب ديفيد".






وقال الرئيس الأمريكيى جيمى كارتر، فى رسالته، إنه عندما جمع فى سبتمبر 1978 بين الرئيس السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلى مناحم بيجن جاء هذا اللقاء بعد أربعة حروب كبرى ودامية خلال 30 عاما، موضحا أن الاجتماع استغرق 13 يوما فى كامب ديفيد، قائلا: "قمنا خلالها مع مستشارينا بمحادثات شديدة الوطأ وصعبة للغاية حتى توصلنا لإطار سلام لمنطقة الشرق الأوسط".

واستكملت الرسالة: "لقد تطلبت المفاوضات وإبرام هذه الاتفاقيات العديد من الشجاعة والتضحية من جانب كل من السادات وبيجن، ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم ورغم تغير الحكومات ومواجهة العديد من الأزمات فى المنطقة، فإن اتفاق السلام الناتج عن كامب ديفيد لم يتم خرقه بل يستمر وباقيا على قيد الحياة، وقامت هذه الاتفاقيات على أساس التفاهم وتعاقد بين مصر وإسرائيل ولكنها اشتملت أيضا على إطار لحل المشكلة الفلسطينية فى جميع أوجهها".

وأضافت الرسالة: "لقد كان فى اعتقادى الدائم أن المسألة الفلسطينية هى أساسية لتحقيق سلام شامل فى هذه المنطقة، وكنت فى بعض الأحيان متفائلا ورأيت أن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين قاب قوسين أو أدنى وفى متناول أيدينا، ولكن للأسف الشديد يحزننى أن أقر أن هذا التفاؤل يصعب الآن تبريره والحفاظ عليه من جراء ما يحدث حاليا، فقد توسعت بكثرة المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية فى العقود الأربعة منذ إبرام اتفاقيات كامب ديفيد، كما أن الفلسطينيين لا يزالون يعانون من خلافات وانقسامات رئيسية داخل صفوفهم، وتتعرض الديموقراطية فى إسرائيل للضعف المتزايد من جراء الاحتلال وآثاره".

وأردف: "عندما قابلت أنور السادات للمرة الأولى كان مغرما بتكرار اعتقاده أن الولايات المتحدة تملك 99% من أوراق تسوية مشكلة الشرق الأوسط، لقد كان بالتأكيد مبالغا، ولكنه كان محقا فى اعتقاده أن الولايات المتحدة الأمريكية قادرة على القيام بدور ذى مغزى، ليس فقط بسبب مكانتها كقوة أعظم ومؤثرة وذات مصالح متعددة فى المنطقة، ولكن أيضا بسبب تأييدها لإسرائيل وكونها الداعم الأكبر لها".

وقال: "لازلت بعد أربعين عاما أشعر بالفخر للدور الذى قمنا به فى إبرام السلام بين مصر وإسرائيل، وأعتقد أنه لا يزال فى مقدورنا تشكيل مستقبل السلام فى هذه المنطقة، وينبع التزامنا هذا من حتميات استراتيجية وأخلاقية ولكى ننجح فى القيام بهذا الالتزام فإننا يجب أن نتحلى بالأمانة والنزاهة كوسيط وأن نسترشد بمعايير العدل والإنصاف وأن نحترم المواثيق والالتزامات الدولية، كما أننا يجب أن نحافظ على المصداقية فى التعامل مع أطراف النزاع، وكذلك فى تعاملاتنا مع المجموعة الدولية بأسرها لكى نضمن تأييدها الذى هو فى النهاية الأساس الذى لا غنى عنه لنجاح أى اتفاق سلام تاريخى".

وأنهى الرئيس الأمريكى السابق جيمى كارتر رسالته: "أبعث لكم أنتم المجتمعين فى القاهرة وتتذكرون جهودنا منذ 40 عاما فى كامب ديفيد بأفضل التمنيات للنجاح فى بناء سلام يؤسس لمستقبل هذه المنطقة".

a40cdf70-5f41-4a5a-afe4-4fe82b8f4caf





أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى27 مارس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5291 50.6291
يورو 54.4906 54.6035
جنيه إسترلينى 65.3544 65.4888
فرنك سويسرى 57.1532 57.2922
100 ين يابانى 33.4741 33.5448
ريال سعودى 13.4705 13.4979
دينار كويتى 163.7738 164.2044
درهم اماراتى 13.7554 13.7853
اليوان الصينى 6.9545 6.9694

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5057 جنيه 5034 جنيه $100.52
سعر ذهب 22 4636 جنيه 4615 جنيه $92.15
سعر ذهب 21 4425 جنيه 4405 جنيه $87.96
سعر ذهب 18 3793 جنيه 3776 جنيه $75.39
سعر ذهب 14 2950 جنيه 2937 جنيه $58.64
سعر ذهب 12 2529 جنيه 2517 جنيه $50.26
سعر الأونصة 157295 جنيه 156584 جنيه $3126.66
الجنيه الذهب 35400 جنيه 35240 جنيه $703.67
الأونصة بالدولار 3126.66 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى