«تقسيم اليوم الدراسي» آخر حلول وزارة التعليم لمواجهة الكثافات الطلابية

لجأت وزارة التربية والتعليم، إلى تقسيم اليوم الدراسي بين الطلاب للحد من الكثافات الطلابية كأخر حل للحد من الكثفات الطلابية بالمدارس، ولأول مرة تمنح المدارس والمديريات التعليمية في المحافظات صلاحية تقسيم اليوم إلى فترتين دون أن يكون القرار مركزيا من الوزارة.
ويعني تقسيم اليوم الدراسي، أن الطلاب سوف يدرسون صباحا ومساء، وسوف تكون هناك فترة قصيرة لا تتجاوز نص الساعة بين طلاب الفترة الصباحية والمسائية، حتى لا يحدث تكدس بين الطلاب عند الدخول والخروج من المدرسة.
صلاحيات لمديري المديريات والمدارس للتوسع في الفترتين لمنع تكدس الفصول
وكشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم أن تقسيم اليوم الدراسي آخر الحلول التي وضعتها الوزارة للحد من الكثافات الطلابية بالمدارس ، على أن يكون لمديري المدارس صلاحية وضع الجداول وتوزيع الطلاب على الفصول بالطريقة التي تناسب كل مدرسة على حدة.
ولفتت المصادر إلى أن تقسيم اليوم الدراسي، إلى فترتين له شروط، أهمها ألا يؤثر ذلك على الخريطة التي حددتها الوزارة للانتهاء من كل منهج دراسي للمواد، حتى لو تم تقليص زمن الحصة الدراسية، كي يتم الانتهاء من الفترتين الدراسيتين مبكرا، وعدم بقاء الطلاب في المدارس حتى ساعة متأخرة.
توفير معلمين للفترة الصباحية والمسائية
وقالت المصادر، إن تقسيم اليوم الدراسي يشترط أيضا أن يتم الانتهاء من المناهج قبل حلول مواعيد الامتحانات الشهرية ونصف العام، مع توفير معلمين للفترة الصباحية والمسائية، ولو أمكن زيادة الحصص لكل معلم، خاصة في الصفوف الأولى، حتى لا ينعكس التقسيم سلبا على عدم وجود معلمين في الصفوف الصباحية والمسائية.
بالغرف الموجودة في المدارس لاستيعاب الطلاب
واستبعدت المصادر أن يتم تقسيم الأسبوع إلى أيام مخصصة لصفوف بعينها، مهما بلغت الكثافة، حيث تم السماح لمديري المدارس بأن يستعينوا بالغرف الموجودة في المدارس لاستيعاب الطلاب، مع جلوس الطلاب في الفصول والقاعات الدراسية بطريقة تمنع الاحتكاك بينهم، وتقليص زمن طوابير الصباح والمساء، لاستغلال الوقت المستقطع من زمن الطابور في الشرح.