بوابة الدولة
الإثنين 10 نوفمبر 2025 01:07 مـ 19 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
فيديو يقود الشرطة لضبط لصوص الدراجات النارية بالقليوبية محافظ الجيزة يتابع انتظام جميع اللجان الانتخابية لمجلس النواب هواوي تستضيف منتديا (Go to MEA) و (HMS for Car) في رأس الخيمة للاحتفال بالتوسع في الأسواق وتسريع الابتكار في المركبات المتصلة رئيس جامعة المنوفية يصدر قرارًا بتعيين وكيل لكلية التجارة لشئون التعليم والطلاب بعد قليل.. رئيس الوزراء يحضر منتدى الاستثمار والتجارة المصري الخليجي تقرير إحصائى: السويسريون يفضلون الزواج دون إنجاب أبو الغيط يؤكد أهمية الثقافة كجسر للتواصل فى العلاقات الدولية التعليم العالي: المركز القومي للبحوث يحصل على شهادات الأيزو ويقود جهود حساب البصمة الكربونية .. عقوبات تصل للحبس 5 سنوات لمن يعرقل سير العملية الانتخابية بالزغاريد وأعلام مصر.. المرأة تتصدر المشهد فى اللجان الانتخابية بالدقي محافظ الشرقية يُجري حركة تنقلات بين مديري ووكيلي الإدارات التعليمية الرئيس التنفيذي لقناة السويس للحاويات: ميناء شرق بورسعيد اصبح من أبرز محطات الترانزيت العالمي

”الفقي” يكشف أسباب تخلف الديمقراطية في الوطن العربي

الدكتور مصطفى الفقي
الدكتور مصطفى الفقي

كشف الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي ورئيس مكتبة الإسكندرية، أن العرب غير مهتمين بالديمقراطية أو بميلاد الدولة العصرية، على رغم من مشاركة العرب مع أمم أخرى غير عربية وغير تابعة للديانة الاسلامية، موضحا أن المشكلة الحقيقة لا تكمن في ذلك، فأنه منذ بزوغ فجر الاسلام وحتى وقتنا الحالي، لو وضعنا أيدينا على المفاتيح التي أدت إلى ما شهدناه من أحداث، وأخذنا في أعتبارنا طرق العلاج الصحيحة، لأرتقينا بدولنا العربية، وصعدنا سلم الدول الحديثة المعاصرة للديمقراطية.
وأوضح "الفقي" خلال مقاله المنشور على صحيفة " اندبندنت عربي" اليوم الاثنين، بعض النقاط التي تضع تصوراً للحاضر وتوقعاً للمستقبل عن طريق النقاط التاليةن والتي من خلالها يتضح لماذا تخلف الوطن العربي عن الديمقراطية:
أولها: يملك العرب نظريات موازية لكل ما يمر بهم في حاضرهم أو مستقبلهم، وهو أمر يدفع إلى اجترار الماضي والنزوح إليه باستمرار، فإذا تحدثنا عن البرلمان الحديث كان الرد أن تراثنا الإسلامي يحمل في طياته مشاهد مثيلة لما نتحدث عنه، فاجتماع سقيفة بني ساعدة (على سبيل المثال) هو مظهر من مظاهر الديمقراطية عند اختيار أول خليفة بعد رحيل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وإذ تراجع كثيرون ممن اعتنقوا الإسلام في تلك المرحلة الخطيرة من تاريخ الدعوة تردد القول الصائب "من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت"، كما تشدد أبو بكر رضي الله عنه تجاه مَن امتنعوا عن دفع الجزية وقال قولته الشهيرة "والله لو منعوا عني عقال بعير كانوا يدفعونها لرسول الله لقاتلتهم عليه"، فالديمقراطية بالمفهوم الإسلامي كانت تعطي الحاكم الفرد مسوغاً لكي يفعل ما يشاء ويتصرف كما يريد، وأنا أريد أن أقول هنا إنه ليس صحيحاً أن الإسلام الحنيف يعادي الديمقراطية الغربية، بل هو يرى أن لديه نظرية متكاملة تغني عن الممارسات الانتخابية الغربية عند اختيار الحاكم أو إعطاء البيعة، ولكن الذي حدث هو نوع من الانقلاب العقلي الذي جعل جمهرة المسلمين يلتقطون عبارات من الثورة الإسلامية التي فجرتها الدعوة المحمدية في مجتمع جاهلي خاصم الحرية، وأدمن الرق والعبودية وابتعد عن حقوق الإنسان فجاء الإسلام لكي يكون تصحيحاً إلهياً من ظلامات الفوضى وأوثان الجاهلية.
ثانيا:الازدواجية التي عاشها العرب في العصور الحديثة، وذاكرتهم الدينية التي تجعلهم يؤمنون بأن الإسلام قدم نظرية للسياسة والحكم، وعلى الرغم من ان البعض يعترف بأن الديمقراطية الغربية ليست في أزهى عصورها، ولا أفضل أحوالها.
ثالثا: العربي بطبيعته نازح إلى ماضيه، ومنفصل عن حاضره، بينما الدنيا تجري حوله والتكنولوجيا الحديثة تقطع الطريق على الجميع، فلا بد أن يخرج العرب من شرنقة الماضي، وأن يعيشوا ويتفاعلوا مع حياة العصر، حتى يتمكنوا في كل وقت من أخذ أفضل ما فيه.
رابعا:خلط العرب بين الدين والقومية، و بين الإسلام والعروبة، على الرغم من أن كل خصائص العروبة تلحق الإسلام ، وأن العروبة هوية والإسلام عقيدة، وليس كل العرب مسلمين ولا كل المسلمين عرباً، ولا بد أن يرحل التطرف والاستغلال الفكري حتى تفتح الأمة الأبواب والنوافذ وتستقبل التيارات الفكرية العصرية والديمقراطية الحديثة.
وفي نهاية مقاله أكد الدكتور "الفقي" أنه يجب علينا كشعوب تعيش في مهبط الأديان السماوية الثلاث، وأن نتباهى بالثراء الروحي الذي نمتلكه، وذلك في إطار الوعي والرشاد والقدرة على التمييز بين الأمور في كل شؤون حياتنا، وأن نتذكر دائماً أن أدق مفهوم للدولة الديمقراطية، هو أنها دولة سيادة القانون الذي يجب أن نحتكم إليه ونخضع لسلطانه ونؤمن بسيادته دوماً في مساواة كاملة وعدالة ناصعة دون تفرقة أو تمييز أو تهميش، فالكل سواء أمام العدالة العمياء.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى09 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2860 47.3860
يورو 54.6863 54.8114
جنيه إسترلينى 62.2142 62.3837
فرنك سويسرى 58.7039 58.8792
100 ين يابانى 30.8152 30.8905
ريال سعودى 12.6072 12.6346
دينار كويتى 154.0110 154.3870
درهم اماراتى 12.8743 12.9033
اليوان الصينى 6.6382 6.6536

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6205 جنيه 6170 جنيه $131.16
سعر ذهب 22 5690 جنيه 5655 جنيه $120.23
سعر ذهب 21 5430 جنيه 5400 جنيه $114.76
سعر ذهب 18 4655 جنيه 4630 جنيه $98.37
سعر ذهب 14 3620 جنيه 3600 جنيه $76.51
سعر ذهب 12 3105 جنيه 3085 جنيه $65.58
سعر الأونصة 193020 جنيه 191955 جنيه $4079.47
الجنيه الذهب 43440 جنيه 43200 جنيه $918.10
الأونصة بالدولار 4079.47 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى