بوابة الدولة
الثلاثاء 24 يونيو 2025 07:41 صـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
إجازتان رسميتان للقطاع الخاص بمناسبة رأس السنة الهجرية وثورة 30 يونيو سعر جرام الذهب اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 دفعة خامسة من الصواريخ الإيرانية على إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في تل أبيب والقدس وقيساريا ومطار بن جوريون سعر الفاكهة اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 في سوق العبور استقرار سعر الدولار اليوم الثلاثاء 24-6-2025 فى البنوك عاجل | مصر تُعلن رسميًا السماح بالتعامل والتسجيل باليوان للشركات الصينية بنسبة 100% ترامب يعلن عن وقف إطلاق نار كامل وشامل بين ​​إسرائيل وإيران وكالة مهر: إيران تنذر سكان منطقة ”رمات جان” في تل أبيب بالإجلاء فورا مصرللطيران:بدء إعادة فتح عدد من المجالات الجوية تدريجيًا رئيس مجلس الشيوخ يستقبل المستشار محمود فوزي بمناسبة ختام دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعي الأول للمجلس حماة الوطن يرفض الاعتداءات الإيرانية ضد قطر الشقيقة.. ويحذر من اتساع دائرة الصراع وزارة الطيران المدني:رفع درجة الاستعداد القصوى بمطار القاهرة الدولي

الكاتب الصحفى فريد ابراهيم نائب رئيس تحرير الجمهورية يكتب.. بالحسنى لو لم نحارب فى اكتوبر

الكاتب الصحفي فريد ابراهيم
الكاتب الصحفي فريد ابراهيم

لا تتوقف عظمة ما تحقق في أكتوبر 1973م عند الثأر من عدو غادر استطاع أن يسرق نصر من دون حرب وسعي إلى تصوير الجندي العربي بما لا يليق به حقيقة من ضعف وخوف وجهل وتصوير الجندي الإسرائيلي بأنه لا يقهر وإنما كان لمجرد القيام بهذه الحرب آثار غير منظورة كثيرة لا يلتفت إليها الكثيرون ممن يتأملون هذه الحرب ويدرسونها.
فقد لايعلم الكثيرون أن الإسرائيليين كانوا يستعدون لاجتياح جنوب لبنان في 8أكتوبر 1973م وقبل احتياجها يقومون بضربة جوية خاطفة لمصر وسوريا حتى لا تستطيعان المشاركة في الحرب بما قام به سلاح الجو الإسرائيلي من تدمير سلاح الجو المصري والسوري أي أنها إسرائيل ستعيد ما فعلته مرتين قبل ذلك في 1956م و 1967م وهو ما سجله المشير الجمسي في مذكراته حيث ذكر أن ديان وزير الدفاع الإسرائيلي كان يخطط للانقضاض على لبنان في 20 اكتوبر ثم قرر تقديم الموعد إلى 8 اكتوبر اي أننا لو صبرنا يومين لقامت الحرب ولضاع علينا عنصر المفاجأة
كانت أسرائيل تراهن على انفجار الوضع الداخلي في مصر فتنهار مصر تماما دون طلقة واحده لذا لم يحدث من مبادرة وزير الخارجية الأمريكي للسلام سوى وقف حرب الاستنزاف فقط أما بقية بنودها فلم يتحقق منها شيىء آخر لأن إسرائيل كانت قد منيت بخسائر كبيرة في هذه الحرب التي خرجت منها مهزومة بحسب ما قاله قادة إسرائيل وكان حلمها توقف الحرب وكانت مصر بالفعل في حاجة إلى توقف الحرب لبناء حائط الصواريخ بهدوء .
لذا فكل مبادرات الرئيس السادات للسلام قبل الحرب لم تجد آذانا صاغية من امريكا ولا من إسرائيل قبل العبور لأنهما كانتا تراهنان على انفجار الوضع الداخلي في مصر بسبب حالة اللا سلم واللا حرب وإيمان الشعب بأن السادات لن يحارب بسبب وعوده التي لم تحقق ، كما أن الجنود في الخنادق منذ ست سنوات دون جدوى بحسب ما يبدو فإذا قامت إسرائيل بضربة خاطفة لمصر واحتلت جنوب لبنان فإن الوضع في مصر سينفجر لا محالة .
في كتابه عملية اصطياد الديك الرومي ينقل الكاتب المحلل السياسي الكبير السيد هاني عن مذكرات ابي الغيط ما قاله الرئيس السادات في الاجتماع الذي سمي اجتماع قرار الحرب في 30سبتمبر 1973م أي قبل الحرب ب6 أيام :"ثم اقترب السادات بعد ذلك من الوضع الداخلي بالبلاد فأكد على أن الاقتصاد المصري أصبح مستنزفا وهو استنزاف يراه أخطر كثيرا من التهديد العسكري إذ أن ارتفاع الأسعار قد أصبح خطيرا ،كما أن النمو الأقتصادي توقف بالكامل ..مشيرا إلى أخطار انفجار الوضع الداخلي نتيجة لسريان اليأس إلى النفوس وأن هذا الانفجار المحتمل - إذا وقع- فسوف تتمكن إسرائيل من تحقيق كل اهداف ونتائج هزيمة مصر في ٦٧ دون أن تطلق طلقة واحدة "
إذن الرئيس السادات كان يعلم ما تفكر فيه إسرائيل وأمريكا من أن استمرار مصر في حالة ألا حرب وألا سلم من شأنه تفجير الوضع الداخلي فما بالنا لو هاجمت اسرائيل قواتنا واحتلت جنوب لبنان.
في نهاية اجتماع قرار الحرب وبعد أن استمع الى كلام المشاركين قال : "الجميع خارج مصر يتصور أننا جثة هامدة وبالتالي لا أحد يتحرك ..والجميع يقدر أننا في وضع دفاعي ولا يمكن لنا الهجوم وأن استمرار الوضع الحالي معناه الموت المحقق لمصر ..ولا يمكن أن نقبل بهذا اليأس الذي يحل علينا ولا يمكن إلا أن نتحدى اسرائيل،فإذا لم نستطع فعلينا أن نحيط الشعب بالحقيقة فإذا ما كسرنا وقف إطلاق النار فمعنى هذا أننا أحياء قادرون".
أذن حرب اكتوبر لم تحقق نصرا فقط ولم تعد الثقة للجندي العربي فقط ولا كشفت حقيقة إسرائيل أمام العالم ولا قدمت الجندي المصري الذي يحقق المعجزات إلى العالم فقط ولا غيرت والنظريات العسكرية فقط وإنما منعت هزيمة ابشع من ٦٧ لأنها ستكون هزيمة الإرادة العربية التي عجز العدو عن تحقيقها في ٦٧ بدليل أن الجندي المصري فور توقف الحرب في ٦٧ بادر الهجوم والانتقام وكبد العدو خسائر كبيرة في مواجهات كثيرة .

كاتب المقال الكاتب الصحفي فريد ابراهيم نائب رئيس تحرير الجمهورية

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6366 50.7366
يورو 58.0396 58.1593
جنيه إسترلينى 67.7214 67.8602
فرنك سويسرى 61.8575 62.0176
100 ين يابانى 34.2602 34.3325
ريال سعودى 13.4948 13.5236
دينار كويتى 165.2306 165.6110
درهم اماراتى 13.7873 13.8164
اليوان الصينى 7.0443 7.0589

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5503 جنيه 5480 جنيه $108.31
سعر ذهب 22 5044 جنيه 5023 جنيه $99.28
سعر ذهب 21 4815 جنيه 4795 جنيه $94.77
سعر ذهب 18 4127 جنيه 4110 جنيه $81.23
سعر ذهب 14 3210 جنيه 3197 جنيه $63.18
سعر ذهب 12 2751 جنيه 2740 جنيه $54.15
سعر الأونصة 171158 جنيه 170447 جنيه $3368.82
الجنيه الذهب 38520 جنيه 38360 جنيه $758.17
الأونصة بالدولار 3368.82 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى