بوابة الدولة
الأربعاء 25 يونيو 2025 05:11 صـ 28 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

عمرو موسى: دولنا العربية يجب أن تطالب كلاً من إيران وإسرائيل بالتخلي عن السلاح النووي

عمرو موسى
عمرو موسى

قال عمرو موسى تعليقاً على الاجتماع الوزاري العربي بالكويت أن التحديات والتهديدات التي تتعرض لها دول العالم العربي اليوم كثيرة وكبيرة وخطيرة.

وأضاف موسى خلال مداخلة مع قناة ٢٤ السعودية أن هذا الاجتماع الاستثنائي كنا نحتاج إليه حتى يجلس المسؤلون العرب للتحدث سوياً وإذا كان هناك وجهات مختلفة نظر فيمكن العمل على التوفيق فيما بينها مثل موضوع تحديد الأولويات العربية المشتركة في مواجهة المخاطر التي تحيط بالعرب.


واستكمل موسى قائلاً أنه من ناحيه أخرى فإن هناك تشتت كبير بالعالم العربي، وهناك اختلاف للأولويات؛ فبعض الدول العربية ترى خطورة من دولة إقليمية ما وآخرون يرون خطورة من دولة أخرى! وبالتالي فإن الأمن القومي العربي نفسه، الذي طالما تحدث العرب عنه أصبح مختلفاً عليه؛ ويتطلب العوده للتوافق على الأولويات وعلى المخاطر وليس فقط المخاطر التقليدية التي ووجهنا بها ولا نزال نواجهها.

وضرب موسى مثلاً بالقضية الفلسطينية التي لا يمكن إنكار أهميتها وأولويتها مهما كان هناك أولويات أخرى لها منطقها الخاص، وأنها تظل قضية محورية للشعوب العربية. وأكد موسى أن المشاكل التقليدية اختلفت بها الأولويات، وتتطلب اجتماعات وليس اجتماعاً واحداً؛ لا يشترط أن تكون علنية أو شاملة، ولكن المطلوب مجموعة من الاجتماعات واللجان لتبحث المشاغل العربية وقضايا التعاون المشترك وصياغة رؤية ومقاربة مشتركة للأمن القومي العربي وعناصر تهديده وقوته.

وأوضح موسى أن هناك مشاكل كبيرة تتابع وهي مشاكل تتعدى المشاكل السياسية والامنية التقليدية إلى مشاكل وجودية؛ مثل مشاكل تغيير المناخ والأوبئة التي تفرض تعاوناً إقليميا وعربياً. مؤكداً أن هناك أسساً يمكن أن نعيد الانطلاق منها وأن ننسق فيما بيننا في مواجهة الأوبئة وغيرها وتغير المناخ وآثاره الخطيرة الحقيقية التي بدأت في الاتضاح حتى للمواطن العادي.

وأكد عمرو موسى أن الجامعة العربية ضرورة حقيقية للدول العربية، وأننا لا يصح أن نتنازل عنها كعرب، وإذا أردنا أن نقيم بناءً جديداً فيجب أن نبدأ في إقامته قبل أن نفكر في استبدال الجامعة العربية. وأضاف موسى أنه يرى أن نتخذ أسوة بالباحثين الدوليين الذين يدرسون مصير الأمم المتحدة التي تتعرض لهجوم كبير بسبب فشلها في أكثر من مجال، ولكن أجمعت مراكز البحث والمراكز السياسية العاملة على المستوى الدولي أن الأمم المتحدة تحتاج الى تجديد وإعادة النظر في أدائها وليس في وجودها! وأن هذا هو ما تحتاجه الأمة العربية وهي تنظر لمصير جامعتها.

وأضاف عمرو موسى أن مظلة الجامعة لا بد من دعمها، في وقت قال فيه السيد/ أحمد أبوالغيط أن أكثر من نصف مساهمات الدول الأعضاء لا تأتي، وأن هناك نوعاً من عدم الاهتمام بالجامعة ومنع التمويل المهم لتنشط وتتحرك وتعمل! قائلاً أنه يأمل أن تؤدي هذه الاجتماعات والمشاورات التي تجري في كواليسها إلى دفع مساهمات الأعضاء والتزامات الدول تجاه الجامعة حتى تستطيع أن تعمل في سبيل تجديد شبابها وخدمة القضايا العربية كشخصية مستقلة مبنية على إقامة التضامن العربي والتكامل العربي وايضاً صيانة الأمن العربي. واستكمل قائلاً أن الأمن العربي في ذاته اصبح اليوم عليه علامات استفهام، ما المقصود به؟ ومن الذي يهددنا؟ هل هو واحد أم إثنين أم أكثر؟ ومن يهدد أمننا بالمعنى التقليدي؟ ومن يهدد أمننا بالمعنى المتطور؟ أين الطرح العربي؟ أين المشاركة العربية في رسم الصورة الجديدة للعالم مع وجود اقاليم نشطة جديدة ومناطق توتر جديدة وهناك دول كثير في العالم تسهم في النقاش عن مستقبل العالم ونظامه السياسي، ويجب أن نسهم في ذلك.

وشدد السيد/ عمرو موسى على ضرورة أن تتفهم أنظمة الحكم و الدول العربية أن الحكم الرشيد هو المفتاح، لأن غيابه هو السبب الرئيسي الذي مكّن من حدوث ما سمّي بالربيع العربي؛ الذي حدثت خلاله تدخلات دولية خارجية معروفة من دول تحدثت عن الفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الجديد والشرق الأوسط الواسع! ولكن السؤال الملح هو هل لو كان الناس مقتنعين أن لديهم حكماً رشيداً هل كانت هذه التدخلات الاجنبية قد نجحت في أن تحقق ما وصلت إليه؟ بالتأكيد لا.

وعرّف موسى الحكم الرشيد قائلاً أنه يعنى حكم القانون والدستور، يعني إعطاء الناس الأمل في مستقبل أفضل بمحاربة الفقر والتخلف، وتحقيق التقدم ونشر الارتياح بين الناس وأن هناك فرقاً بين أجواء القرنين العشرين والواحد وعشرين! وأن الحكم الذي يعالج هموم المواطن بمشروعات حقيقية لا مجرد خطب وشعارات هو الذي يشكل البداية للهدوء والاستقرار للشعوب العربية. ووجه موسى كلامه إلى الأجيال الجديدة داعياً إياهم ألا يكفروا بالقومية العربية التي برهنت عن وجودها بين شعوب رأت فيما يحدث في قرية بجنوب تونس في المغرب العربي أمراض يخصها أيضاً، وكانت هي الشرارة التي حركت شعوباً بالتضامن والتعاطف وقضّت مضاجع أنظمة رزحت تحت نيرها شعوبنا على امتداد الوطن العربي كله.
واختتم السيد/ عمرو موسى تصريحاته قائلاً إن السياسة الإقليمية الإيرانية كما نرى أثرها في عدد من الدول العربية هي سياسة لا تسر أحداً، وأننا لا يصح أن نقبل بالحاصل في لبنان وفي سوريا واليمن والعراق، وكذلك الاعتداءات الأخيرة ضد عدد من الدول العربية؛ وأنه بالطبع هناك اخطاء لا بد من التحدث فيها مع الإيرانيين وأن يتحدث العرب مباشرة دون وجود وسيط.
مضيفاً أنه فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني فإن الدول العربية يجب أن تجدد مطالبتها بعدم إنتشار الاسلحة النووية في الشرق الأوسط كله، وأن دولنا لا تقبل بأي سلاح نووي في المنطقة، ولكي نتحدث بمنطقية يجب أن يضم هذا القوة النووية الاسرائيلية ايضاً. إذاً يجب أن يتغير العنوان إلى إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل سواء كانت إيرانية أو إسرائيلية. لا يجب ان نقبل البرنامج النووي الايراني ولا نخشى أن نتحدث أن هناك برنامج نووي آخر هو الإسرائيلي ونحن لا نتحدث هنا عن إسرائيل بالمعنى الخصم او العدوة لفلسطين لكن نتحدث عن دولة قائمة في المنطقة لها برنامج نووي لا يتمشى وأسس أمن المنطقة ويجري عليها ما يجري على الجميع في هذا الشأن.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.0023 50.1023
يورو 58.0427 58.1688
جنيه إسترلينى 68.0831 68.2243
فرنك سويسرى 61.7617 61.9235
100 ين يابانى 34.4867 34.5581
ريال سعودى 13.3286 13.3567
دينار كويتى 163.5077 163.8883
درهم اماراتى 13.6138 13.6440
اليوان الصينى 6.9700 6.9852

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5360 جنيه 5326 جنيه $106.86
سعر ذهب 22 4913 جنيه 4882 جنيه $97.95
سعر ذهب 21 4690 جنيه 4660 جنيه $93.50
سعر ذهب 18 4020 جنيه 3994 جنيه $80.14
سعر ذهب 14 3127 جنيه 3107 جنيه $62.33
سعر ذهب 12 2680 جنيه 2663 جنيه $53.43
سعر الأونصة 166715 جنيه 165648 جنيه $3323.58
الجنيه الذهب 37520 جنيه 37280 جنيه $747.99
الأونصة بالدولار 3323.58 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى