بوابة الدولة
الخميس 21 أغسطس 2025 06:43 مـ 26 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
«ميدفست مصر» للأفلام القصيرة تكرم أمينة خليل والدكتورة منى الرخاوي في دورته السابعة زفاف بعد السبعين.. فريد وفاطمة يتحديان السن ويدخلان عش الزوجية فى المنوفية الآن نتيجة الدور الثانى للشهادة الإعدادية لمحافظة سوهاج بالاسم ورقم الجلوس اعلان تفاصيل النسخة التاسعة من المؤتمر العربي لأمن المعلومات التى تنطلق فعالياتها 7 سبتمبر المقبل بمشاركة دولية واسعة مى القاضى طليقة أحمد فهمى فى مسلسل 2 قهوة والعرض قريباً آخر فرصة للتقديم على وظائف فى الأردن برواتب تصل إلى 24 ألف جنيه كامل الوزير يزور الرياض لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والسعودية تقلصات العضلات وهشاشة الأظافر.. أعراض نقص العناصر الغذائية فى الجسم رئيس اللجنة الهندسية: الحفر لم يتوقف في استاد الأهلي..وما يتردد غير صحيح الزمالك يمنح الفرصة الكاملة لشيكو بانزا أفضل تغذية صحية لطفلك.. 6 نصائح لازم تعرفيها فركش تصوير حكاية ”هند” من مسلسل ”ما تراه، ليس كما يبدو”

بتهمة مقاومة الاستعمار.. إعدام القديسة جان دارك بالحرق حية

جان دارك
جان دارك

تمر اليوم الذكرى الـ591، على رحيل القديسة الفرنسية جان دارك، إذ رحلت فى 30 مايو عام 1431، وعمرها 19 عامًا، بعدما تم إعدامها، على يد محكمة بريطانية، بتهمة العصيان والزندقة، رغم تقديسها فى الجانب الفرنسى، لدورها الكبير ضد الاحتلال البريطانى.

وبحسب كتاب المفكر الكبير فراس البيطار "الموسوعة السياسية والعسكرية.. الجزء السادس"، إن الأوضاع ساءت فى فرنسا بعد وفاة الملك شارل السادس ملك فرنسا وهنرى الخامس ملك إنجلترا، واختار أهل "أورليان" ولى العهد شارل السابع ملكا، وبدا "شارل" ضعيفا وعاجزا أمام الزحف الإنجليزى، حتى وصلوا لمحاصرة مدينة أورليان "مدينة جان دارك"، ويشير الكاتب إلى أنه فى هذه الفترة ظهرت جان دارك، حيث استطاعت أن تقنع شارل السابع بتزويدها بجيش لإنقاذ المدينة، واستطاعت أن تجبر القوات البريطانية على الانسحاب وفك الحصار وغيرت اتجاه حرب المائة عام ضد الإنجليز، وبعدها توجت الوصى شارل السابع، داخل كنيسة تحت اسم الملك شارل السابع.

ويفسر المؤرخ ستيفن ريتشى انجذاب جان للبلاط الملكى بأنهم صوروها على أنها مصدر الأمل الوحيد لنظام كان على وشك الانهيار، بعد سنوات من الهزائم المذلة المتتالية، أصاب الإحباط كلاً من القيادة العسكرية والمدنية فى فرنسا وأفقدها مصداقيتها، وعندما طلب شارل من جان دارك الاستعداد للحرب ووضعها على رأس الجيش، كان خياره مستنداً إلى حقيقة أن كل حل عقلانى قد حكم عليه بالفشل، ولم يكن لجيش أن يلتفت إلى فتاة فلاحة أمية تزعم بأن صوتاً من الله يرشدها لقيادة جيش بلادها إلا أن كان هذا الجيش قد وصل إلى أعلى درجات اليأس"، ومنذ ذلك الوقت أصبحت جان دارك رمزا للكفاح الفرنسى وأحد رموز الحرية عند الفرنسيين.

وأثارت قيادتها للجيش الملكى حسد القادة هناك، فسهلوا وقوعها أسيرة بيد أمير برجندى موالى للإنجليز والذى سلمها لبريطانيا مقابل ألف كراون ذهبى، وذلك عام 1430، وتمت إحالتها إلى محكمة دينية أدانتها بالكفر والهرطقة، وقضت بإعدامها حرقا عام 1431.