بوابة الدولة
السبت 28 يونيو 2025 10:54 صـ 2 محرّم 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

رابطة العالم الإسلامي ضيف شرف الملتقى الأول لرؤساء المنظمات الأممية

ملتقر تاعالم الاسلامى
ملتقر تاعالم الاسلامى

تقرير - صلاح ضرار

في انعكاسٍ واضحٍ لقوة "الدبلوماسية الدينية"، وأهمية تقديمها وتأثيرها في مناقشات كافة القضايا العالمية، حلَّ معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، ضيفَ شرفٍ رئيسٍ على الملتقى رفيع المستوى، الذي جمع رؤساء كبرى المنظمات الدولية والأممية الفاعلة في مجال العمل الإنساني -للمرة الأولى في تاريخها-، بهدف تنسيق الاستجابة للتحوُّلات العالمية المتسارعة، وتداعياتها الإنسانية المستجدة، وصياغة رؤيةٍ تكامليةٍ للتعاون بين الكيانات الفاعلة في ميدان العمل الإنساني حول العالم.

وانطلقت أعمال الملتقى، الذي استضافته مدينة جنيف، تحت عنوان: "التعاون بين المنظمات الدولية في المجالات الإنسانية"، وضمَّ - إلى جانب رابطة العالم الإسلامي ومجلس الكنائس العالمي - كلًّا من: منظمة الصحة العالمية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة "اليونيسف"، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وبرنامج الأغذية العالمي، ونخبةً من أبرز القيادات الدولية المؤثرة في مجالات العمل الإنساني.

وبدأ الملتقى بكلمة ترحيبية ألقاها مؤسس ورئيس مؤسسة الحوار من أجل السلام، متمنياً أن يخرج الملتقى بتعاون بناء من أجل الوصول إلى هدفه وهو العمل الإنساني الدولي، الذي يمكن أن يساهم في إحلال السلام في العالم.

تلا ذلك كلمة ضيف الشرف التي اُفتتحت بها أعمال الملتقى، والتي أكد فيها معالي الدكتور العيسى أن وحدة الأصل والمشتركات الإنسانية الكثيرة، تحتم علينا النظر إلى بعضنا كإخوة ،،، وتحقيق معنى هذه الأخوة من خلال التعاطف مع بعض بالقول والعمل.

وأعرب معاليه عن التقدير الكبير للجهد الإنساني المتميز الذي تقوم به منظمة الصحة العالمية في سياق المعاناة العالمية لكوفيد 19، بقيادة مديرها العام الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ولبقية المنظمات والمؤسسات الدولية الحكومية وغير الحكومية التي تقوم بأعمال إنسانية رائدة، لكنه أبدى في الوقت ذاته أسفه "أن العمل الإنساني لم يصل إلى مستوى التضامن والتعاطف المطلوب، ولا تزال الفجوة واسعة بين الأغنياء والفقراء، على الرغم من وجود منظومة دولية واحدة".

في انعكاسٍ واضحٍ لقوة "الدبلوماسية الدينية"، وأهمية تقديمها وتأثيرها في مناقشات كافة القضايا العالمية، حلَّ معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، ضيفَ شرفٍ رئيسٍ على الملتقى رفيع المستوى، الذي جمع رؤساء كبرى المنظمات الدولية والأممية الفاعلة في مجال العمل الإنساني -للمرة الأولى في تاريخها-، بهدف تنسيق الاستجابة للتحوُّلات العالمية المتسارعة، وتداعياتها الإنسانية المستجدة، وصياغة رؤيةٍ تكامليةٍ للتعاون بين الكيانات الفاعلة في ميدان العمل الإنساني حول العالم.

وانطلقت أعمال الملتقى، الذي استضافته مدينة جنيف، تحت عنوان: "التعاون بين المنظمات الدولية في المجالات الإنسانية"، وضمَّ - إلى جانب رابطة العالم الإسلامي ومجلس الكنائس العالمي - كلًّا من: منظمة الصحة العالمية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة "اليونيسف"، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وبرنامج الأغذية العالمي، ونخبةً من أبرز القيادات الدولية المؤثرة في مجالات العمل الإنساني.

وبدأ الملتقى بكلمة ترحيبية ألقاها مؤسس ورئيس مؤسسة الحوار من أجل السلام، متمنياً أن يخرج الملتقى بتعاون بناء من أجل الوصول إلى هدفه وهو العمل الإنساني الدولي، الذي يمكن أن يساهم في إحلال السلام في العالم.

تلا ذلك كلمة ضيف الشرف التي اُفتتحت بها أعمال الملتقى، والتي أكد فيها معالي الدكتور العيسى أن وحدة الأصل والمشتركات الإنسانية الكثيرة، تحتم علينا النظر إلى بعضنا كإخوة ،،، وتحقيق معنى هذه الأخوة من خلال التعاطف مع بعض بالقول والعمل.

وأعرب معاليه عن التقدير الكبير للجهد الإنساني المتميز الذي تقوم به منظمة الصحة العالمية في سياق المعاناة العالمية لكوفيد 19، بقيادة مديرها العام الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ولبقية المنظمات والمؤسسات الدولية الحكومية وغير الحكومية التي تقوم بأعمال إنسانية رائدة، لكنه أبدى في الوقت ذاته أسفه "أن العمل الإنساني لم يصل إلى مستوى التضامن والتعاطف المطلوب، ولا تزال الفجوة واسعة بين الأغنياء والفقراء، على الرغم من وجود منظومة دولية واحدة".

وأضاف: "لهذا فإننا نؤمن أن الأعمال التطوعية مِن أقوى دعائم عمل المنظمات الإنسانية حول العالم، ومن أهمها ما كان منطِلقاً من دافع ديني يرتبط بالخالق جلَّ وعلا، فالمشاعر الدينية الصادقة والمجردة تُضمد الجراح وتروي الظمأ وتُطعم الجوعى وتُعَلِّم وتُدرِّب وتكفل الأيتام والأرامل".

واستدرك الدكتور العيسى: "لكن من المهم للغاية أن تكون أعمالاً دينية مجردة غير مشروطة"، مؤكداً أن أي مقايضة دينية أو سياسية أو غيرها على العمل الإنساني، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، هي تشويه للوجه الجميل للعمل الإنساني بابتزاز لا يعرف للقيم الإنسانية والدينية أي معنى ولا قيمة.

ونوَّه إلى أهمية صناعة الإنسان ليكون إنساناً بحق، يتعاطف مع أخيه الإنسان من دون النظر لأي اعتبار آخر، مؤكداً أن "هذا لن يكون إلا من خلال التكوين الأخلاقي السليم لأطفالنا وشبابنا على هذه القِيم العليا، وهي مسؤولية مشتركة بين الأسرة والتعليم والبيئة المحيطة بنا والمؤثرة علينا".

وأضاف: "لا أنسى أن أشير إلى أهمية أن يكون للمنظمات الدولية المعنية قياساتُ أداءٍ للدول في مجال الأعمال الإنسانية، وأن يكون لها تكريم للمؤسسات العامة والخاصة والأفراد الذين لهم جهود بارزة في الأعمال الإنسانية، سواء كانت غذائية أو صحية أو تعليمية أو تدريبية أو غيرها، ومن ذلك مساعدة المهمشين والمعنَّفين ومن يتعرضون للعمل القسري، وتحديداً جرائم الاتجار بالبشر".

واستعرض معاليه جهود رابطة العالم الإسلامي في الأعمال الإنسانية كافة حول العالم، مؤكداً أن منطَلقها إيماني وإنساني من دون تفريق لأي اعتبار، لا ديني ولا غيره، معلناً عن عزم الرابطة إطلاق جائزة عالمية لمكافأة أهم الجهود في خدمة الأعمال الإنسانية.

من جانبه دعا معالي المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، د. تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى دعم العاملين في القطاع الطبي، ليقوموا بواجباتهم في إنقاذ حياةِ اللاجئين والنازحين، بشكل عاجلٍ وفعّالٍ، وقال: "لقد نشأتُ في منطقة حروبٍ، وكانت رائحة الحرب وأصواتها ومناظرها تسيطر على حواسِّي. إني أستعيد هذه الذكريات المؤلمة في كلِّ مرةٍ أزور فيها منطقةَ قِتالٍ، وأتمنى لو يتوقف ذلك فورًا".

وأوضح أن التغيُّر المناخي والكوارث الطبيعية يتسببان بمصائب لا تقلُّ عن تلك التي تتسبب بها الصراعات، مطالباً بعدم الاستخفاف بذلك، والاستعداد الدائم له.

فيما أكدت كلمة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي ألقتها السيدة كيلي كليمنتس، أن السلام هو العلاج الدائم لأزمة النازحين، كما هو العلاج لكثيرٍ من المصاعب التي يواجهها البشر اليوم.

وحذَّرت من أنَّ أزمة النازحين في العالم ضخمةٌ إلى حدٍّ لا يمكن معه لأيِّ منظمةٍ أن تعالجها بمفردها.

كما أعربت عن امتنانها لرابطة العالم الإسلامي، لحرصها على بحث أفضل السُبُل التي يمكننا من خلالها التعاون لتوفير المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المُستحقين.

واعتبر دولة رئيس الوزراء النرويجي السابق، السيد كجيل ماجني بونديفيك، المنظمات غير الحكومية أهمّ مؤثرٍ في قطاع العمل الخيري وإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها، مؤكداً ضرورة عدم التقليل من أهمية نشاط المنظمات والجمعيات المستقلة، إذ إن معظم المساعدات تأتي من تلك الجهات وليس من الحكومات التي تكتفي – في كثيرٍ من الأحيان – بالتنسيق مع الدول المستفيدة من المساعدات.

وأكد سعادة الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، القس الأستاذ د. إيوان سوكا، أنه على الرغم من أهمية عمل الوكالات الإنسانية الدولية إلا أن المنظمات والمجتمعات الدينية الوطنية والمحلية هي الطليعة، والأساس طويل الأجل، للإغاثة الإنسانية والتنمية.

وأوضح أن الكنائس لا تقوم بأعمالٍ إنسانيةٍ من أجل التبشير، أو من أجل أجندةٍ خفيّةٍ أخرى، ولا ينبغي لها ذلك، بل هي تنطلق من هويتها في كل عملٍ.

بدوره شدّد دولة رئيس وزراء باكستان السابق، السيد يوسف رضا الكيلاني الناشط في العمل الإنساني، على ضرورة التعاون والعمل المشترك لتقديم المساعدات بطريقةٍ فعّالةٍ وفي الوقت المناسب للشعوب التي تعاني، مؤكداً أن على الجميع أن يؤمن بأنه عبر التواصل المؤثر الصادق يمكننا إيجاد حلولٍ لأكبر المشاكل في العالم.

واعتبر الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن توافر القيادة المحلية للأعمال الإنسانية مسألة حيوية، "ورأينا كيف أن الإغلاق الصحي وقيود السفر كبّلت أيدينا في المنظمات، وأصبح الرهان الوحيد على الجمعيات المحلية".

ولفت إلى أن التحديات التي تواجه العمل الإنساني لا تقتصر على الحروب والاشتباكات، وإنما تشمل التغيُّر المناخي والانهيار الاقتصادي والتمييز بكافة أشكاله، بالإضافة إلى آثار أزمة كورونا.

في حين قال معالي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، السيد ديفيد بيزلي: "دعونا نعمل معاً لتحقيق السلام في جميع أنحاء العالم. لا أشك في أننا بالتعاون نستطيع مواجهة الصراعات والحروب والقضاء على الجوع وإحلال السلام".

وحذَّر من أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والتضخم أديا إلى دفع أكثر من 48 دولة حول العالم إلى حالات من زعزعة الاستقرار، والاضطرابات السياسية، وأعمال الشغب والاحتجاجات.

ونوَّه سعادة المدير الدولي لمؤسسة فن العيش، السيد سوامي جيوثيرمايا، إلى أن السلام هو العنصر الأساس في كلِّ مشروعٍ تنموي، وتحقيقه يسمح لكلِّ شخصٍ في العالم أن يُنشئ أسرةً صالحةً، ومجتمعاً آمناً، ودولةً ناجحةً.

وقال: "لقد اكتشفنا مؤخراً أن الضغوطات النفسية تُفرز العنف، وهذا قد يُفسّر كثيراً من موجات العنف التي نعيشها اليوم عقب أزمة كورونا، التي تسببت بضغوطات نفسية ع

واعتبر الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن توافر القيادة المحلية للأعمال الإنسانية مسألة حيوية، "ورأينا كيف أن الإغلاق الصحي وقيود السفر كبّلت أيدينا في المنظمات، وأصبح الرهان الوحيد على الجمعيات المحلية".

ولفت إلى أن التحديات التي تواجه العمل الإنساني لا تقتصر على الحروب والاشتباكات، وإنما تشمل التغيُّر المناخي والانهيار الاقتصادي والتمييز بكافة أشكاله، بالإضافة إلى آثار أزمة كورونا.

في حين قال معالي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، السيد ديفيد بيزلي: "دعونا نعمل معاً لتحقيق السلام في جميع أنحاء العالم. لا أشك في أننا بالتعاون نستطيع مواجهة الصراعات والحروب والقضاء على الجوع وإحلال السلام".

وحذَّر من أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والتضخم أديا إلى دفع أكثر من 48 دولة حول العالم إلى حالات من زعزعة الاستقرار، والاضطرابات السياسية، وأعمال الشغب والاحتجاجات.

ونوَّه سعادة المدير الدولي لمؤسسة فن العيش، السيد سوامي جيوثيرمايا، إلى أن السلام هو العنصر الأساس في كلِّ مشروعٍ تنموي، وتحقيقه يسمح لكلِّ شخصٍ في العالم أن يُنشئ أسرةً صالحةً، ومجتمعاً آمناً، ودولةً ناجحةً.

وقال: "لقد اكتشفنا مؤخراً أن الضغوطات النفسية تُفرز العنف، وهذا قد يُفسّر كثيراً من موجات العنف التي نعيشها اليوم عقب أزمة كورونا، التي تسببت بضغوطات نفسية

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى25 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.8591 49.9586
يورو 57.8815 58.0069
جنيه إسترلينى 67.8832 68.0236
فرنك سويسرى 61.8216 61.9833
100 ين يابانى 34.2157 34.2934
ريال سعودى 13.2936 13.3209
دينار كويتى 163.0076 163.3861
درهم اماراتى 13.5749 13.6049
اليوان الصينى 6.9496 6.9643

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5291 جنيه 5269 جنيه $105.26
سعر ذهب 22 4850 جنيه 4830 جنيه $96.49
سعر ذهب 21 4630 جنيه 4610 جنيه $92.10
سعر ذهب 18 3969 جنيه 3951 جنيه $78.94
سعر ذهب 14 3087 جنيه 3073 جنيه $61.40
سعر ذهب 12 2646 جنيه 2634 جنيه $52.63
سعر الأونصة 164582 جنيه 163871 جنيه $3273.86
الجنيه الذهب 37040 جنيه 36880 جنيه $736.80
الأونصة بالدولار 3273.86 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى